حفظ كافة المستندات المتداولة بالنيابات، هدف سامي تنشده النيابة العامة، وفي هذا الإطار أعلنت النيابة العامة، البدء في إنشاء مشروع الأرشيف الإلكتروني، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وكبرى الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات.

 

النيابة العامة تأمر بإحالة طبيب واثنين معه إلى الجنايات لقتلهم طبيبًا بالساحل النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة انهيار عقار بحدائق القبة الهدف من الأرشيف الإلكتروني

 

يهدف الأرشيف الإلكتروني، لحفظ كافة المستندات المتداولة بالنيابات في مكان مركزي مهما بلغ قدم عمرها، والقضاء علي غرف الحفظ فيها وصعوبة الوصول للقضايا ومكافحة الفساد، وتحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي، ودعم اتخاذ القرار وتيسير تقديم الخدمات للمواطنين بصورة رقمية.

أرشيف النيابة العامة الإلكتروني

وذكرت النيابة العامة في فيديو منشور لها علي مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأرشيف الالكتروني يكفل للنيابة العامة نسخة رقمية من كافة القضايا والمستندات المتداولة بما يحفظها من التلف والتخريب، والسرقة، فضلًا عن إنشائه قواعد بيانات وصفية لكافة القضايا.

 

أرشيف النيابة العامة الإلكتروني

 

ويعد الأرشيف الإلكتروني بالنيابة العامة منظومة متكاملة تحتوي على قاعدة بيانات لكافة معلومات القضايا المنتهية على مستوى الجمهورية وسجلًا دقيقًا لكافة بيانات أطرافها والأحكام والتصرفات القانونية الصادرة فيها، مما ييسر تقديم الخدمات إلى المواطنين بصورة رقمية ومنها استخراج الشهادات في القضايا واستدعاء أي معلومات منها من خلال أي نيابة أو مكتب رقمي من مكاتب خدمات النيابة العامة الرقمية على مستوى الجمهورية.

 

يقدم الأرشيف أصول تلك الأوراق إلى المحاكم تنفيذًا لقراراتها، وإلى ذوي الشأن حال طلبها خلال ثلاثة أيام عمل عبر خدمات البريد السريع.


وتم تأهيل قواعد البيانات بالأرشيف الإلكتروني لمعالجتها لاحقًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات والبيانات واستخراج التقارير اللازمة منها.

 

ويمثل الأرشيف الإلكتروني دعمًا لاتخاذ القرار داخل النيابة العامة وخارجها، وتقديم وتبادل المعلومات الدقيقة مع الجهات والمؤسسات المختلفة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيابة العامة الشرق الاوسط وزارة الاتصالات النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أكبر اختراق إيراني لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي

 

الرؤية- غرفة الأخبار

كشفت تقارير إعلامية أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل شهد عملية اختراق كبرى لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يُعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

وذكرت صحيفة تلجراف البريطانية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران يوم الثلاثاء، لكن نجاح بعضها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.

وكانت إيران استخدمت مزيجا من نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة في أول هجوم واسع النطاق شنته على إسرائيل، في حين أطلقت أكثر من 180 من صواريخ كروز وطائرات مسيرة في وقت متأخر من يوم الاثنين.

وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن "هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا"، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.

وقدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن "إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل".

وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسبما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.

ونقلت الجارديان عن مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ "حيتس" المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 ملايين دولار، أما صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات، حسب قوله، رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.

وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي 180 صاروخا باليستيا عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء، على عكس هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل.

ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.

وتقدر سرعة صواريخ "عماد" و"قادر" التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يلتقي أعضاء إدارة التفتيش القضائي للنيابة العامة
  • "الجيولوجية السعودية" تكشف تفاصيل أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي
  • تفاصيل أكبر اختراق إيراني لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • هل سيضرب جيش الاحتلال الليلة مواقع استراتيجية لإيران في الشرق الأوسط؟ - تفاصيل
  • دعم أممي بريطاني لجهود النيابة العامة
  • الجيش يضع كافة الوحدات على أهبة الاستعداد
  • وزيرا النقل والمالية يدشنان التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري
  • ضبط 143 مخالفة تموينية في الدقهلية وإحالة أصحابها إلى النيابة العامة
  • اختل توازنه.. النيابة تصرح بدفن جثة طالب سقط من علو بالهرم
  • محافظ الدقهلية يحيل 143 محضرًا بمخالفات الرقابة الأسواق والتموين للنيابة العامة