بمشاركة عُمان.. قمة مجموعة "الـ77 والصين" تدعو إلى "الوحدة في مواجهة الدول الغنية"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
هافانا - الوكالات
دعت مجموعة "الـ77+الصين" التي اختتمت قمتها في هافانا إلى الوحدة بمواجهة الدول الغنية، وأكدت دول المجموعة في بيانها الختامي "التزامها بتعزيز وحدتها لترسيخ دورها على الساحة الدولية".
وشددت على "الضرورة الملحة لإصلاح النظام المالي الدولي بصورة كاملة حتى يكون أكثر شمولا وتنسيقا". وجاء في البيان: "نلاحظ بقلق شديد أن المشكلات التي يتسبب بها النظام الاقتصادي الدولي للبلدان النامية بفعل افتقاره إلى العدل، بلغت ذروتها".
وأشارت بصورة خاصة إلى تبعات الوباء وبؤر التوتر الجيوساسي والتضخم وتراجع التنوع الحيوي والأزمات المالية، "بدون أن تظهر بوضوح إلى اليوم خارطة طريق تسمح بالتصدي لهذه المشكلات العالمية". كما طالبت المجموعة التي ستترأسها أوغندا في 2024، بـ"زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية".
وأصدرت الدول إعلانا ثانيا "يرحب بطلب حكومة المكسيك استئناف نشاطاتها" داخل المجموعة، وفق ما أعلن مدير الشؤون المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الكوبية رودولفو بينيتيز خلال مؤتمر صحفي. وكانت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارثيناس أعربت عن رغبة بلادها في العودة إلى صفوف المجموعة بعدما خرجت منها في التسعينات.
وقد بدأت أعمال قمة المجموعة يوم الجمعة في هافانا بمشاركة نحو مئة دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، تمثل 80 بالمئة من سكان العالم. والمجموعة التي أنشأتها 77 دولة في 1946، تضم حاليًا 134 دولة.
وكان معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية قد ترأس وفد سلطنة عمان في قمة دول الـ77 والصين.
وقد نقل معالي السيد وزير الخارجية في كلمته أمام القمة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس الدكتور ميجيل دياز كانيل برموديز وإلى أصحاب الفخامة والسمو القادة المشاركين. وتمنيات جلالته الطيبة لهم وللقمة بالتوفيق والنجاح. كما نقل معالي السيد الوزير تمنيات جلالة السلطان المعظم للشعب الكوبي الصديق بدوام النماء والازدهار.
وفي كلمته تطرق معالي السيد وزير الخارجية الى أهمية تيسير نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتعزيز محركات التنمية، الأمر الذي من شأنه أن يتحقق بتضافر جهود المجتمع الدولي في توفير الدعم الكافي لقضايا التنمية المعاصرة وتقديم الحلول لتحدياتها الملحة وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: معالی السید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: «ترامب» هو أقوى حليف لإسرائيل
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترامب، هو أقوى حليف لإسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف روبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: «أننا نعمل على مواجهة التهديدات الإيرانية والدولة اللبنانية قوية وبإمكانها نزع سلاح حزب الله».
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: «الرئيس ترامب أكد ضرورة عدم استمرار حماس كقوة عسكرية ويجب العمل على إعادة جميع المحتجزين بغزة»
خطة لإعادة الإعمارواقترح «ترامب» أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لتحوله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» مع نقل سكانه إلى الأردن ومصر اللتين رفضتا الخطة رفضا قاطعا.
وقال «روبيو»، إنّ واشنطن منفتحة على المقترحات المقدمة من الدول العربية بشأن غزة، لكنه أضاف أنه في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة العرب لا يحبّونها- هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ الدول الشريكة يجب أن تلتزم تقديم خطة لإعمار غزة بعد النزاع، مؤكدا أنه من الضروري حاليا التفكير بحلول مبتكرة.
وفيما يتعلّق بمصير قطاع غزة على المدى البعيد، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير لمناقشة الرد على خطة ترامب.
اقرأ أيضاً«ترامب أوروبا».. من هو «فريدريش ميرز» المرشح الأقرب للفوز بمنصب مستشار ألمانيا؟
«البيض مقابل الدعم العسكري».. زيلينسكي يعلن استعداده لإرضاء ترامب بأي ثمن
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة