طهران تقترح على دمشق وأنقرة خطة لانسحاب القوات التركية من سوريا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد (17 ايلول 2023) إن إيران اقترحت على سوريا وتركيا خطة عمل بشأن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
وذكر عبد اللهيان في تصريح صحفي: "اقترحنا أن تلتزم تركيا أولاً بسحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، وثانياً أن تلتزم سوريا بنشر قواتها على الحدود حتى لا تتعرض الأراضي التركية للتهديد".وأكد عبد اللهيان: "ستكون إيران وروسيا ضامنتين في هذا الاتفاق".
واستهدفت غارة جوية تركية جديدة، يوم أمس السبت، سيارتين لمجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية.وذكرت وسائل اعلام تركية، أن مجموعة من مسلحي "قسد" بينهم 3 من مقاتلات ما يسمى "وحدات حماية المرأة" (YPJ)، الجناح النسائي لقوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي قُتلوا، يوم الجمعة الماضي، في استهداف جوي عبر طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية في ريف حلب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ضربات رغم عدم المشاركة.. بيان دولي عما يجري للجيش اللبناني
أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن بالغ قلقها إزاء "الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل لبنان، رغم إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".
وأشارت، في بيان، الاثنين، إلى أن "القوات المسلحة اللبنانية أفادت عن سلسلة من الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن خسارة أفراد وإلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات. وأسفرت مثل هذه الهجمات عن مقتل 45 جندياً من الجيش اللبناني، وفقاً للقوات المسلحة اللبنانية".
ونيابة عن عائلة اليونيفيل بأكملها، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل، قائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو "عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى."
وأكدت "اليونيفيل" أن "مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، الذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية".
ووفق البيان يظل دور القوات المسلحة اللبنانية "حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل".
وحثت جميع الأطراف المشاركة في النزاع على "معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف".