كوريا الجنوبية: إرسال مساعدات بقيمة 2 مليون دولار إلى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الأحد أن كوريا الجنوبية تعتزم إرسال مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار أمريكي إلى ليبيا، التي ضربتها الفيضانات.
كوريا الجنوبية تعلن عن خطة مساعدات مالية للدول الإفريقيةونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن الوزارة القول إنه سوف يتم إرسال المساعدات عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق إن حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت ليبيا ارتفعت إلى 11 ألفا و300 شخص في مدينة درنة فقط.
وأضافت الوزارة" نأمل أن تساعد المساعدات في استقرار الشعب الليبي سريعا، بعدما عاني من تداعيات الإعصار والفيضانات".
وفي سياق متصل غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الثانية متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي، وتحمل على متنها 40 طنًا من المساعدات الغذائية، لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن فريقا مختصا من المركز سيقوم بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي.
وتأتي هذه الجهود تأكيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به قيادة المملكة العربية السعودية بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية إرسال مساعدات ليبيا
إقرأ أيضاً:
وصول قوافل إنسانية إلى معسكر زمزم وكادقلي
بورتسودان ـ تاق برس
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، عن تسيير ثلاث قوافل إنسانية إلى كل من مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان ومخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب لتقديم الدعم إلى المنطقتين اللتين تواجهان أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتتعرض كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، لحصار خانق فرضته خريطة السيطرة العسكرية لأطراف النزاع في المنطقة، حيث تتهم كل من قوات الدعم السريع، التي تسيطر على الطريق القومي الرابط بين كادقلي والأبيض بولاية شمال كردفان، والحركة الشعبية، التي تحوذ على الطريق الرابط بين عاصمة جنوب كردفان ومدينة الدلنج، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية.
وقال برنامج الغذاء العالمي، في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون”، إن “ثلاث قوافل تابعة للبرنامج، تحمل مساعدات غذائية وتغذوية هامة، تتجه إلى معسكر زمزم في شمال دارفور وكادقلي في جنوب كردفان لأول مرة منذ شهور”.
ودعا البيان إلى توفير المرور الآمن لهذه القوافل الإنسانية الضرورية إلى المناطق التي انقطعت عنها المساعدات بشكل كبير منذ بدء الصراع، خاصة معسكر زمزم.
وفي مطلع أغسطس الماضي، افاد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي – مبادرة تضم عددا من الشركاء منها وكالات الأمم المتحدة- بتفشي المجاعة في مخيم زمزم الذي يأوي قرابة نصف مليون نازح.
وقال إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان: “يجب أن تصل كل هذه القوافل إلى وجهاتها بسرعة وأمان، فهي تحمل مساعدات للأسر الجائعة التي تكافح من أجل البقاء ولا ينبغي استهدافها أبداً”.
وأضاف: “إن التسليم الآمن لهذه المساعدات الحيوية سيكون خطوة أولى حاسمة لتوسيع نطاق الوصول، وزيادة المساعدات، ومنع انتشار المجاعة”.
وتقطع شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي مسافة تصل إلى 1,500 كيلومتر عبر الخطوط الأمامية للصراع، وعشرات نقاط التفتيش، والطرق الوعرة قبل الوصول إلى وجهاتها النهائية.
وأوضح البيان أن القافلة الأولى عبرت حدود معبر أدري في تشاد إلى دارفور يوم التاسع من نوفمبر الجاري متوجهة إلى معسكر زمزم للنازحين، حاملة مساعدات لـ 12,500 شخص.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت حكومة السودان تجديد فترة فتح معبر أدري، الواقع على الحدود بين ولاية غرب دارفور وتشاد، لفترة لم تحددها.
وأضاف رو: “نرحب بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحاً. إنه شريان حياة حيوي للحصول على مساعدات عاجلة للأسر اليائسة في منطقة دارفور، ويسمح لنا بتوسيع المساعدات لملايين المعرضين لخطر المجاعة”.
وأفاد البيان بأن قافلتين أخريين من البرنامج غادرتا مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء الماضي، حيث تتجه إحداهما إلى معسكر زمزم في شمال دارفور حاملة مساعدات لـ27,400 شخص، بما في ذلك المكملات التغذوية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، فيما تتجه القافلة الأخرى إلى كادقلي في جنوب كردفان حاملة مساعدات لعشرة آلاف شخص.
وقال رو: “نحن نعمل على مدار الساعة لضمان تدفق مستمر من المساعدات للوصول إلى المجتمعات في مختلف أنحاء السودان، في مواجهة واحدة من أكثر البيئات التشغيلية خطورة وتقييداً في العالم اليوم. ويتعين على جميع الأطراف والجماعات المسلحة الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان التسليم الآمن لهذه المساعدات”.
عن تربيون
إنسانيةزمزمكادقلي