عاشور يعقد عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين بعدد من الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس وزراء جمهورية جيبوتي، وذلك على هامش مشاركة مصر في قمة مجموعة "77 والصين" والتي تستضيفها كوبا، ويشارك فيها د. أيمن عاشور نيابة عن السيد رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء، أشاد د. أيمن عاشور بجهود تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي خلال الفترة الأخيرة على كافة الأصعدة، خاصة التعليم الجامعي، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تذليل كافة العقبات التي تواجه طلاب جمهورية جيبوتي للدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد وزير التعليم العالي حرص مصر على دعم الجهود التنموية للدول الشقيقة والصديقة بالقارة الإفريقية، لا سيما في مجال التعليم العالي، والذى يعد قاطرة التنمية.
ومن جانبه، أشاد رئيس وزراء جيبوتي بالعلاقات المتميزة التى تربط بين جيبوتى وجمهورية مصر العربية، خاصة فى ظل الزيارة الأخيرة التى قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لجيبوتى، وزيارة رئيس جيبوتي للقاهرة، معربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من أوجه التعاون بين مصر وجيبوتي في المجالات التعليمية والبحثية.
جدير بالذكر، أن العلاقات الثقافية بين مصر وجيبوتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث أن البرنامج التنفيذي بين حكومتي مصر وجيبوتى في مجال التعليم العالي للأعوام 2022/2025، يشمل تقديم الجانب المصري لعدد من المنح الدراسية لطلاب جيبوتي (بكالوريوس ـ ماجستير ـ دكتوراه)، فضلًا عن تبادل أعضاء هيئات التدريس والطلاب بين الجانبين، بالإضافة إلى دعم الجانب المصري لطلاب جمهورية جيبوتى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ومن ناحية أخرى، التقى د. أيمن عاشور، السيد/ كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، وأكد عاشور على عُمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والجزائر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، خاصة مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه د. عاشور الدعوة للوزير الجزائري لحضور فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي المزمع عقده في مصر ديسمبر المقبل.
ولفت وزير التعليم العالي المصري إلى إطلاق الوزارة المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، ومبادرة (EGYAID)؛ بهدف إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات، وقادرًا على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الحصول على أحدث البرامج ذات الطابع الدولي، والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في العديد من البرامج المتميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، بحيث يحصل الطلاب الوافدون على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان إمكانية إنشاء أفرع للجامعات المصرية بالجزائر، وكذا تدريس عدد من البرامج الدراسية المصرية بالجامعات الجزائرية، فضلًا عن إمكانية زيارة أساتذة وخبراء من الجامعات المصرية للجزائر؛ لدعم منظومة التعليم العالي الجزائرية، وتفعيل البرامج الجديدة بالجامعات الجزائرية، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي بين البلدين من خلال إجراء الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مجال التغيرات المناخية، وإعداد خطط بحثية مشتركة فى مجال التغيرات المناخية، والتكنولوجيات المتقدمة، والابتكار بما يحقق مصلحة البلدين لا سيما فى مواجهة مخاطر وتبعات قضايا التغيرات المناخية التى تمثل تحديا للبلدين كونهما من دول حوض البحر المتوسط.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الذكاء الاصطناعى، والإعلام الآلى الكمى، والنانوتكنولوجى، وكذا تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما ناقشا وضع آليات لتنفيذ خطط التعاون المشتركة من خلال إبرام اتفاقيات التوأمة بين مؤسسات التعليم العالى فى البلدين.
ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتواصل لدفع علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، لا سيما في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالنجاحات التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية فى الآونة الأخيرة من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع لجامعات دولية.
يذكر أن البرنامج التنفيذي الموقع بين وزارتي التعليم العالي المصرية والجزائرية للأعوام من 2022ـ2024 يهدف إلى التعاون بين الجامعات المصرية والجزائرية، وتبادل أعضاء هيئات التدريس بين الطرفين، وكذا تبادل الخبرات في مجال الحوكمة التعليمية بين البلدين، والتعاون في إجراء أبحاث علمية مشتركة بين مصر والجزائر في مجالات الزراعة، والموارد المائية، والطاقات المتجددة، والترميم وعلم الآثار.
ومن ناحية أخرى، التقى وزير التعليم العالي المصري، وزير الخارجية الماليزي؛ لبحث آليات تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد د. أيمن عاشور على أهمية تعزيز آفاق التعاون المُشترك بين البلدين في كافة المجالات، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب الماليزيين الدارسين بالجامعات المصرية.
وبحث الجانبان إمكانية زيادة أعداد الطلاب الوافدين من ماليزيا؛ للدراسة بالجامعات المصرية، والتعاون بين الجامعات المصرية والماليزية، وكذا التعاون في إجراء الأبحاث العلمية المشتركة بين الجانبين من خلال التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية المصرية ونظيرتها الماليزية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إنشاء أفرع للجامعات المصرية في ماليزيا تضم البرامج ذات الكثافة الطلابية العالية، وكذلك تبادل الأساتذة.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الماليزي حرص بلاده على زيادة آفاق التعاون مع مصر في ظل العلاقات الطيبة التي تجمع بين الشعبين المصري والماليزى، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جهودًا مكثفة لتعميق العلاقات بين البلدين.
جدير بالذكر، أن حكومتي مصر وماليزيا بصدد توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بشأن التعاون في مجال التعليم العالي، تشمل تبادل أعضاء هيئات التدريس والخبراء وكذلك الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، فضلًا عن إجراء الأبحاث العلمية المشتركة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات العلمية المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات: العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعليم المهني والتقني والتدريب، وريادة الأعمال.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية وزير التعليم العالى الذكاء الاصطناعي الجامعات المصرية القارة الافريقية حوض البحر المتوسط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم العالی المصری وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة بین الجانبین بالإضافة إلى التعاون بین بین البلدین التعاون فی أیمن عاشور فی مجال بین مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يتفقد مشروعات إنشاء وتطوير المدارس ضمن خطة رفع كفاءة التعليم
أجري اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولة ميدانية لمتابعة نسب الإنجاز وحجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع بعدد من المدارس الجارى إنشاؤها لتحقيق نقلة نوعية بقطاع التعليم ، رافقه خلالها الدكتورة شيرين عبد العزيز عضو مجلس النواب ، المهندسة وفاء صبحي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية ، المهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة ، المحاسب وفيق حسن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم ، ياسر سالم رئيس حي شرق شبين الكوم .
حيث إستهل محافظ المنوفية جولته ، بتفقد أعمال إنشاءات مدرستي شبين الكوم الحديثة الرسمية للغات والمصرية اليابانية الجديدة بحي شرق شبين الكوم بحجم استثمارات 90 مليون جنيه تقريباً ، وكذا أعمال إنشاءات مجمع المدارس الجديد بالبتانون لإقامة مدرستين علي مساحة تقارب 10 آلاف م2 ، بإستثمارات 31 مليون جنيه تقريباً ، أحدهما للتعليم الأساسي بعدد ٣٢ فصل ( ٨ رياض اطفال و ٢٤ ابتدائي ) والأخرى تجريبية للغات بعدد ٢٨ ( ٤ رياض أطفال و ١٢ ابتدائي و ٦ اعدادي و ثانوي) ، ووجه المحافظ بضرورة تضافر الجهود والالتزام بأعلى المعايير والمواصفات الفنية ، فضلاً عن المتابعة المستمرة وإزالة أي معوقات وإنجاز الأعمال في أسرع وقت حتى تكون المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب العام الدراسي القادم ، مؤكداً أن التعليم أولوية أولي علي رأس أجندة التنمية بالمحافظة .
وخلال تفقده للمدارس ، أشار " أبو ليمون " أن المنوفية تشهد حالياً طفرة غير مسبوقاً في مجال التعليم وذلك من خلال تنفيذ أعمال توسعات وإنشاءات وتطوير العديد من المدارس للمساهمة في تقليل الكثافة داخل الفصول وإتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذا النوع من التعليم ، فضلاً عن تعزيز جودة العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة ، لافتاً أن تلك المشروعات تمثل إستثماراً حقيقياً لبناء الإنسان المصري .
هذا وقد أكد محافظ المنوفية على أن هناك متابعات مستمرة لكافة المشروعات الجارى تنفيذها للوصول لأعلى معدلات الإنجاز وتقديم كل سبل الدعم الممكنة ، لافتاً أننا مستمرون في التركيز على تحسين مستوى جودة حياة المواطنين في مختلف مناحي الحياة من خلال تنفيذ وتطوير العديد من مشروعات البنية التحتية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية وبالأخص قطاعات " الصحة ، التعليم ، الطرق ، خدمات الصرف الصحي " كونهما مشروعات حيوية تمس حياة المواطن اليومية بشكل مباشر .