شهدت مدينة صفاقس في الساعات الأولى من اليوم الأحد 17 سبتمبر 2023  عملية إخلاء فضاء رباط المدينة بساحة باب الجبلي بصفاقس من الوجود المكثف للمهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين تواجدوا بأعداد كبيرة في ذلك الفضاء منذ جويلية الماضي مما أثار موجة من الاستياء لدى عدد من أبناء المنطقة الذين طالبوا بإخلاء هذه الساحة.


  
كما يتم العمل على إخلاء  فضاء الأم والطفل من الموجودين فيه خاصة من السودان  والسعي إلى نقلهم إلى أماكن أخرى لم يتم الإعلان عنها تحت إشراف من الهلال الأحمر.

وقد أوضح معتمد صفاقس المدينة خليل العكروت لموزاييك أن النقل يتم بشكل طوعي إلى خارج مدينة صفاقس.

وتم إلى حد تسيير حافلة واحدة تولت نقل المهاجرين غير النظاميين من السودان بمطلق إرادتهم في انتظار إقناع البقية بالمغادرة بهدف إخلاء منطقة باب الجبلي من الوجود في فضاءات غير مهيئة.

                                 فتحي بوجناح
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • مركز خدمة المواطن في مجلس مدينة السويداء يعود لتقديم عدد من خدماته
  • أهالي دوما بريف دمشق يحتفلون بذكرى ثورة الشعب السوري المباركة، وصور الشهداء تزين ساحة الحرية وسط المدينة.
  • ضمن أجواء الاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية.. مسير للكشاف يجوب شوارع مدينة حمص
  • احتفالاً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. مركبات تجوب شوارع مدينة حمص من حي بابا عمرو وصولاً إلى حي الخالدية
  • ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة جديدة لاستبدال رائديْ فضاء عالقيْن في المحطة الدولية
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • موريتانيا ترفض انتقادات جيرانها الأفارقة بشأن معاملة المهاجرين
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل