بورصة فلسطين تشارك في مؤتمر التنمية الاقتصادية الثالث المنعقد في سخنين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شاركت بورصة فلسطين ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد سمير حليله ومديرها العام السيد نهاد كمال في مؤتمر التنمية الاقتصادية السنوي المنعقد في سخنين الخميس الموافق 14/09/2023، والذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العربي للمرة الثالثة على التوالي، ويعتبر الملتقى الأضخم الي يحوز على اهتمام أصحاب الشأن في قضايا الاقتصاد والتنمية في المجتمع العربي من فلسطينيي الداخل، ويبحث المؤتمر تحسين مكانة المجتمع العربي اقتصادياً عبر طرح حلول تحمل في طياتها عدة توجهات استراتيجية، وذلك بمشاركة 33 متحدث من بينهم ممثلي شركات ومؤسسات مؤثرة، وأكاديميين وباحثين، وصناع القرار.
من جانبه، قدم حليله مداخلة حول "الاستثمار في بورصة فلسطين" ركز خلالها على دور بورصة فلسطين في التنمية الاقتصادية وأهميتها في تنمية المدخرات وجذب الاستثمار، وأوضح أن مشاركة بورصة فلسطين في هذا المؤتمر تأتي ضمن استراتيجيتها القائمة على تنمية الوعي الاستثماري، وأهمية تعزيز العلاقة مع الهيئات والمؤسسات الاقتصادية للمواطنين الفلسطينيين في مناطق 48، وأكد على أن البورصة تعمل جاهدة على إعادة توجيه البوصلة الاستثمارية في فلسطين وإعطاء قطاع الأوراق المالية نصيبه الذي يتناسب مع قدرته على للنهوض بالواقع الاقتصادي، وذلك بالنظر الى الإمكانيات والخبرات التي يتمتع بها المستثمرين من فلسطينيي الداخل.
وفي سياق متصل، أكد حليله على أهمية المؤتمر ومواضيعه المطروحة، قائلاً: "لقد أتاحت لنا فرصة حضور هذا المؤتمر الى التواصل مع الكثير من المستثمرين وأصحاب الشركات، ودفعنا باتجاه تفعيل التعاون الاقتصادي معهم لما لهذا التعاون من آثار اقتصادية هامة تصب إيجاباً في تكوين ائتلاف فلسطيني جمعي مبني على قيم ومبادئ عادلة من شأنها بناء استراتيجية اقتصادية تضاهي أفضل أسواق المال على مستوى الإقليم والعالم".
كما أكد حليله على ضرورة المشاركة الفاعلة في مثل هذه الفعاليات التي تشكل فرصاً حقيقة لإيجاد حلول اقتصادية ومد جسور من الخبرات التي تسهم في بناء قاعدة استثمارية تخدم جلً التطلعات والأهداف الموضوعة للنهوض بالاقتصاد المحلي.
ومن الجدير بالذكر، أن مؤتمر التنمية الاقتصادية يشكل منصة شاملة لبحث القضايا المتعلقة بالحواجز التي تعترض النمو الاقتصادي للفلسطينيين في الداخل، وطرح عدة وسائل لتحسين الوضع الاقتصادي للسكان وأصحاب المشاريع الفلسطينيين هناك في ظل ما يتعرضون له من تحديات، حيث يسهم المؤتمر في التشبيك الفعال وتعزيز المبادرات والتعاون الاقتصادي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.