#سواليف

اعتدت #قوات #الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الأحد، على #المرابطين بالقرب من أبواب #المسجد_الأقصى في #القدس المحتلة، واعتقلت شابًا، بالتزامن مع #اقتحامات #المستوطنين الواسعة للمسجد، بمناسبة رأس السنة العبرية.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب قصي الحلبي، من المسجد الأقصى المبارك، بعد اعتداء الجنود عليه.

وأصيب المرابط المقدسي المبعد، أبو بكر الشيمي بجراح في رأسه، جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه أمام باب السلسلة، وتساءل الشيمي: “أين المسلمون مما يجري بحق المسجد الأقصى المبارك؟”.

مقالات ذات صلة الحبس 4 سنوات لـ3 أشخاص عذبوا حدثا في الزرقاء 2023/09/17

وفي تصعيد خطير، قام مستوطن بنفخ البوق خلال اقتحام المسجد الأقصى، وحاول المرابطون إيقافه إلا أنه رفض واستمر.

واقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، ومارسوا طقوسًا تلمودية بلباس الكهنة الأبيض، وأدوا “السجود الملحمي”.

وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، عكرمة صبري، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قد حوّلت باحات المسجد الأقصى المبارك إلى #ثكنة_عسكرية؛ لتأمين اقتحامات مئات المستوطنين المتطرفين لباحاته تزامنًا مع رأس السنة العبرية.

وأشار صبري إلى أن “اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى ليست جديدة، لكنّهم يستغلون «الأعياد» لتكثيف تدنيس مسجدنا المبارك، تحت تهديد السلاح”.

وأكد أن “الاحتلال يسعى لتثبيت المستوطنين في الاقصى من خلال «الأعياد» العبرية المزعومة؛ حيث يفرض التقسيم الزماني بالقوة العسكرية”.

#فيديو يوثق اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات في #القدس .#الاقصى_في_خطر #AlAqsaMosque pic.twitter.com/BPmmMhn2qa

— المسجد الأقصى (@AqsaMosq) September 17, 2023

"يا مسلمين مش شايفين شو بيصير بالأقصى؟!"..
صرخات المرابطين والمرابطات بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.#الأقصى_في_خطر pic.twitter.com/oQ3raLf9rK

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 17, 2023

"يا مسلمين مش شايفين شو بيصير فينا.. شو بيصير بالأقصى؟!" الفلسطيني أبو بكر الشيمي يتحدث بحرقة عقب إصابته بالرأس خلال اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين في طريق باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى pic.twitter.com/EprKXwCoxq

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 17, 2023

مستوطنون يحاولون استفزاز الأهالي في طريق باب السلسلة بالقدس القديمة pic.twitter.com/4s9H7Ir6iw

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 17, 2023

فيديو يوثق اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين في طريق باب السلسلة في القدس القديمة pic.twitter.com/yXxAkbp9ku

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 17, 2023

#عاجل تصعيد خطير.. مستوطن ينفخ البوق خلال اقتحام المسجد الأقصى pic.twitter.com/IfWEvqKHyo

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 17, 2023

"البيت لنا".. ثبات المرابطين في وجه قوات الاحتلال في طريق باب السلسلة المؤدي للأقصى، صباح اليوم pic.twitter.com/wrMGKoEGTa

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 17, 2023

"حرمنا من صلاة الفجر في الأقصى فصلينا على الأبواب وسنبقى ثابتين".. كلمات المرابط الفلسطيني أبو بكر الشيمي pic.twitter.com/n6EhQUvEFQ

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 17, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال المسجد الأقصى القدس اقتحامات المستوطنين ثكنة عسكرية فيديو القدس الأقصى في خطر عاجل المسجد الأقصى المبارک اعتداء قوات الاحتلال على المرابطین المرابطین فی pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس

القدس – دعا الاتحاد الأوروبي، امس الأربعاء، إلى الحفاظ على الوضع الخاص بالقدس الشرقية، محذرا من عواقب أي محاولة لتغيير الوضع القائم، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة للوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

جاء ذلك في بيان صادر عن رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، نشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد.

والأحد، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف الفلسطينيين من مواطني الضفة الغربية المحتلة، وفق الهيئة.

ووفق توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد، إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ.

ولفت البيان إلى قيام رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، بزيارة الحرم القدسي (المسجد الأقصى) ولقاء دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس “كجزء من التبادلات المنتظمة المكرسة للتنوع الديني والثقافي في القدس والبلدة القديمة”.

واطلع الرؤساء من الأوقاف “على آخر التطورات والمخاوف في الساحة، بما في ذلك الانتهاكات التي تطال الوضع القائم. كما أعربت الأوقاف عن قلقها إزاء القيود المفروضة على الوصول إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك”.

وقال الاتحاد الأوروبي إن موقفه بشأن القدس “يظل ثابتًا: يجب على الجميع الحفاظ على الوضع الخاص وطبيعة القدس وبلدتها القديمة، وحرمة أماكنها المقدسة وقابلية جميع مجتمعاتها للحياة واحترامها”.

وأوضح الاتحاد أن “أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم سيكون لها آثار مزعزعة للاستقرار بشكل كبير ويجب تجنبها” مضيفا أنه “يجب أن يتمكن المصلون من الوصول بحرية إلى أماكنهم المقدسة”.

وأشار رؤساء البعثات في بيانهم إلى “الدور الخاص للأردن في الحفاظ على الوضع القائم” وجددوا “دعمهم لتنفيذ هذا الدور من خلال دائرة الأوقاف في القدس”.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.

وأفاد بيان رؤساء البعثات الأوروبية بتواصلهم مع رؤساء الكنائس في القدس “لمناقشة التحديات التي تؤثر على وضعهم ومجتمعاتهم المسيحية”.

ووفق البيان “أكدت الكنائس، من بين أمور أخرى، على الضغوط المالية المستمرة التي تواجهها من السلطات الإسرائيلية المحلية من خلال فرض ضرائب بلدية بأثر رجعي على ممتلكاتها، بغض النظر عن استخدامها، وهو ما يتعارض مع الممارسات الطويلة الأمد والاتفاقيات السابقة التي كانت تستثني ممتلكات الكنيسة من الضرائب”.

وشددت الكنائس “على أن هذا الإجراء سيحد من قدرتها على العمل ومواصلة أنشطتها الخيرية والتعليمية. كما أن بدء إجراءات الحجز على ممتلكات بطريركية الأرمن يثير قلقًا متزايدًا”، وفق ذات المصدر.

وفي 19 فبراير/ شباط الجاري، حذرت بطريركية الأرمن في القدس الشرقية، من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ”الفلكية وغير القانونية” منذ عام 1994.

وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وتسارعت إجراءات تهويد القدس، بما فيها الاستيطان والتهجير، بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة بين بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025.

وأسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل تُقدر معه تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار.

وبموازاة تلك الإبادة صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 926 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة سلفيت وبلدتي قراوة بني حسان وسلوان
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • تحذيرات من تصعيد إسرائيلي في القدس خلال شهر رمضان
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • حماس تدين اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين للأقصى برمضان
  • الحركة الإسلامية في القدس تدعو لشد الرحال للأقصى في رمضان
  • الاحتلال يهدم مباني فلسطينية ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • مشروعان استيطانيان ضخمان في حي الشيخ جراح لتطويق المسجد الأقصى