نادي الصحافة بالمغرب يستنكر تهجمات منابر صحافية فرنسية ضد المملكة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن نادي الصحافة بالمغرب انه يتابع حالة الجدل الكبير الذي أثارته عددا من المنابر الصحافية الفرنسية، بما فيها مؤسسات إعلامية عمومية. بعد تريت المغرب في قبول المساعدة الفرنسية في تدبير مضاعفات الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز ومناطق أخري في بلادنا، ما أعاد إلى الواجهة الحملات الفرنسية اللا أخلاقية التي كانت تنظم ضد المغرب من حين إلى آخر.
وندد النادي بهذه الحملات التي لم تحترم شعور المغاربة بعد الكارثة الأليمة التي ألمت بالشعب المغربي، و التي لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها، ما يظهر تكلس الإعلام الفرنسي وفقده البوصلة في تعامله مع قضايا المغرب، و دول إفريقية عديدة رفضت الوصاية الفرنسية.
وقال ان الاعلام الفرنسي ينتهك عمدا الأخلاقيات المهنية عند تغطيتها هذه الأيام لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب، بل هناك مؤسسات إعلامية بعينها تتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية بهذا الخصوص. وهذا ما تكرر خلال هذا الأسبوع و بصورة أشد شراسة وصل إلى حد مهاجمة جلالة الملك في القناة الفرنسية الثانية مباشرة من مراسلتها بمراكش.. وازداد سعار بعض “الصحافيين” الفرنسيين بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه بموقع x (تويتر) الذي خاطب فيه المغاربة والمغربيات مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول و للأعراف الدبلوماسية،
احترام فرنسا لا ختيارات المغرب واجب تفرضه علاقات البلدين العريقة ولن يضير بلادنا حشر بعض المنابر الصحافية الغرنسية انفها بسوء نية في قضايا بلادنا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على "تعاونه" في توقيف اثنين من عصابة مخدرات خطرة كانا فارين بمراكش
وجه وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الاثنين، شكره « الصادق للغاية » للمغرب على « تعاونه » مع فرنسا « في مجال مكافحة تجار المخدرات »، وخاصة في قضية محمد أمرا، بعد اعتقال مشتبهين اثنين في مراكش.
وأثناء وجوده في الرباط بجانب وزير العدل المغربي، الذي أجرى معه « محادثة مطولة »، أوضح الوزير الفرنسي أن المشتبهين الاثنين « يُعتقد أنهما شديدا الخطورة » و »شاركا في عملية هروب » محمد أمرا.
وأضاف دارمانان: « نأمل أن يتم ترحيل هؤلاء الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات المغربية في الأيام المقبلة إلى الأراضي الفرنسية للمثول أمام العدالة الفرنسية والرد على أفعالهم ».
حاليًا، يُحتجز محمد أمرا في سجن كونديه-سور-سارت في فرنسا، بعد أن تم القبض عليه يوم السبت 22 فبراير في بوخارست، رومانيا، عقب أشهر من الهروب. وكانت عملية هروبه التي وقعت عند نقطة تفتيش إنكارفيل (إقليم أور) قد أسفرت عن مقتل ضابطين في 14 مايو 2024.
ويبلغ أمرا من العمر 31 عامًا، وهو متهم بارتكاب جرائم قتل، ومحاولات قتل، والهروب، والسرقة، وإخفاء مسروقات، وكل ذلك ضمن عصابة منظمة، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالانتماء إلى جماعة إجرامية.
كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا