MEE: أطفال مصريون بلا أوراق ثبوتيه في تركيا بسبب تعنت القاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا رصد فيه عددا من الحالات لأطفال مصريين يعيشون في تركيا دون وثائق إثبات شخصية أو وثائق سفر بسبب تعنت السلطات في القاهرة.
وأشارت التقرير إلى عدد من الأطفال المولودين لأبوين مصريين، ما يجعلهم مستحقين للجنسية المصرية بحكم الولادة، إلا أنهم يعيشون دون الوثائق اللازمة لإثبات جنسيتهم.
ومنذ أكثر من عامين، منذ ولادته، يعيش "زياد" ابن السيدة المصرية "يمنى" في تركيا دون أي جنسية رسمية، على الرغم من استحقاقه للجنسية المصرية بحكم والديه.
وقال الموقع إن زياد هو واحد من تسع حالات وثقها وربما واحدة من عشرات الحالات الأخرى، لأطفال من أصول مصرية ولدوا في تركيا ولا زالوا يكافحون من أجل الحصول على شهادات ميلاد تؤكد جنسيتهم المصرية.
وتشترط مصر أن يتم إصدار شهادات الميلاد من قبل سلطاتها من أجل معالجة حالة الجنسية للمواطن المولود في الخارج.
ويضع هذا الوضع الأسر في وضع محفوف بالمخاطر، حيث لا تستطيع السفر وتسجيل أطفالها للحصول على الخدمات في البلد المضيف.
وفي الوقت نفسه، تتطلب الإقامة التركية والمواطنة النهائية وثائق من البلد الأصلي لمقدم الطلب، حتى الأطفال المولودون لأبوين قاموا بإضفاء الطابع الرسمي على إقامتهم يحتاجون إلى وثائق من البلد الذي يحملون جنسيته.
وفقًا لبعض المصريين المقيمين في تركيا، فإن الصعوبات لها عنصر سياسي، حيث كانت تركيا بمثابة وجهة مفضلة للمعارضين السياسيين المصريين الذين يتطلعون إلى الهروب من الإجراءات القمعية منذ انقلاب عام 2013 الذي أوصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.
ويحمل زياد شهادة ولادة من المستشفى تؤكد وضعه كطفل ولد على الأراضي التركية لأبوين مصريين.
وترجمت يمنى تلك الوثيقة إلى اللغة العربية في القنصلية المصرية بإسطنبول وأرسلتها إلى والدها في مصر للحصول على شهادة ميلاد رسمية من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية في العاصمة المصرية القاهرة.
وحتى مع الزيارات المتكررة إلى قسم الولادات الأجنبية في العباسية والزيارات الأسبوعية إلى مكتب السجل المدني المحلي، لم يحقق والد يمنى أي نجاح.
وتقول يمنى لموقع "ميدل إيست آي" إنه "على الرغم من هذه الجهود، لم يتم إصدار شهادة ميلاد لابني".
وقد أمضت الآن أكثر من عامين وهي تحاول تسجيل ولادة زياد.
وتضيف أنه عندما استفسر والدها عن حالة الأوراق خلال زيارته الأخيرة، قيل له: "الأمر ليس في أيدينا؛ القضية لدى الأمن الوطني. أذهب أليهم."
وتنص المادة السادسة من الدستور المصري على أن "الجنسية حق لمن ولد لأب مصري أو أم مصرية، والاعتراف القانوني بهم ومنحهم الوثائق الرسمية التي تؤكد بياناتهم الشخصية حق يكفله القانون".
ومع ذلك، يبدو أن هذا الحق لا ينطبق على العديد من الأطفال المولودين في تركيا.
وتتسم متابعة القضية في مصر بالتعقيد بسبب حقيقة أن والد يمنى اعتقل سابقًا لمشاركته في الاحتجاجات بعد انقلاب عام 2013. وهي الآن تنصح والدها بعدم متابعة الأمر بشكل أكبر خوفا من الاعتقال.
التصريح الأمني
وهذه القضية ليست نادرة بأي حال من الأحوال، حيث قالت مصرية أخرى مقيمة في تركيا تدعى إيمان، إنها لم تتمكن بعد من الحصول على شهادة ميلاد لابنتها البالغة من العمر عامين.
ومثل يمنى، اضطرت إيمان إلى الاستعانة بأقارب لها داخل مصر لمتابعة الأمر، دون أن يحالفها الحظ.
وقالت: "توقفنا عن المتابعة بسبب إرهاق والدتي المسنة"، مضيفة أن شهادة ميلاد ابنتها ظلت عالقة في مرحلة "التصريح الأمني" لسنوات.
وفي حين أن العديد من القضايا قد تنطوي على بعد سياسي، إلا أن إيمان أكدت أنه "لا أنا وزوجي لدينا أي مشاكل سياسية تسبب هذا التأخير".
وقالت امرأة ثالثة تدعى رفيدة، إن طلب ابنتها للحصول على الشهادة عالق أيضا في مرحلة "الموافقة الأمنية".
ولا يقتصر الأمر على شهادات الميلاد، إذ يواجه بعض المصريين في تركيا طريقًا مسدودًا بيروقراطيًا في الحصول على أي وثيقة رسمية.
وعندما استفسرت يمنى عن سبب عدم الرد على طلب تجديد جواز السفر، قالت إن القنصلية المصرية في إسطنبول طلبت منها العودة إلى مصر.
وفي حالة يمنى، بما أن جواز سفرها منتهي الصلاحية، فسيتعين عليها السفر بوثيقة سفر مؤقتة.
وهذا في حد ذاته سيستدعي إجراء فحوصات أمنية إضافية عند الوصول إلى القاهرة.
وباعتبارها ابنة معتقل سابق له سجل في العمل من أجل قضايا حقوق الإنسان، فإن التهديد بالسجن هو احتمال واضح في نظرها.
وأضافت: "حرفياً، نحن عالقون".
وكما تظهر حالة يمنى وزياد، فإن مشكلة الحصول على شهادة ميلاد لا تمثل سوى عقبة واحدة.
وقالت إحدى النساء، التي تحدث إليها "ميدل إيست آي" واسمها زينب، إنها لا تواجه مشكلة في الحصول على شهادة ميلاد لطفلها؛ لكن ثبت أن الحصول على جواز سفر أصعب بكثير.
وقالت: "حصلت على شهادة ميلاد ابني من مصر خلال 14 يومًا فقط (...) لكن للأسف حاولت التقديم على جواز سفر ابني في القنصلية المصرية بإسطنبول منذ عامين، لكنه لا يزال معلقًا لعدم وجود موافقة أمنية".
وحتى التصريح الأمني لا يضمن الحصول على جواز سفر، كما ظهر في حالة جدة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، حيث قالت إن طلب جواز سفر الطفل بعد الحصول على التصريح استغرق أربعة أشهر حتى الآن.
حياة بلا أوراق
وبدون أوراق جنسية سليمة، فإن حتى الحصول على العلاج في مستشفى حكومي تركي يكون محفوفا بالصعوبة.
تقول يمنى "لقد قمنا بإعطاء زياد اللقاحات في عيادة صحية رسمية لمدة ستة أشهر، وأضافت: "لكنهم رفضوا ذلك لاحقًا بسبب عدم وجود تصريح إقامة رغم أني شرحت لهم وضعنا السياسي، وفي أحيان أخرى توسلت إليهم".
واضطرت الأم إلى تأخير بعض لقاحات طفلها حتى يتم إضفاء الطابع الرسمي على إقامة زياد بموجب تصريح الإقامة الإنسانية، والذي استغرق عاما ونصف.
وفي حالة أخرى، تُركت فتاة تبلغ من العمر ست سنوات تدعى زهرة غير قادرة على الالتحاق بالمدرسة لأن الوثائق من مصر لم تصل بعد.
وفي تلك الحالة، تفاقمت المشاكل مع البيروقراطية المصرية بسبب خطأ في النظام التركي، أدى إلى إلغاء تأشيرتها الإنسانية لسبب غير مفهوم.
لقد أصبحت المشاكل التي يواجهها المصريون في تركيا نتيجة للبيروقراطية الحكومية منتشرة على نطاق واسع لدرجة أن منظمات ظهرت لمساعدة من يواجهون صعوبات.
ومن خلال مزيج من الضغط السياسي والاتصالات الشخصية، تمكنت هذه المنظمات في بعض الحالات من مساعدة المصريين في الحصول على أوراق الإقامة التركية التي يحتاجون إليها.
وتواصل موقع "ميدل إيست آي" مع إحدى هذه المنظمات التي تأسست عام 2018 وتسمى "الجالية المصرية في تركيا".
وقال نادر فتوح، عضو مجلس الجالية ورئيس اللجنة الإعلامية، إن هناك مشكلة عامة مع القنصلية المصرية بإسطنبول في الحصول على الوثائق الرسمية.
وأضاف: "معظم الأوراق متوقفة. جوازات السفر وبطاقات الهوية الشخصية، وتحتاج إلى تصريح أمني من مصر".
وأوضح فتوح أنه نظرا لاستضافة تركيا لعدد من المعارضين السياسيين من مصر، فإن القنصلية تعتبرهم خصوما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريين تركيا انقلاب السيسي مصر السيسي انقلاب تركيا لجوء سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة المصریة على شهادة میلاد فی الحصول على میدل إیست آی فی ترکیا جواز سفر من مصر
إقرأ أيضاً:
شهادات مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن جراء سوء التغذية الحاد أطفال غزة يموتون جوعاً..
الثورة / افتكار القاضي
ليست حرب الإبادة الصهيونية الوحشية بصواريخها وقنابلها الجوية والبحرية والبرية، هي وحدها من يفتك بأجساد أطفال غزة ، فالجوع يفعل ذلك وأشد، نتيجة الحصار المطبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهج سياسة التجويع بحق سكان قطاع غزة، منذ اكثر من 14 شهرا، وخصوصا الأطفال الذين يبدون اكثر استهدافا من قبل كيان الاحتلال المجرم قتلا وتجويعا ومرضا .
سياسة التجويع الممنهج في قطاع غزة التي ينتهجها جيش الاحتلال النازي، أدت لوفاة مئات الأطفال، فيما يقاسي الآلاف ويلات الجوع والهزال، ويخوضون مع عائلاتهم أياماً قاسية ومؤلمة وهم يبحثون عما يكاد يسد قليلا من رمقهم.، جراء منع سلطات العدو الصهيوني إدخال المواد الأساسية الضرورية المنقذة للحياة، ليدفع ثمنها الأكبر الأطفال.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن المستشفى يستقبل حوالي 70 إلى 100 طفل يوميا يعانون سوء التغذية، المتوسط والحاد، مشيرا إلى أن أغلبية الحالات التي يستقبلها المستشفى هي من المستوى المتوسط، التي قد تصل إلى المستوى الحاد في ظل استمرار سياسة التجويع الممنهج من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف أن انتشار الجوع في شمال غزة والوفيات الناتجة عن سوء التغذية للأطفال أصبح واقعا صارخا، مشيرا إلى أن عشرات الأطفال توفوا في المستشفى بسبب الجوع، مع تسجيل وفيات إضافية في مراكز الإيواء والمنازل.
لم يتمكن مستشفى كمال عدوان ومستشفيات أخرى في قطاع غزة من جمع بيانات شاملة حول وفيات الأطفال الناجمة عن سياسة التجويع وسوء التغذية والجفاف بسبب الإبادة الجماعية المستمرة ونقص الكوادر الطبية الحاد.
ويواجه 90 % من أطفال غزة ، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرا والنساء الحوامل والمرضعات فقرا غذائيا حادا، وفقا لتقرير حديث صدر عن مجموعة التغذية العالمية، وهي شبكة من المنظمات غير الحكومية المعنية بالتغذية وتقودها اليونيسف.
وأضافت المجموعة أن ما لا يقل عن 90 % من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية.
شهادات مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن
مئات الأطفال توفوا في غزة نتيجة المجاعة الشديدة التي تعصف بقطاع غزة للشهر الرابع عشر على التوالي والأمراض الناجمة عنها .
ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال شهادات من أمهات أطفال استُشهدوا بسبب سياسة التجويع التي نجم عنها سوء تغذية وجفاف في مستشفى كمال عدوان بمدينة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
الطفل عبدالعزيز سالم، البالغ من العمر سبعة أيام، توفي في مستشفى كمال عدوان بسبب توقف القلب ونقص الأوكسجين.
وُلد الطفل عبدالعزيز في المستشفى نفسه دون مساعدة الأطباء بسبب نقص الكوادر الطبية، وأمضى أسبوعا في الحاضنة بينما كانت والدته في حالة حرجة، تعاني اليرقان وتأثيرات سوء التغذية أثناء الحمل.
وقالت والدته: “لم أتمكن من إرضاع ابني لأنني لم أكن أملك الطعام وأصبت بالمرض”.
