تفاصيل انتشار مرض السرطان في المدارس البريطانية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تقدم المدارس البريطانية وجبات غذائية للتلاميذ أثناء ممارسة اليوم الدراسي وتحتوي هذه الواجبات على اللحوم المعالجة في مواد كيميائية أثبتت التقارير والأبحاث أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان مما تسبب في ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان عند الطلاب في عدد كبير من المدارس البريطانية.
انتشار مرض السرطان في بريطانيا
وقالت سلطات التعليم المحلية في جميع أنحاء المملكة وويلز، " إن بعض أو كل المدارس في المنطقة تستخدم اللحوم التي تم معالجتها بمادة النتريت أو النترات وتقوم المدرسة بتقديم هذا الطعام على الرغم من وجود ادلة كافية تؤكد أن المادتين الكيميائيتين اللتين يستخدمونهما كمواد حافظة قد تسبب مرض السرطان".
وفي هذا الصدد طالب العلماء بحظر إنتاج اللحوم التي يتم إضافة مواد حافظة عليها حيث إن إضافة مادة النتريت إلى اللحوم يؤدي لحدوث تفاعل قوي بينها وبين اللحوم ينتج عنه مادة "النتروزامين" أو مركبات "إن-نتروزو"، وهي المسببة لحدوث مرض السرطان.
وبعد انتشار التقارير التي تؤكد إصابة عدد كبير من الطلاب في سن مبكر بمرض السرطان أثيرت مخاوف عديدة في إنجلترا خوفًا على الطلاب والشباب من الإصابة بمرض السرطان على أثر الطعام المقدم في المقاصف المدرسية، وقال البروفسور بجامعة كوينز في بلفاست كريس اليوت والخبير في الدور الذي تلعبه المواد الكيميائية في الجسم "إن هذه النتائج المثيرة للقلق توضح أن الأطفال يتعرضون للمخاطر صحية في سن مبكر في المدارس في جميع أنحاء البلاد".
الأطفال في مدارس بريطانيا يتعرضون للنتريت
وأضاف ان النتريت كعامل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وتشهد حالات المرض بين البالغين صغار السن اقل من 50 عام وارتفعت بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وكانت في 1995 قد ارتفعت معدلات من 11% إلى 20% في 2019 رغم عدم وجود أي بيانات تظهر اتجاه مماثل في المملكة المتحدة.
وتابع اليوت في عام 2021 تم التأكيد على إنه سرطان الأمعاء والمعروف باسم سرطان القولون والمستقيم سيكون سبب رئيسي للوفاة بسبب انتشار السرطان بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 50 عام بحلول 2040.
ومع ارتفاع معدلات الإصابة بمرض سرطان الأمعاء لدى الشباب في الخطر الحقيقي الذي يمثله النتريت اصبح واضح الآن من أي وقت مضى وعلى الحكومة أن تحظر استخدام مادة النتريت المستخدمة في إنتاج اللحوم في اسرع وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطانيا الإصابة بمرض السرطان بمرض السرطان الإصابة بمرض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
أرباح بي بي البريطانية تتراجع بنسبة 48% بسبب ضعف أعمال الغاز والتكرير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة بي بي BP البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 48% إلى 1.4 مليار دولار، في انخفاض فاق التوقعات، وذلك نتيجة ضعف أداء أنشطة التكرير وتجارة الغاز. كما كشفت الشركة عن مغادرة رئيسة قسم الاستراتيجية والاستدامة، جوليا كيركيا، التي ستتخلى عن منصبها في الأول من يونيو حزيران.
ويواجه الرئيس التنفيذي موراي أوشينكلوس ضغوطاً متزايدة من المستثمر الناشط «إليوت» لتحسين مستويات الربحية وخفض التكاليف، وقد أعلن بالفعل عن خطط لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار.
وتتراجع الشركة البريطانية الكبرى حالياً عن خطتها السابقة لخفض إنتاج الهيدروكربونات وتعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة منخفضة الكربون، وهي التوجهات التي كانت تقودها كيركيا ضمن استراتيجيتها المستدامة.
قالت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن شركة إدارة الصناديق الأميركية «إليوت إنفستمنت مانجمنت» كانت تضغط باتجاه تغيير رئيس قسم الاستراتيجية في «بي بي»، في إطار مساعيها لزيادة التدفقات النقدية الحرة من خلال خفض أعمق للنفقات والتكاليف.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتخلف فيه أسهم «بي بي» عن أداء نظرائها في القطاع، وذلك منذ دخولها مجال الطاقة المتجددة تحت قيادة الرئيس التنفيذي السابق برنارد لوني، الذي كان قد استقدم جوليا كيركيا إلى الشركة. وقد تراجعت أسهم «بي بي» بأكثر من 4% عقب نتائج الأرباح التي جاءت دون التوقعات يوم الثلاثاء.
سجّلت شركة «بي بي» أرباحاً معدّلة خلال الربع الأول، تُعرف بأرباح تكلفة الاستبدال الأساسية، بقيمة 1.38 مليار دولار، وهو ما جاء دون توقّعات المحلّلين البالغة 1.53 مليار دولار، بحسب استطلاع أجرته الشركة.
ويمثل هذا الرقم انخفاضاً حاداً مقارنة بأرباح بلغت 2.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
تراجعت أرباح وحدة الغاز والطاقة منخفضة الكربون في «بي بي» بنحو 40%، متأثرة بانخفاض نشاط التداول وتراجع الإنتاج نتيجة عمليات بيع الأصول. كما تراجعت أرباح وحدة العملاء والمنتجات بحوالي 47%.
وأشارت الشركة إلى أنها تتوقع تنفيذ برنامج صيانة ثقيلة لمصافيها خلال الربع الثاني، ما يعني على الأرجح انخفاضاً في الإنتاج.
وفي ظل تراجع ربحية التكرير على مستوى القطاع، انخفض متوسط هامش التكرير لدى «بي بي» إلى 15.20 دولاراً للبرميل في الربع الأول، مقارنة بـ20.60 دولاراً قبل عام.
وتُجري الشركة حالياً عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 750 مليون دولار لهذا الربع، وهو المستوى الأدنى ضمن النطاق الذي كانت قد وجّهت إليه، ويمثّل تباطؤاً ملحوظاً مقارنة بإجمالي عمليات إعادة الشراء التي بلغت 7.1 مليارات دولار العام الماضي.
قالت شركة «بي بي» إنّها تعتزم إنفاق 14.5 مليار دولار خلال العام الجاري، أي أقل بنحو 500 مليون دولار من توجيهاتها السابقة، كما جدّدت التأكيد على هدفها بإنفاق يتراوح بين 13 و15 مليار دولار لعامي 2026 و2027.
وبحسب بيانات مجموعة «إل إس إي جي» (LSEG)، رفعت شركة «إليوت» الأميركية لإدارة الصناديق حصتها في «بي بي» إلى ما يزيد قليلاً على 5%، لتصبح بين أكبر المساهمين في الشركة بعد «بلاك روك» و«فانغارد».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام