اعتقال ابن الـ تشابو في المكسيك.. القصة كاملة | فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تم تسليم نجل امبراطور المخدرات الشهير إلـ تشابو، أوفيديو جوزمان لوبيز، من المكسيك إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالمخدرات.
وتم نقل لوبيز جواً إلى شيكاغو يوم الجمعة، حيث سيواجه اتهامات بتهريب كميات ضخمة من الميثامفيتامين والفنتانيل عبر الحدود إلى الولايات المتحدة.
عمليات الكارتل في المكسيكوأعلن المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، أن زعيم المخدرات، وهو نجل خواكين "إل تشابو" جوزمان، محتجز الآن في الولايات المتحدة قبل محاكمته.
وقال جارلاند: "هذا الإجراء هو أحدث خطوة في جهود وزارة العدل لمهاجمة كل جانب من جوانب عمليات الكارتل".
وألقت قوات الأمن المكسيكية القبض على جوزمان لوبيز، الملقب بـ "الفأر"، في يناير في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا، التي تحمل الاسم نفسه للعصابة.
وقبل ثلاث سنوات، حاولت الحكومة إلقاء القبض عليه، لكنها أجهضت العملية بعد أن أطلق حلفاؤه في الكارتل موجة من أعمال العنف في كولياكان.
العنف في المكسيكوأدى اعتقاله في يناير إلى أعمال عنف مماثلة أسفرت عن مقتل 30 شخصا في كولياكان، من بينهم 10 عسكريين.
واستخدم الجيش طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز بلاك هوك ضد مدافع رشاشة من عيار 50 مثبتة على شاحنات.
وأصاب مسلحو الكارتل طائرتين عسكريتين وأجبروهما على الهبوط وأرسلوا مسلحين إلى مطار المدينة حيث تعرضت طائرات عسكرية ومدنية لإطلاق النار.
وجاء الاعتقال قبل أيام فقط من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمكسيك لإجراء محادثات ثنائية تليها قمة زعماء أمريكا الشمالية.
عائلة شابيتو غي المكسيكوفي إبريل، كشف المدعون العامون الأمريكيون عن لوائح اتهام مترامية الأطراف ضد جوزمان وإخوته، المعروفين مجتمعين باسم "شابيتو".
ولقد أوضحوا بالتفصيل كيف قام الأخوان، بعد تسليم والدهما والحكم عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بتوجيه الكارتل بشكل متزايد نحو المخدرات الاصطناعية مثل الميثامفيتامين ومادة الفنتانيل الأفيونية الاصطناعية القوية.
وأدين إل تشابو بجرائم مخدرات في عام 2019 وحُكم عليه بالإعدام في سجن ADX Supermax سيئ السمعة في فلورنسا، كولورادو.
تم إطلاق سراح صديقته السابقة إيما كورونيل من منزل في منتصف الطريق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجاء في لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في مانهاتن أن هدفهم هو إنتاج كميات ضخمة من الفنتانيل وبيعها بأقل سعر.
الفنتانيل والمواد الأفيونية تضرب أمريكا والمكسيكوقال ممثلو الادعاء إن صناعة الفنتانيل رخيصة للغاية لدرجة أن الكارتل يجني أرباحًا هائلة حتى من بيع الدواء بالجملة بسعر 50 سنتًا للحبة.
واشتهرت عائلة شابيتو بالعنف المروع الذي بدا أنه يفوق أي مفاهيم لضبط النفس أظهرتها الأجيال السابقة من قادة الكارتلات.
ووقع ما يقدر بنحو 109680 حالة وفاة بسبب الجرعات الزائدة العام الماضي في الولايات المتحدة، وفقا لأرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتم ربط حوالي 75000 منها بالفنتانيل والمواد الأفيونية الاصطناعية الأخرى.
ويتم بشكل متزايد استخدام الفنتانيل الرخيص في أدوية أخرى، دون علم المشترين في كثير من الأحيان.
اقرأ أيضاً«أسيا و المكسيك» تبهر جمهور مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
لبحث السياحة العلاجية.. رئيس الرعاية الصحية يلتقي سفير المكسيك
مصرع وإصابة 24 شخصًا إثر اصطدام قطار بحافلة ركاب وسط المكسيك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك إل تشابو لوبيز أوفيديو جوزمان جوزمان إمبراطور المخدرات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترحيل زوجين عاشا 35 عاماً في الولايات المتحدة
أصبحت زيارة روتينية لسلطات الهجرة الأميركية نقطة تحول لعائلة غونزاليس في الولايات المتحدة، إذ أنهت قصة الزوجين غلاديس ونيلسون في البلاد، بعد 35 عاماً قضياها فيها، وذلك بعد أن طالتهما آلة الترحيل التي أطلقتها إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بعد توليه السلطة، ولم يكن مهماً أن يكون لنيلسون وغلاديس تاريخ طويل في كاليفورنيا، وثلاث بنات أميركيات، وسجل جنائي نظيف.
