تم اتخاذ قرار من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو خلال اجتماعها في الرياض حتى تاريخ 25 سبتمبر بشأن إدراج موقعي كاتدرائية القديسة صوفيا ومجموعة الأديرة ودير لافرا كييف بيشيرسكا ومجمع الوسط التاريخي في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر نظرًا للتهديد الذي يواجههما جراء العدوان الروسي.

ووفقًا للجنة اليونسكو للتراث العالمي، تم اتخاذ هذا القرار نظرًا لعدم توفر الشروط الملائمة لضمان الحماية الكاملة لقيمة هذين الموقعين ذوي الأهمية العالمية الاستثنائية، ولأن الموقعين معرضان لخطر محتمل نتيجة الحرب.

ويقع الموقعان في منطقة يتعرضان فيها للهجمات المباشرة، مما يعرضهما أيضًا للتداعيات السلبية للقصف الذي يستهدف المدينتين.

وذكرت اليونسكو في بيان رسمي أن اللجنة تدرك الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأوكرانية لحماية مواقعها الثقافية، ولكنها استنتجت أن هذين الموقعين اللذين يحتلان مكانة مرموقة في قائمة التراث العالمي يتعرضان لتهديد مستمر منذ بداية الغزو في 24 فبراير 2022.

بعد 3 سنوات ونصف.. عودة لوحة فان جوخ المسروقة إلى متحف سينجر لارين كارل بوبر.. اشتهر بنقده للمذهب التاريخي ودعوته لنقض الأفكار الزائفة

إدراج هذين الموقعين في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر يعمل كتذكير للدول الأعضاء في الاتفاقية بضرورة تحمل مسؤولية حماية هذين الموقعين والمساهمة في ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يمنح إدراجهما في هذه القائمة الحق في الحصول على مساعدات مالية وتقنية إضافية لتنفيذ تدابير عاجلة في الميدان، وهذا يأتي في إطار استمرارية الإجراءات التي اتخذتها أوكرانيا بدعم من اليونسكو وتم إضافة المركز التاريخي لمدينة أوديسا إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في يناير 2023.

لمحة عن الموقعَين
 

ترمز كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف إلى "القسطنطينية الجديدة" التي أصبحت عاصمة الإمارة المسيحية الناشئة في القرن الحادي عشر في منطقة اعتنقت المسيحية بعد معمودية القديس فلاديمير في عام 988. وقد ساهم الإشعاع الروحي والفكري الخاص بدير كييف-بيشيرسكا على نحو ملحوظ في نشر الإيمان والفكر الأرثوذكسي في القارة الأوروبية خلال القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر. وقد أُدرج هذا الموقع في قائمة التراث العالمي في عام 1990.

ازدهرت مدينة لفيف التي تأسست في نهاية العصور الوسطى كمركز إداري وديني وتجاري وثقافي من القرن الثالث عشر إلى القرن العشرين. وقد حافظت على طوبوغرافيتها الحضرية العائدة إلى العصور الوسطى ولا سيما على آثار المجتمعات الإثنية المختلفة التي كانت تقطن فيها، كما أبقت على أبنية رائعة من عصر الباروك وما بعده. وقد أُدرج مجمع الوسط التاريخي في لفيف في قائمة التراث العالمي في عام 1998.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونسكو العصور الوسطى العدوان الروسي فی قائمة التراث العالمی المعرض للخطر

إقرأ أيضاً:

المدكوكة الأنبارية.. حلوى تراثية بشكل عصري

المدكوكة الأنبارية.. حلوى تراثية بشكل عصري

مقالات مشابهة

  • لتهريبهم الأسلحة وتجنيد المقاتلين.. الخزانة الأمريكية تدرج 8 قيادات حوثية على قائمة العقوبات
  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • على 260 فدانا.. مدينة تراثية فى العلمين الجديدة
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • المدكوكة الأنبارية.. حلوى تراثية بشكل عصري (صور)
  • المدكوكة الأنبارية.. حلوى تراثية بشكل عصري