كما توفيت الطفلة جود البرش، من مخيم جباليا، بعد أسبوع من ولادتها ، في نفس المستشفى بسبب سوء التغذية، إذ لم تتمكن والدتها من إرضاعها نتيجة لنقص الغذاء.
وتم وضع الطفلة في حاضنة المستشفى لمدة أسبوع بسبب سوء التغذية الناجم عن نقص حاد في الحليب الطبيعي والصناعي.
وقالت والدتها: “توفيت جود جوعا، وترك لي الله توأمها، التي أنجبتها بعد عشر سنوات من الزواج”.
الطفلة ميلا عبدالنبي “ثلاث سنوات” والتي تعمل والدتها ممرضة في وحدة العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، توفيت أمام عيني والدتها ولم تستطع إنقاذها جراء سوء التغذية.
وتقول والدتها: “عندما اجتاحت قوات الاحتلال المنطقة الشمالية وحرمتنا من الطعام، عانت طفلتي نقص المعادن وبقيت على أجهزة التنفس الاصطناعي حتى يوم وفاتها.
وتضيف بمرارة وألم : “كانت ميلا ذكية جدا ومتعلقة بي، كانت ابنتي الوحيدة”.
الطفل مصعب ، أربع سنوات، أصبح هيكلا عظميا بسبب المجاعة، وقالت والدته للحركة العالمية: “الأسعار مرتفعة جدا، ولا يستطيع أحد شراء أي شيء”، حيث تم إدخال الطفل مصعب إلى مستشفى الأهلي العربي ، قبل أن يُنقل إلى مستشفى كمال عدوان بعد إغلاق وحدة العناية المركزة بسبب انقطاع الكهرباء، وقد تدهورت صحته وفقد وزنه حتى توفي.
أما والدة الطفل ناهض حبوش، البالغ من العمر شهرين، من مخيم جباليا، فقالت: “أُدخل طفلي المستشفى مرتين، الأولى كانت بسبب بكاء شديد وجفاف، فتحسنت حالته بالسوائل والعلاج”.
مضيفة عانى الطفل ناهض تدهورا صحيا وجفافا، وتم وضعه في وحدة العناية المركزة حيث بقي على أجهزة التنفس الاصطناعي لمدة ثلاثة أيام حتى توفي الثالث من إبريل الماضي.
أرقام مروعة
ومع استمرار حرب الإبادة والحصار المطبق ..قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”: إن 50 ألف طفل فلسطيني يُعانون في قطاع غزة من سوء تغذية حاد، في القطاع ، وحذرت من زيادة أعداد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد بالقطاع.. مشددة على أن الوضع الإنساني بغزة فظيع للغاية.، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة ، أن مليون طفل يتهددهم “سوء التغذية”.
فيما أشار الناطق باسم الـ”يونيسف” بفلسطين، كاظم أبو خلف: إلى أن 30 % من الأطفال بقطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد..
وأضاف أبو خلف: إن الوضع بشمال القطاع بغاية الصعوبة والمأساوية ويزداد سوءاً يوما وراء يوم.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أكدت أن الحصار المطبق والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة تخلقان أزمة إنسانية، لا مثيل لها ، وتتسببان في مواصلة معاناة المواطنين، وخصوصا الأطفال الذين يموتون جوعا وألما.
دراسة حديثة
كشفت دراسة جديدة أن قطاع غزة اصبح واحدا من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، برعاية تحالف “أطفال الحرب”، مدى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن 96% من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة الجوع والآثار النفسية الناتجة عن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على القطاع للعام الثاني على التوالي.
وتضمنت الدراسة تقييما لآراء أولياء أمور أو مقدمي رعاية لـ504 أطفال من أسر تعاني من الإعاقة أو الإصابات أو نقص الخدمات.
ونبهت إلى أن التقييم النفسي للأطفال جرى في يونيو من هذا العام، “ما يعني أنه لا يعكس تماما التأثير النفسي المتراكم على الأطفال “، بعد أكثر من 14 شهرًا من العدوان الصهيوني.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “أطفال الحرب” في المملكة المتحدة” هيلين باتنسون: “يكشف التقرير أن قطاع غزة يعد واحدا من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال. بالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، فإن الدمار النفسي الذي يعاني منه الأطفال جرح غير مرئي لكنه مدمر”.