الآن، يجب عليهما البدء من الصفر في كولومبيا، البلد الذي غادراه منذ عقود، لبدء حياة في لاغونا نيغويل، جنوب لوس أنجلوس، وقالت إحدى بنات الزوجين، وتدعى ستيفاني غونزاليس (27 عاماً): «لقد وصل أبي وأمي إلى كولومبيا معاً، وهما بخير»، وقد تابعت هي وشقيقتاها (غابي – 23 عاماً)، و(جيسيكا – 33 عاماً) عن كثب محنة أهلهن في مراكز احتجاز إدارة الهجرة والجمارك، وقالت ستيفاني: «نشعر بالراحة لانتهاء هذا الكابوس، وفي الوقت نفسه نحزن على حقيقة أن والدينا لن يعودا إلى المنزل قريباً».
وبدأت رحلة عائلة غونزاليس الطويلة في 21 فبراير، وهو اليوم الذي احتُجز الزوجان فيه ونقلا إلى سجن هجرة خاص في سان برناردينو، وصرّحت ستيفاني للتلفزيون المحلي: «لقد قيدوا معصميهما وكاحليهما بالأصفاد، كما لو كانا مجرمين».
ووفقاً لستيفاني، فإن غلاديس ربة منزل تبلغ من العمر 55 عاماً، ونيلسون موظف مختبر يبلغ من العمر 59 عاماً، ذهبا إلى مكاتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركية للتأكد من وضعهما في الولايات المتحدة، وهو أمر كانا يفعلانه بشكل دوري.
وأضافت ستيفاني: «الشيء الوحيد الذي قيل لهما هو أنهما استنفدا مدة إقامتهما، هذا على الرغم من أنهما تمكنا من تمديد تصريحهما للإقامة في البلاد كل عام، وأنهما مواطنان ملتزمان بالقانون، ولم يختبئا قط من السلطات»، لم تسمع البنات الثلاث أي أخبار عن والديهن لأسبوعين، حتى سُمح لهما أخيراً بالتواصل، وحينها علمن أن غلاديس ونيلسون قد نُقلا إلى مركز احتجاز.
وكتبت ستيفاني على موقع «حملة الدعم الجماعي» المساندة لمثل هذه الحالات: «بغض النظر عن مكان والديّ، فهما بأمان في مركز الاحتجاز».
ومع مرور الوقت، بدأت عائلة غونزاليس تتقبل حقيقة أن لمّ شملهم مرة أخرى سيكون صعباً، إن لم يكن مستحيلاً. وعلى الرغم من أن إدارة ترامب وعدت بالتركيز على اعتقال أعنف المجرمين، إلا أن الواقع مختلف تماماً، فقد استهدف عملاء دائرة الهجرة والجمارك أي شخص دخل البلاد بشكل غير نظامي، تقريباً، بغض النظر عن خلفيته الإجرامية.
هذه هي حالة عائلة غونزاليس، التي دخلت الولايات المتحدة براً عام 1989 عبر معبر «سان يسيدرو» الحدودي بين سان دييغو وتيغوانا بالمكسيك، وانتهت مدة تأشيراتهما. وفي عام 2000، حكم قاض بعدم وجود أساس قانوني لبقاء عائلة غونزاليس في الولايات المتحدة، وعرض عليها خيار الرحيل الطوعي.
وتؤكد العائلة أنها، على مدى عقود، بذلت قصارى جهدها للاستئناف وتسوية وضعها، لكنها لم تفلح.
وقالت ستيفاني في تحديث على موقع «حملة الدعم الجماعي»، الذي حشد أكثر من 500 متبرع وأكثر من 62 ألف دولار: «بعد التحدث إلى أكثر من 30 محامياً، فإن أفضل ما يمكننا فعله الآن، هو مساعدة وأبي وأمي على بدء حياة جديدة في كولومبيا». عن «إل باييس»
بعد سجن سان برناردينو، نُقل الزوجان غلاديس ونيلسون غونزاليس، بشكل منفصل إلى مركز آخر بأريزونا، في وقت سابق من الشهر الجاري، وأقاما هناك لفترة وجيزة.
وانقطع الاتصال بين الزوجين وبناتهما الثلاث، وكان الافتراض أن السلطات قد نقلتهما مرة أخرى، وكان ذلك صحيحاً.
وفي 13 مارس، وصل نيلسون وغلاديس إلى وجهتهما النهائية في الولايات المتحدة، وهي مركز الاحتجاز في لويزيانا، الذي أصبح المركز الرئيس للترحيلات.
في غضون ذلك، استنكرت منظمات الحقوق المدنية احتجاز العديد من المهاجرين بسبب عرقهم أو لون بشرتهم، حتى لو كانوا مواطنين أميركيين، ولا يقتصر هذا على اللاتينيين فقط، فقد صرح رئيس قبيلة نافاغو، بوو نيغرين، لمحطة إذاعية محلية، بأنه تلقى تقارير عن لقاءات «سلبية وأحياناً مؤلمة»، بين إدارة الهجرة والجمارك الأميركية ومواطني مجتمع نافاغو الأصليين.
وبالنظر إلى جميع الأوامر التنفيذية المناهضة للهجرة التي أقرتها الحكومة، يرى المنتقدون أن نية الإدارة الأميركية ليست إعطاء الأولوية لطرد المجرمين، كما أكدت ذلك في السابق.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب