سيلفستر ستالون ينافس أرنولد شوارزينغر بفيلم وثائقي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ينافس سيلفسر ستالون صديقه أرنولد شوارزينغر بعرض الفيلم الوثائقي "سلاي"، في مهرجان تورنتو السينمائي، والذي يلقي الضوء على المسيرة الفنية لستالون على مدى نحو 50 عاماً، والفيلم من إنتاج نتفليكس، وإخراج توم زيمني والمرتقب طرحه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
عُرف الممثلان بتنافسهما بأدوارهما في أفلام الحركة خلال بدايات مسيرتيهما المهنية
ينتظر ستالون ينتظر عرض الجزء الرابع من سلسلة الأكشن خاصته "The Expendables
قارنت صحيفة "هوليوود ريبورتر" في تقرير لها، اليوم الأحد، بين الفيلمين اللذين أنتجتهما نتفليكس، ويتناولان السيرة الذاتية لنجمي هوليوود.
وركزت الصحيفة على النبرة في صوت ستالون خلال حديثه عن أبرز أعماله الفنية، لاسيما "رامبو" الرافض للقهر، و"روكي" المصر على النجاح، واصفاً حياته بأنها "فيلم سينمائي طويل".
بالمقابل، كان فيلم "أرنولد" زاخراً بالقصص المتفائلة، وقصة صعوده في سلم الشهرة، وصولاً إلى دخوله معترك السياسة.
وقبل أن يصبحا صديقين، عُرف الممثلان بتنافسهما بأدوارهما في أفلام الحركة، خلال بدايات مسيرتيهما المهنية، إذ اشتهر ستالون بسلسلة أفلام "روكي" Rocky و"رامبو" Rambo، فيما عرف شوارزينغر ببطولة أفلام "تيرميناتور".
جولة على حياة نجم كبير
ذكرت الصحيفة أن فيلم SLY، الذي بدأ الترويج له قبل أكثر من شهرين، تدور أحداثه عبر جولة يقوم بها ستالون في منزله الفخم بلوس أنجليس، الذي يضم كل مجموعته الفنية، ومقتنياته التذكارية، مسترجعاً تاريخه الطويل.
وينطلق "روكي" من غرفة منزلية صُمّمت للتحديق بالفضاء والتفكير والتأمل في المستقبل، انطلاقاً من قناعة بعدم الرضا عن النفس، والحاجة الدائمة إلى التجديد والإبداع، وهو ما يدفعه إلى الانتقال الكثير، ثم دائماً العودة إلى هذا المنزل.
من ثراء الكهولة إلى فقر الطفولة
ويرافق الفيلم الوثائقي ستالون وهو يزور حي Hell's Kitchen حيث أمضى فترة طويلة في شبابه، وهو المكان نفسه الذي انطلق منه شغفه، وعلاقته المبكرة مع الأفلام ليس كممثل بل كـ"مهّرب نسخ مزوّرة من الأفلام".
تفاصيل قليلة عن حياته الشخصية
أما حياته العائلية الشخصية، فعبرت بـ3 زوجات، مرّ ذكرهن في التقرير كعابر سبيل، حتى أنه لم يتم التطرق إلى أي من بناته، باستثناء الإشارة فقط إلى ابنه الراحل سيج، لأن وفاته المأساوية تركت فيه جرحاً لا يندمل.
وفي نهاية فيلم Sly، يتحدث النجم الأمريكي عن إرثه الفني والإنساني بشكل يُدخل محبيه إلى حياته بما فيها من تحويل إرث الإخفاقات إلى كنز من النجاحات.
وفيما كان النصيب الأكبر من "سلاي" يركز على مسيرته المهنية، غير أن ستالون تحدث عن حياته الشخصية بشكل مفصل في برنامج الواقع العائلي"عائلة ستالون" (The Family Stallone)، الذي انتهى قبل أيام من بث حلقاته الثمانية على شاشة "باراماونت+"، وجُدّد التعاقد عليه لموسم ثان.
يذكر أن سيلفستر ستالون ينتظر عرض أحدث أعماله السينمائية هذا العام، وهو الجزء الرابع من سلسلة الأكشن خاصته "The Expendables"، والمقرر عرضه يوم 22 سبتمبر (أيلول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سيلفستر ستالون
إقرأ أيضاً:
الشرارة… فيلم وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها
درعا-سانا
عُرض على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في درعا، اليوم، الفيلم الوثائقي (الشرارة)، للمخرج بسام المسالمة، موثقاً بدايات الثورة السورية في درعا البلد بتاريخ 18 آذار عام 2011، من خلال شهادات حية لناشطين ومشاركين في الحراك الشعبي.
