بغداد اليوم - متابعة 

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد (17 ايلول 2023) إن إيران اقترحت على سوريا وتركيا خطة عمل بشأن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

وذكر عبد اللهيان في تصريح صحفي: "اقترحنا أن تلتزم تركيا أولاً بسحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، وثانياً أن تلتزم سوريا بنشر قواتها على الحدود حتى لا تتعرض الأراضي التركية للتهديد".

وأكد عبد اللهيان: "ستكون إيران وروسيا ضامنتين في هذا الاتفاق". 

واستهدفت غارة جوية تركية جديدة، يوم أمس السبت، سيارتين لمجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية.

وذكرت وسائل اعلام تركية، أن مجموعة من مسلحي "قسد" بينهم 3 من مقاتلات ما يسمى "وحدات حماية المرأة" (YPJ)، الجناح النسائي لقوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي قُتلوا، يوم الجمعة الماضي، في استهداف جوي عبر طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية في ريف حلب.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كيف انتهى المطاف بعملاق التجسس الأمريكي تائهاً في اليمن وما الذي يبحث عنه؟

الجديد برس:

للمرة العاشرة، تسقط اليمن طائرة تجسس أمريكية من أحدث ما توصلت إليه القوات الأمريكية تقنياً، فما أبعاد هذه التطورات وكيف تظهر الولايات المتحدة والقوات اليمنية من الناحية العسكرية؟

في أحدث بيان لها أكدت قوات صنعاء إسقاط طائرة من نوع “إم كيو ناين”، وهي العاشرة منذ بداية العام والثالثة في غضون أسبوعين، لكن الأهم في الأمر هو  موقع سقوطها وأبعاد خارطة محاولات التسلل الأمريكية.

مع دخول المواجهة المباشرة بين القوات اليمنية  والأمريكية مسنودة ببريطانيا في يناير الماضي، أسقطت القوات اليمنية طائرة “ام كيو ناين” في البحر الأحمر، وقد طارت تلك العملاق من قاعدة أمريكية في إيطاليا لينتهي بها المطاف في قاع البحر الأحمر إلى جانب عدداً من السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والتي تم اغراقها هناك أيضاً.

كانت هذه العملية باكورة عمليات أخرى تجاوزت العشر حتى اللحظة، وتم اصطياده بشكل متكرر سواء بالساحل الغربي حيث تنشط القوات الأمريكية في محاولة لاحتواء العمليات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو في صعدة المعقل الأبرز لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي وصولاً إلى مأرب والجوف على الحدود – السعودية وصولاً إلى عمق الأراضي اليمنية في الشمال، لكن ما يميز العملية الأخيرة انها وقعت وسط اليمن وتحديداً في محافظة ذمار.

من الناحية العسكرية، تؤكد العملية الأخيرة نجاح القوات اليمنية بنشر منظومات دفاعية متطورة على امتداد الخارطة اليمنية وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة صنعاء، وهذه المنظومات نجحت حتى اللحظة بإحباط محاولات أمريكية للتوغل في عمق المناطق اليمنية وصولاً إلى العاصمة اليمنية صنعاء وهي خطوة تحسباً للقوات اليمنية.

في المقابل، تشير خارطة سقوط الطائرات الأمريكية منذ يناير إلى أن القوات الأمريكية تائهة في اليمن وليس لها أي بنك أهداف وكلما ما تعمل عليه الآن هو البحث عن أية ملامح تدل على وجود هدفاً من نوع ما يحقق لها عودة قوية للمشهد في اليمن والذي تبدو فيه أكثر بؤساً في ظل إجبارها على سحب أساطيلها من ممراته المائية وإفشال جميع محاولاته لحماية الاحتلال.

ما يهم الآن هو تكثيف الطلعات الأمريكية فخلال أسبوعين فقط تم إسقاط 3 طائرات من هذا النوع والجيل معاً وهي مؤشرات على تنامي التصعيد الأمريكي وصولاً إلى تخطيط لاستهداف مدنيين فهذه الطائرات لا تتميز فقط بقدرتها على التجسس بل أيضاً لاستهداف تجمعات وهذا خيار ما مطروح على طاولة الرئيس بايدن للتعامل مع ملف اليمن في ظل فشل أحدث المقاتلات بالوصول إلى ترسانته العسكرية.

المصدر: الخبر اليمني

مقالات مشابهة

  • نائب إيراني لـبغداد اليوم: إسرائيل اعتدت على سيادتنا بمهاجمة سفيرنا في لبنان
  • ختام فعاليات التدريب البحري المصري الأمريكي "النسر المدافع"
  • بعد لبنان.. إصابة 14 شخصا في سوريا بانفجار أجهزة اتصال
  • إصابة 11 عنصرا من حزب الله في سوريا جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية
  • خسائر فادحة.. روسيا تتصدى للجيش الأوكراني في مقاطعات عدة
  • كيف انتهى المطاف بعملاق التجسس الأمريكي تائهاً في اليمن وما الذي يبحث عنه؟
  • محمد غازي الجلالي رئيس وزراء سوريا المنحدر من الجولان
  • سوريا: الأسد بحث مع شويجو في دمشق ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي
  • الحرس الثوري الإيراني: لم يحدث أي اعتداء على مواقع إيرانية في سوريا خلال الأيام الأخيرة
  • المونيتور: لهذا السبب.. من مصلحة أنقرة والقاهرة تحقيق استقرار اقتصادي في ليبيا