أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأح، أن كوريا الجنوبية سوف ترسل مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار أمريكي إلى ليبيا، التي ضربتها الفيضانات.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن الوزارة القول، إنه سوف يتم إرسال المساعدات عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية قال في وقت سابق، إن حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت ليبيا ارتفعت إلى 11 ألفاً و300 شخص في مدينة درنة فقط.

وأضافت الوزارة "نأمل أن تساعد المساعدات في استقرار الشعب الليبي سريعاً، بعدما عانى من تداعيات الإعصار والفيضانات".

S. Korea offers US$2 mln in aid to flood-stricken Libya https://t.co/sNdOIlO2hA

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 17, 2023

وفي سياق منفصل، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، وصول معدات طبية وطاقم دعم مكون من 148 شخصاً إلى ليبيا المتضررة من إعصار دانيال، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول".

وأوضح قوجة في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن 159 عنصراً طبياً تركياً يعملون حالياً بالمستشفيات الميدانية في ليبيا، مضيفاً أن تواجد الفرق التركية في ليبيا يعتبر وظيفة إنسانية وأخوية.

Sağlık Bakanı Fahrettin Koca, #Türkiye'nin sel felaketinin yaşandığı #Libya'da yaraları sarmak için 159 sağlık çalışanı ve sahra hastanesi gönderdiğini açıkladı. pic.twitter.com/rfYvuporDA

— Arabi Post Türkiye (@AP__Turkiye) September 17, 2023

وكان إعصار دانيال ضرب عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، الأحد الماضي، وذلك بعدما ضرب كل من اليونان وبلغاريا وتركيا.

وقد انهار سدّان فوق ميناء درنة، لتجتاح المياه مناطق شاسعة من المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 100 ألف نسمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية

جمّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أميركا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أميركا"، و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية أمس السبت تفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية، وهواتف العمل وغيرها من المعدات.

وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، يوم الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا يدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".

و"صوت أميركا" مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة "أوروبا الحرة"، "راديو ليبيرتي"، وإذاعة «آسيا الحرة».

ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن "عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة".

إعلان

وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تحقق أولويات الوكالة".

وكتب هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بـ 20 لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.

هدايا للأعداء

ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أميركا".

وقال ستيفن كابوس في بيان له إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة بعد 75 عاما". معتبرا ذلك "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأميركا أضعف".

وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين، وبورما، وكوريا الشمالية وفيتنام.

وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية. وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.

واختار ترامب الذي اختلف مع وكالة "صوت أميركا" خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مرارًا وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.

ويمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولا عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.

وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية تركيا: سيبدأ عهد جديد ضد تجار المخدرات!
  • بين دفتين كتاب حكايات شعبية كورية.. نافذة على التراث والثقافة الكورية
  • صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. وكوريا تبدأ التحضير لمواجهة الخميس
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الأردن وكوريا الشمالية يتعادلان ودياً
  • ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية