أكد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية علي أهمية المحافظة على الأراضي المملوكة للمحافظة والاستغلال الأمثل لها، بما يحقق الصالح العام وصالح المواطنين.

وتم تنفيذ أول ساحة للانتظار بمنطقة الموقف الجديد تحت إشراف استشاري التخطيط المروري للمحافظة، وذلك ضمن مجموعة ساحات تم طرحها في مزاد علني؛ تفعيلًا لقانون 150 لسنة 2023 بشأن استغلال الأراضي الفضاء داخل الكتل السكانية كأماكن انتظار.

وتستوعب الساحة التي تبلغ مساحتها 4000 متر، والمقامة بمنطقة الموقف الجديد بمدينة الإسماعيلية نحو 200 سيارة، وتم تحديد سعر انتظار السيارة في الساعة بمقدار ٥ جنيهات.

وتم تجهيز الساحة على أحدث نظام لتحكم في انتظار السيارات وعدد الساعات ومقابل الانتظار.

وتهدف ساحات الانتظار بصفة عامة إلى عدم الانتظار بالشوارع والمحاور والتي تسبب ارتباك واختناقات مرورية ينتج عنها حوادث أو إبطاء في الحركة المرورية، بالإضافة إلى الحفاظ على السيارات من السطو أو السرقة؛ حيث أن الساحة مزودة بأفراد أمن وكاميرات مراقبة وإضاءة ومسموح بعمل اشتراكات للمواطنين والمبيت.
  
ويعد قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات، من التشريعات المهمة التي أقرها مجلس النواب، نظرًا لأنه يتصدى للعشوائية والفوضى في عمل ساحات انتظار السيارات خاصة أن أغلبها يعمل دون ترخيص، وبالتالي ينظم هذا القانون تقنين عمل ساحات الانتظار، وتحديد جهة منحها التراخيص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ساحة إنتظار محافظة الاسماعيلية الصالح العام

إقرأ أيضاً:

بالقانون.. حبل المشنقة في انتظار قاتـ.ل والدته بالشرقية| ماذا حدث؟

يواجه المتهم بقتل والدته هقوبة قاسية بعد التخلص من والدته خنقًا في الشرقية، وفي السطور التالية نرصد عقوبة القتل.

البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من كشف غموض واقعة العثور علي سيده متوفية داخل منزلها في مركز أولاد صقر حيث تبين قيام نجلها بالتخلص منها خنقاً داخل المنزل وتم ضبط المتهم والتحفظ عليه وتحرير محضر بالواقعة.

فيما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بالعثور علي "رضا ع م" 49 سنه ربة منزل "جثة هامدة " داخل منزلها بمركز أولاد صقر.

وبالانتقال والفحص تبين قيام نجلها "أحمد م" 28 سنه صيدلي بارتكاب الواقعة وتم التحفظ على المتهم تحت تصرف النيابة العامة والتي صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وتحرير محضر بالواقعة.


ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

شروط التشديد:

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.

ارتكاب جناية القتل العمد:

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.

مقالات مشابهة

  • وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
  • ألمانيا تسارع في زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا
  • محمود أبو العباس يودع الساحة الفنية
  • بالأماكن.. ما العربات المتاحة داخل المسجد الحرام خلال رمضان؟
  • 227 ألف وجبة إفطار يومية في ساحات المسجد النبوي وتوسعاته
  • بالقانون.. حبل المشنقة في انتظار قاتـ.ل والدته بالشرقية| ماذا حدث؟
  • في انتظار عرضها على القمة العربية الطارئة..مصر: الانتهاء من إعداد خطة إعمار غزة
  • حركة المرور في بغداد الان.. هل غير رمضان في خارطة الازدحامات؟
  • نقابة المعلمين في ديالى: 22 عاماً من الانتظار دون الحصول على قطعة أرض سكنية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!