أثنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على إسهامات الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة داج همرشولد، في تشكيل الأمم المتحدة عبر وضع معايير جديدة للخدمة العامة وإطلاق مسيرة الأمم المتحدة النشطة باعتبارها الوصي على السلام العالمي.
جاء ذلك خلال إحياء الذكرى الثانية والستين لوفاة الأمين العام الأسبق داج همرشولد، والتي أُقيمت بمقر المنظمة الأممية.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أنطونيو جوتيريش، إن داج همرشولد، كان أحد المبدعين في العمل متعدد الأطراف، مضيفا أنه "بفضل الشغف والرحمة، والشجاعة والفضول، والمهارة الدبلوماسية والقدرة على التحمل التي لا حدود لها، عاش "همرشولد" ومات من أجل المثل العليا للأمم المتحدة".
ورحب بقرار الجمعية العامة في ديسمبر 2022 بمواصلة التحقيق في سبب تحطم الطائرة التي توفي فيها داج همرشولد، مكررا دعوة الجمعية العامة للدول الأعضاء إلى الإفراج عن أي سجلات ذات صلة بحوزتها.
وقال الأمين العام: "إننا نتحمل مسؤولية مشتركة للبحث عن الحقيقة، من أجل داج همرشولد وأولئك الذين ماتوا إلى جانبه، ومن أجل أحبائهم، ومن أجل الأمم المتحدة والأشخاص الذين نخدمهم. وما زلت ملتزما شخصيا بهذا المسعى، وأعتزم الكتابة إلى الدول الأعضاء المعنية بشأن هذه المسألة"، مضيفا: "فلنستمد الإلهام من شجاعة قناعاته وقوة مثاله".
يذكر أن "همرشولد" تم تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة عام 1953 عندما كان يبلغ من العمر 47 عاما؛ وهو ما يجعله حتى الآن أصغر شخص تولى أعلى منصب في الأمم المتحدة على الإطلاق. وفي 18 سبتمبر 1961، خلال فترة ولايته الثانية، توفي في حادث تحطم طائرة بينما كان في طريقه للتفاوض على وقف إطلاق النار في الكونغو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجري محادثات شاملة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026

ترأس عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات إلى مؤتمر الأطراف COP29، في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث شارك في محادثات شاملة سلطت الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز قضايا المياه ضمن الأجندة الدولية.

وقام عبد الله بالعلاء، من خلال مشاركته، بتسليط الضوء على المبادرات الرئيسة التي تقودها دولة الإمارات للتصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.
وشملت الفعاليات التي نظمتها وزارة الخارجية، عقد جلسة حول مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، التي انطلق من خلالها البرنامج الخاص بجناح الإمارات في "يوم الغذاء والزراعة والمياه" في مؤتمر الأطراف COP29.
واستعرضت الإمارات رؤيتها للمؤتمر وعقدت حوارات حول أولويات المياه العالمية، بما في ذلك تعزيز التركيز على المياه ضمن اتفاقيات ريو الثلاث، واتباع نهج شامل عبر القطاعات لدعم الجهود العالمية في مجال المياه.
ترأس الجلسة عبدالله بالعلاء، وداوودا نغوم وزير البيئة والانتقال البيئي في السنغال، بحضور ممثلين رئيسين من مختلف القطاعات والمجموعات المعنية، بما في ذلك ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة الخارجية السابقة في الإكوادور ورئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وأستريد شومكير الأمين التنفيذي لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من حكومة البرازيل، ورئاسة COP29، والبنك الإسلامي للتنمية، واتفاقية رامسر للأراضي الرطبة، وكلية لندن الجامعية، وتحالف الثورة الخضراء في أفريقيا.

رفع الطموحات

وقال بالعلاء خلال الجلسة :تهدف الإمارات من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، إلى رفع الطموحات وإعادة النظر في اعتماد طرق جديدة للعمل في هذا الصدد، وتحديد الحلول المبتكرة والنتائج ذات الأثر الفعال التي تساهم في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وشملت النقاشات المتعلقة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 تقديم مقترحات للجهات الفاعلة غير الحكومية حول المواضيع التي من الممكن طرحها ضمن الحوار التفاعلي في المؤتمر، إضافة إلى تنظيم طاولة مستديرة مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لمناقشة التحديات المتعلقة بالاستثمار في قطاع المياه.
وشاركت دولة الإمارات ضمن مؤتمر الأطراف COP29 في العديد من الفعاليات لتسليط الضوء على الأولوية التي توليها لقضايا المياه والمناخ، بناء على النجاح الذي حققه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي أولى اهتماما غير مسبوق لقضية المياه ضمن أجندة مؤتمر الأطراف.
شملت فعاليات المؤتمر إلقاء كلمة رئيسة في افتتاح جناح "المياه من أجل المناخ"، بحضور فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للمياه، ومبعوث المناخ من هولندا، وسفير المناخ من السويد.
واستعرضت دولة الإمارات مبادرات رئيسة في مجال المياه، لا سيما "مبادرة محمد بن زايد للماء" نظراً لأهميتها في تعزيز الحلول المتعلقة بقضية ندرة المياه.
كما أكدت دولة الإمارات تأييدها لإعلان "المياه من أجل العمل المناخي" في مؤتمر الأطراف COP29، وانضمت إلى إطلاق الحوار الوزاري "حوار باكو حول المياه من أجل العمل المناخي" كآلية لتنفيذ الإعلان، لضمان استمرارية الحوار بين مؤتمرات الأطراف.
وشدد بالعلاء خلال إطلاق الحوار على ضرورة إدراج المياه في صميم العمل المناخي، وضمان متابعة الحوارات والإجراءات المتعلقة بالمياه من COP إلى COP، وصولا إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي من المقرر أن يعقد في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات
  • محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يؤكدان دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • بنما تعلّق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية"
  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • الإمارات تجري محادثات شاملة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان