الجواد "الحطاب" .. بطلاً لكأس الوثبة في بريطانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
فاز الجواد "الحطاب"، لجاي كيلواي، وبيتر همرسلاي بلقب سباق كأس "الوثبة ستاليونز"، المخصص للخيول العربية الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق تصنيف "صفر إلى 55"، والبالغ جائزته المالية 4 آلاف جنيه إسترليني.
وأقيم السباق أمس بمضمار" لنجفيلد بارك" في العاصمة البريطانية لندن، برعاية النسخة الـ15 لمهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.وتقام سباقات المهرجان، تشجيعاً من نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، لتربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة، وتسليط الضوء على سباقاتها.
وشاركت 8 خيول في السباق لمسافة 2600 متر، وتصدر "الحطاب" بإشراف المدرب بيتر همرسلاي، وقيادة محمد تابتي، آخر 400 متر في السباق، ليحقق الفوز بفارق 4 أطوال عن "ألوف" لستيف بلاك ويل، بقيادة لويس ساندرس.
وجاء ثالثاً بفارق 6 أطوال عن الثاني "هيريتاج فالنتينو" لآر بي سكيبر، بإشراف جيمس أوين، وقيادة جيمي جابيني، وسجل البطل البالغ من العمر 5 سنوات، والمنحدر من نسل "تبارك" زمناً وقدره 3:00:74 دقيقة.
وقالت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن الفائز بالسباق في لنجفيلد، هو أحد المربين الصغار، حيث يعد أحد الأهداف الرئيسية لسلسلة فحول الوثبة، وهو تشجيع تربية خيول السباق العربية حول العالم.
وأكدت جيني هاينز، الرئيس التنفيذي لمنظمة سباق الخيل العربية، أن المراكز الثلاثة الأولى في السباق لسلالات بريطانية، وستحصل على مكافأة نقدية لمربيها كجزء من خطط دعم المربين هذا الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس الوثبة ستاليونز كأس الوثبة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: الإمارات تقدر دور المثقفين في مسيرتها التنموية
بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "تقدر الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير".
وأضاف "النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة، ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات".
ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في الإمارات، وعزّزت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية للإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية والإبداعية وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: "يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية".
ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
وتشمل قائمة الحائزين على وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء، كلاً من جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبدالمنعم السركال مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي، عبدالقادر الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد المهيري، والفنانة رزيقة العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، إذ يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.