تعرض كل من نجم المصارعة هالك هوغان وبطل الملاكمة السابق مايك تايسون، لانتقادات شديدة بعد ترويجهما للسجائر الإلكترونية التي تجعل الشباب مدمنين.

وأعلن البطلان السابقان عن منتجات النيكوتين المنكهة عبر علامتيهما التجاريتين Immortal by Hulk Hogan وTyson 2.0 خلال العام الماضي.

وتم تمييز السجائر الإلكترونية بتغليف ملون وتصميمات مثيرة، وتحتوي على مجموعة متنوعة من النكهات الحلوة والفواكه بما في ذلك حلوى التفاح، وكعكة الفراولة، وحلوى القطن، والتي يقول المنتقدون إنها تناسب الشباب الأصغر سناً.

وقالت ميريديث بيركمان، المؤسس المشارك لمجموعة "الآباء ضد السجائر الإلكترونية" ومقرها الولايات المتحدة: "النكهة تجذب الأطفال إلى هذه المنتجات.. من المحبط رؤية الرياضيين يستخدمان شهرتهما لتسويق هذا السم المنكه".

وفي الوقت نفسه، أضاف جيم كارول، المدير السابق لمكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب: "أن يقوم ما يسمى بالمشاهير بالترويج لمنتجات تشكل خطراً على الأطفال هو أمر مؤسف".

ويؤدي البحث على غوغل عن السجائر الإلكترونية التي تحمل علامة تايسون إلى ظهور موقع VapeTyson الذي يحمل شعاراً جذاباً: سجائر تايسون الإلكترونية.. الخيار الأمثل للأبطال".

وبجوار الرسالة توجد لقطات من العبوة، والتي تظهر وجه تايسون على خلفيات ملونة مختلفة، بالإضافة إلى سيجارة إلكترونية سوداء مع كتابة حمراء تعرض شعار أيقونة الرياضة.

وفي الوقت نفسه، يقول موقع الويب الخاص بهالك هوغان Immortal by Hulk Hogan "قريباً يا أخي! لا تفوت الفرصة"، متبوعاً بمربع حيث يمكن لزوار الموقع إدخال عنوان بريدهم الإلكتروني للحصول على التحديثات.. وذلك للإعلان عن منتجات السجائر الإلكترونية القادمة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مايك تايسون

إقرأ أيضاً:

تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية

في خطوة أثارت استنكاراً حقوقياً واسعاً، رحّلت السلطات التايلاندية قسراً مجموعة من الأويغور إلى الصين بعد احتجازهم تعسفياً لمدة عشر سنوات.

ووفقاً لتقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" على صفحتها على منصة "إكس"، فقد غادرت طائرة تابعة لشركة "طيران جنوب الصين" بانكوك في الساعات الأولى من يوم 27 فبراير/شباط الماضي، متوجهة إلى مدينة كاشغر في إقليم شينجيانغ الصيني، وعلى متنها ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور الذين فروا من الصين قبل أكثر من عقد.

وكان هؤلاء الرجال من بين مئات الأويغور الذين حاولوا الهروب من الصين عام 2014 عبر جنوب شرق آسيا. وبينما وصل بعضهم إلى تركيا، احتجزت السلطات التايلاندية آخرين في مراكز احتجاز المهاجرين. وفي عام 2015، رحّلت تايلاند قسراً أكثر من 100 رجل أويغوري إلى الصين، مما أثار انتقادات دولية.

وأدانت "هيومن رايتس ووتش"، قرار تايلاند بإعادة الأويغور قسراً، معتبرة أنه انتهاك لمبدأ "عدم الإعادة القسرية"، الذي ينصّ على عدم ترحيل الأفراد إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو التعذيب.

ويأتي هذا الترحيل رغم مناشدات دولية وتحذيرات من أن العائدين قد يواجهون السجن أو أسوأ من ذلك. وتستمر الصين في نفي ارتكابها انتهاكات ضد الأويغور، في حين تصف عمليات الترحيل بأنها "إجراءات لمّ شمل أسرية".

وتسلّط هذه الخطوة الضوء مجدداً على معاناة الأويغور في الشتات، وسط اتهامات للمجتمع الدولي بالتقاعس عن حمايتهم، مما يترك عشرات الآلاف منهم عالقين بين مطرقة الاضطهاد في الصين وسندان الصمت الدولي.

قضية الأويغور.. جذور الصراع والتصعيد

ويعود النزاع حول وضع الأويغور إلى العقود الأولى من القرن العشرين، حيث كان إقليم شينجيانغ ـ الذي يطلق عليه الأويغور اسم "تركستان الشرقية" ـ يتمتع بحكم ذاتي محدود قبل أن تفرض الصين سيطرتها الكاملة عليه عام 1949.

طوال العقود التالية، اتبعت السلطات الصينية سياسات تهدف إلى دمج الأويغور قسراً في الثقافة الصينية، حيث شملت حملات قمع ديني وثقافي، وتقييد ممارسة الشعائر الإسلامية، بالإضافة إلى توطين أعداد كبيرة من عرقية الهان الصينية في الإقليم، مما أدى إلى تراجع نسبة الأويغور في شينجيانغ بشكل كبير.

تصاعدت التوترات في أوائل القرن الحادي والعشرين، خاصة بعد أحداث العنف الدامية في أورومتشي عام 2009، حيث اندلعت احتجاجات واسعة قُتل فيها المئات، مما أدى إلى فرض السلطات الصينية مزيداً من القيود الأمنية على الإقليم.

وفي عام 2017، بدأت الصين حملة "القضاء على التطرف"، والتي تضمنت احتجاز ما يقدر بمليون شخص من الأويغور وغيرهم من المسلمين التُرك في معسكرات اعتقال ضخمة. ووفقاً لمنظمات حقوقية وتقارير دولية، يتعرض المحتجزون هناك لانتهاكات جسيمة، تشمل العمل القسري، والتعذيب، والانفصال القسري عن عائلاتهم، والضغط لترك معتقداتهم الدينية.


مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • في البقاع.. رصاصات تطالُ سورياً!
  • انتقادات لـمشاريع السوداني في سنجار: لا تعالج الضرر والأفضل تعويض السكان
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الجوف لترويجهما مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
  • تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة حائل لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • القبض على مقيمين لترويجهما مادتي الميثامفيتامين والحشيش المخدرتين