مرافقو كيم يفحصون كرسيه بعناية قبل جلوسه مع بوتين (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وثقت عدسات الصحفيين مرافقو زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهم يفحصون الكراسي بدقة لاختيار الكرسي المناسب ليجلس عليه كيم خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونشر الصحفي الروسي بافيل زاروبين على قناته في "تيليغرام" مقطع فيديو يظهر فحصا دقيقا للمقعد الذي سيجلس عليه كيم خلال لقائه مع بوتين.
وقال: "كانت هناك أيضا عملية خاصة كاملة لدراسة مقعد كيم جونغ أون".
وتظهر اللقطات كيف يقترب أحد الحراس من الكرسي الذي سيجلس عليه كيم ويضغط عليه بقوة، ويبدو أنه كان يحاول التحقق مما إذا كانت هناك أشياء خطيرة في المقعد، وكذلك من متانة المقعد.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير وزعيم كوريا الشمالية أجريا محادثات يوم الأربعاء الماضي في الشرق الأقصى الروسي.
ووصل الزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا في زيارة بدأت يوم الثلاثاء الماضي وانتهت اليوم الأحد، قام خلالها كيم بجولة في إقليم برموريه وزار منشآت للصناعات العسكرية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى موسكو
أرسلت كوريا الشمالية حوالي 3 آلاف جندي إضافي إلى روسيا، في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا، وفقاً لتقييم حديث صادر عن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية مستمرة أيضاً في إرسال مزيد من الصواريخ والمعدات المدفعية والذخائر لمساعدة روسيا، مشيرة إلى أنها قد تزيد من إمداداتها من الأسلحة بناء على تطورات الحرب، وذلك رغم الاتفاق الأخير بين روسيا وأوكرانيا على هدنة محدودة، يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها.
(LEAD) N. Korea presumed to send at least 3,000 more troops to Russia: JCS https://t.co/f0BbnAtJdY
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) March 27, 2025ومن بين المعدات العسكرية التي أرسلتها كوريا الشمالية إلى روسيا، "كمية كبيرة" من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 مليمتر، وحوالي 220 وحدة من قاذفات الصواريخ المتعددة عيار 240 مليمتراً.
وأرسلت كوريا الشمالية ما يقارب 11 ألف جندي للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، في أول تدخل لها في صراع واسع النطاق منذ الحرب الكورية (1953-1950)، وفقاً لتقييم هيئة الأركان الكورية الجنوبية. وقتل أو جرح حوالي 4 آلاف منهم خلال المعارك.
وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، عزت ارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الكورية الشمالية، إلى عدم تكيفهم مع الطائرات المسيرة وعناصر الحرب الحديثة، بالإضافة إلى تكتيكاتهم البدائية. كما أن القادة الروس أرسلوا القوات الكورية الشمالية إلى حملات هجومية دون دعم ناري من الخلف، مما جعلهم عرضة لخسائر فادحة، وفقاً لما أبلغت به الوكالة المشرعين في يناير (كانون الثاني) الماضي الماضي.