الابيض: مستشفى «الضمان» استشاريين في تخصصات نادرة واستمرار الأيام العلاجية المجانية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الابيض/ معتصم حسن
أكدت المدير العام لمستشفى الأبيض الدولي (الضمان) د. آمال خليل يوسف استمرار الأيام العلاجية التخصصية المجانية، وكشفت أن المستشفى نفذ حتى الآن عدد 16 يوم علاجي مجاني شمل جميع التخصصات المختلفة تجاوز عدد المترددين فيها 2000 مريض، واشارت د. آمال إلى أن شهر اكتوبر القادم سيشهد ايام علاجية مجانية مكثفة خاصة في مجال النساء والتوليد تحقيقا للمسئولية المجتمعية للمستشفى وخدمة للمواطن.
في السياق قالت المدير العام أن المستشفى ظل يقدم الإسناد في شتى المجالات للقطاع الصحي بشمال كردفان من أجل توفير الخدمة الطبية ومراعاة للاوضاع الانسانية والاستثنائية التي تمر بها البلاد مؤكده أن التعاون المشترك يظل قائما مع كافة أركان المنظومة الصحية، مشيدة بكافة الجهات التي شاركت في تنفيذ الأيام العلاجية التخصصية المجانية التي نفذها مستشفى الضمان ومازال ينفذها.
وبشرت د. آمال خليل مواطني الولاية والولايات المجاورة باستيعاب مستشفى الضمان لعدد من الكوادر الطبية والاستشاريين في التخصصات النادرة والدقيقة القادمين من الخرطوم أمثال جولينا جوزيف استشاري الجراحة العامة والاورام الحائز على الدكتوراة من الكلية الملكية والاورام في القاهرة والذي أعلن عن عيادة مجانية كل يوم اثنين، هذا بجانب مصطفى النور بحر استشاري الأشعة التشخيصية والأشعة التداخلية رئيس مركز سوبا للأشعة التشخيصية الذي يقوم بعلاج الحالات النادرة بدون تدخل جراحي كبير عبر الموجات الصوتية والملونة أو القسطرة مع تخفيضات كبيرة.
وابانت آمال خليل أن مستشفى الأبيض الدولي ضم عدد مقدر من الخبرات الطبية الذين يمثلون إضافة حقيقية ونوعية تصب في مصلحة توطين العلاج بمدينة الأبيض خدمة لمواطن ولاية شمال كردفان وجميع الولايات المجاورة، وأكدت أن المستشفى ظل يعمل دون توقف رغم التحديات التي تواجه العمل مشيدة بجميع العاملين بمستشفى الضمان وهم يقدمون تضحيات كبيرة في ظل ظروف الحرب التي تشهدها البلاد وخاصة الولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الضمان الابيض مستشفى
إقرأ أيضاً:
حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض
رأى النائب علي حسن خليل أن "على كل الرعاة الذين عملوا من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، والى تشكيل حكومة، أن لا يضعوا أمامها هذا اللغم الكبير المتمثل ببقاء العدو الإسرائيلي في أرضنا"، معتبراً ان "هذا تحدٍ سياسي ميداني بكل الأشكال والأوجه، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس، بغض النظر عن كل ما يقال اليوم، عن كل ما يشاع حول صياغات مفترضة للبيان الوزاري، بياننا الأكيد هو رفض كل اشكال الإحتلال، هو رفض كل أشكال المسّ بالسيادة ، وبياننا الوحيد، هو حق اللبنانيين في استخدام كل الأدوات والوسائل من أجل الدفاع عن سيادتهم وعن تحرير أرضهم".
وقال في أسبوع ابراهيم حمادي، شقيق مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي بحضور النواب قبلان قبلان وايوب حميد واشرف بيضون: "عبّرنا كلبنانيين، وأكثر من مرة على لسان الرئيس نبيه بري عن إلتزامنا بتطبيق القرار 1701، وتطبيق القرار خارج كل التغيرات التي يمكن أن تُعطى للإتفاق هو تفسيرٌ واضحٌ يستوجب إندحار وانسحاب العدو الإسرائيلي من كل ذرة تراب من أرضنا إلى الحدود الدولية المعترف بها، كل التبريرات، كل محاولات إعطاء تبرير لهذا العدو للبقاء في أي نقطة من النقاط على امتداد أرضنا، هو أمرٌ مرفوض ليس منا فقط، بل من كل اللبنانيين الذين يتوقون حقيقةً إلى السيادة والحرية والإستقلال. على هذا العدو وداعميه أن يعوا، أن الجنوبيين واللبنانيين جميعاً يرفضون أي مسّ بالسيادة اللبنانية ، يرفضون أي تسليم بوجود نقطة واحدة لهذا العدو، لأنها احتلالٌ مقنع، تبقي الجرح مفتوحاً، وتُبقي الأبواب مفتوحة أمام كل الخيارات من أجل استكمال التحرير، نحن دفعنا الكثير على امتداد عقود، وما زلنا قادرون على العطاء أكثر من أجل أن لا تمس هذه السيادة وهذه الحرية، وهذا الإستقلال الحقيقي".
أضاف: "نحن وغيرنا نسلّم أن هناك مسؤولية اساسية على الدولة، وعلى الجيش اللبناني الذي ندعمه بكل قوانا، وندعو إلى تأمين كل المقومات المادية، عديدٌ وعتاد، من أجل أن يقوم بدوره كاملاً في الجنوب وفي كل لبنان، نحن ندعم هذه الدولة وهذا الجيش في تحمل مسؤولياته في استخدام كل الوسائل المتاحة، من أجل استكمال عملية التحرير، وحماية الأرض وردع أي عدوان إسرائيلي، إذا اعتقد هذا العدو أن إرهابه، عبر جدار صوت فوق العاصمة، أو عبر إطلاق النار، أو الغارات التي قام بها بالأمس، يستطيع أن يكسر إرادتنا، أن يكمَّ اصواتنا، أن يقيد حركتنا، في استخدام كل الوسائل، من أجل دحره فهو واهم".
وتابع: "صحيح اليوم أن هناك حكومة جديدة، نحن ندعمها، نحن نريد لها أن تنجح، لكن على كل الرعاة الذين عملوا من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، والى تشكيل حكومة، أن لا يضعوا أمامها هذا اللغم الكبير المتمثل ببقاء العدو الإسرائيلي في أرضنا، هذا تحدٍ سياسي ميداني بكل الأشكال والأوجه، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس، بغض النظر عن كل ما يقال اليوم، عن كل ما يشاع حول صياغات مفترضة للبيان الوزاري، بياننا الأكيد هو رفض كل اشكال الإحتلال، هو رفض كل أشكال المسّ بالسيادة ، وبياننا الوحيد، هو حق اللبنانيين في استخدام كل الأدوات والوسائل من أجل الدفاع عن سيادتهم وعن تحرير أرضهم".
وقال: "نعم، نحن نتطلع إلى مرحلة جديدة على الصعيد الداخلي، إلى مرحلة تفتح الباب أمام توسيع مساحة علاقات لبنان مع العالم ، وعلى القيام بمجموعة من الإصلاحات السياسية والإقتصادية والمالية، التي تسمح بانطلاقة جديدة لوضعنا نحو الأفضل، والتي تسمح بإعادة إعمار القرى التي هدمها العدوان الإسرائيلي، إعادة الإعمار ليست مسؤولية محلية ترتبط بفئة أو منطقة، هي قضية وطنية تتصل بتأمين الإستقرار الإجتماعي لهذه المناطق لكي تصبح فاعلة مندمجة في الحياة الوطنية وقادرة على القيام بالأدوار المنوطة بها، هذا الأمر واحد من أهم التحديات أمام الحكومة الجديدة، التي يجب أن تنطلق في اولى إجتماعاتها من أجل وضع خطة تفصيلية لتأمين المقومات لعملية إعادة الإعمار، نحن نعتقد أن هذا الامر سينجز بوحدة اللبنانية وبتكامل الإرادات مع بعضها البعض".
وختم: "نحن هنا بكل إيجابية نقول أن يدنا ممدودة إلى جميع الشركاء في هذا الوطن، لكي نصيغ معاً صورة جديدة لمرحلتنا المقبلة، أن نصيغ معاً برنامج عمل إنقاذي يحيد مصالحنا الخاصة ويضعها جانباً، لنتفق معاً على مصلحة وطنية جامعة تعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم على كل المستويات، هذه الثقة نعيدها عندما نحفظ سيادتنا ونؤمن كرامة الإنسان ونبني المؤسسات القادرة على حماية إنسان هذا الوطن وجعل إنسانيته متقدمة على كل إنتماء آخر يحاول أن يقزم دوره وفعله في بناء المستقبل الأفضل".
وفي الختام تلا القارئ الشيخ حسن خليف السيرة الحسينية.