وجاء عرض الفيلم بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجازر صيدا واليادودة في (جمعة الغضب)، التي خرجت لفك الحصار عن مدينة درعا، من خلال جمع مشاهد أرشيفية صُورت بكاميرات متواضعة وهواتف محمولة منذ اللحظات الأولى لانطلاق التظاهرات، ما أضفى على الفيلم طابعاً توثيقياً أصيلاً.
الناشط غسان الجاموس قال: إن الشرارة التي انطلقت من درعا وأشعلت قلوب السوريين، كانت لحظة فارقة كشفت هشاشة النظام أمام صوت الشعب.
مصور الفيلم محمود مسالمة أشار إلى أن العمل يُعد من أوائل الوثائقيات التي جمعت شهادات من عاشوا التجربة ورافقوا بدايات الثورة، حيث استشهد بعضهم ولا يزال آخرون مستمرين في رسالتهم، وبيّن ان اختيار اسم (الشرارة) جاء لأنه يجسد اللحظة التي اشتعلت فيها إرادة الحرية في درعا.
وكشف أن مواد الفيديو تم تهريبها وتوثيقها على أقراص صلبة، حُفظت في صناديق خشبية مطلية بالشحم ومدفونة تحت الأرض، أو نُقلت عبر الحدود، بهدف صون ذاكرة الثورة ونقلها للأجيال.
أما خلف أبو نبوت فعاد بذاكرته إلى الاعتصامات الأولى التي شهدتها ساحة المسجد العمري حزنا على أول الشهداء، حيث أعلن هو والكثيرون انضمامهم إلى صفوف الثورة.
وتضمن الفيلم شهادات ناجين ومعتقلين وشخصيات واصلت دورها في التوثيق والعمل الإعلامي خارج البلاد، من أبرزهم الفنان والناشط عروة الزعبي المقيم في هولندا، الذي ساهم في جمع الأرشيف وتحدث عن القمع الذي واجهوه، إضافة إلى الناشط نايف أبازيد أحد معتقلي درعا البلد، وأحمد أكراد الذي اعتقل من طريق السد، والإعلامي عصام المحاميد الذي شدد على أن الثورة اندلعت رداً على الظلم والقهر الذي مارسه النظام البائد ومسؤولوه، ولا سيما قادة الأجهزة الأمنية.
وعقب عرض الفيلم أقيمت فعالية تكريمية لـ 51 شهيداً من شهداء جمعة الغضب في صيدا واليادودة، وذلك في ساحة السرايا بمدينة درعا.
راتب الفندي شقيق الشهيد سليمان الفندي عبرَ عن فخره باستشهاد أخيه الذي قدم روحه لفك الحصار عن درعا، وأكد أن دماء الشهداء الطاهرة كانت جسراً لانتصار الثورة، أما عائشة سليم والدة الشهيد صالح الجبر، فعبّرت عن اعتزازها باستشهاد ابنها في سبيل حرية وكرامة أبناء درعا.
من جهته أشار عبد المجيد الزعبي، شقيق الشهيد أسامة الزعبي، إلى أن أخاه استشهد بينما كان يحاول مع أبناء حوران كسر الحصار والظلم عن مدينة درعا، مؤكداً أن دمهم سيبقى نوراً في طريق الحرية.
تخلل التكريم كلمة باسم مجلس عشيرة درعا، جاء فيها أن الذاكرة مداد الثائرين، خاصة ونحن نحيي يوم الغضب، الذي انطلقت فيه فزعة حوران من المسجد العمري، لتصل إلى كل بلدة وقرية، متحدين على كلمة: الموت ولا المذلة.
الإعلامي عبد الحي الأحمد من بلدة الجيزة وصف (الفزعة) بأنها لحظة تاريخية وحدت الحورانيين، حين اجتمع الناس وصدحت حناجرهم بشعار (يا درعا حنا معاك للموت).
وفي كلمة للعقيد الطيار المنشق عن جيش النظام خالد النابلسي، عبّر عن إجلاله لدماء الشهداء في المحافظة، كما شدد الشيخ أحمد أبو نبوت على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، لأنهم خرجوا لنصرة المظلومين والدفاع عن أهلهم، وعلينا ان نظل أوفياء لرسالة الثورة.
واختُتمت الاحتفالية بكلمة لإحدى حرائر حوران من مدينة المسيفرة، ابنة الشهيد محمد الزعبي (أبو حاتم)، نقلت خلالها وصية والدها: ارفعوا رؤوسكم بنا، فنحن الشهداء.
تابعوا أخبار سانا على