نكهة من المستقبل: كوكاكولا تطلق مشروبها الجديد بالذكاء الاصطناعي لعام 3000
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
إذا نجحنا في اجتياز أزمة المناخ والكوارث الطبيعية والمحرقة النووية، فقد نحصل على فرصة لتذوق نكهة كوكاكولا الجديدة والتي سيتم إطلاقها في عام 3000، أي بعد 977 عامًا.
اقرأ ايضاًوفي الوقت الذي تلجأ فيه كبرى الشركات العالمية للإعلانات التجارية من أجل الترويج لمنتجاتها وتحقيق أكبر قدر من الأرباح، استعانت شركة كوكاكولا - Coca-Cola بتقنية الذكاء الاصطناعي من أجل الوصول إلى الشريحة الأكبر من المستهلكين.
واستغلت كوكاكولا للمشروبات الغازية "ظاهرة" الذكاء الاصطناعي، والتي اقتحمت كل جوانب حياة بني البشر، واعتمدت عليها في تحديد نكتها المستقبلية والتي تحمل اسم Y3000.
بدأت شركة كوكاكولا منذ ثمانية عشر شهرًا رحلتها من تجارب النكهات الجديدة محدودة الإصدار ذات مذاق غامض، بمفاهيم غريبة، ونكهات غير معلنة؛ قبل أن يتم التوصل إلى نكهة Y3000 بالاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وينبع قرار شركة كوكاكولا باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من رغبتها في جذب المستهلكين المهتمين بالصحة والذين يتجنبون المشروبات السكرية، إذ شكل هذا السوق تحديًا كبيرًا لمصنعي المشروبات الغازية الذين يتطلعون إلى الترويج لعلاماتهم التجارية الكلاسيكية.
ولمواجهة هذا التحدي، لجأت شركة Coca-Cola إلى منصة Creations الخاصة بها لإنتاج Y3000 ونكهات أخرى محدودة الإصدار، والتي تهدف إلى تغليف جوهر الكوكا الكلاسيكي مع تقديم لمسة خفية.
ومن خلال القيام بذلك، تحاول شركة المشروبات العملاقة إقامة علاقة أكثر قوة مع المستهلكين الشباب، إذ نظرت أولاً إلى الرؤى البشرية التقليدية، وأجرت دراسات استقصائية لتحديد النكهات المرتبطة بمفهوم المستقبل إلى أن تم التوصل إلى النكهة الجديدة.
عبوة كوكاكولا الجديدةلإنشاء عبوة المنتج، التي تتميز بجماليات عام 2000 مع أنظمة الألوان الوردية والزرقاء وشعار منقط، استخدمت Coca-Cola صورًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتجميع لوحة مميزة.
وذكرت الشركة أن مشروب Y3000، متوفر بإصدارين خاليين من السكر وكامل السكر في الولايات المتحدة وكندا، ويتم تقديمه لفترة محدودة وبتكلفة مماثلة للمشروب العادي.
مثل النكهات الأخرى المقدمة من خلال منصة إبداعات كوكاكولا، يقدم Y3000 للمستهلكين تجربة تفاعلية، إذ يمكن للعملاء مسح رمز الاستجابة السريع الموجود على المنتج، للوصول إلى منصة الإبداعات «كرييشنز» من كوكاكولا حيث يمكنهم استكشاف سيناريوهات مستقبلية بعد 977 عامًا في المستقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كوكاكولا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«إنفيديا» و«إكس إيه آي» شريكتا استثمار بالذكاء الاصطناعي
أعلنت كل من «بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشربارتنرز»، التابعة ل«بلاك روك» و«مايكروسوفت» و«إم جي إكس» الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام «إنفيديا» و«إكس إيه آي» إلى «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» والتي أُعيد تسميتها لتصبح اليوم «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» مما يعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى المنصة إلى الاستثمار في بنية تحتية جديدة وموسعة للذكاء الاصطناعي.
وستواصل «إنفيديا» كذلك دورها كمستشار تقني ل«الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.
وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة «إمجي إكس»: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاعٍ مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل، ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي وسيظل التزامنا ثابتاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومستدامة وبما يسهم في خدمة البشرية وتعزيز مسيرة التقدم العالمي».
ومن جانبه قال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»: «سيعود التوسع العالمي في توفير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي بالفائدة على كل شركة ودولة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم».
وقال ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»: «ستشكل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي عبر مختلف الصناعات والمناطق حول العالم».
وقال لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولاً جذرياً في الاقتصاد العالمي، بشرط توفير البنية التحتية اللازمة لدعمه».
وقال بايو أوجونليسي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»: «منذ إطلاق هذه الشراكة في سبتمبر، أكّد الزخم الذي شهدناه الحاجة الملحة إلى استثمارات رأسمالية خاصة ضخمة لدعم البنية التحتية الأساسية، خصوصاً مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي».
وقال جون كيتشوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نكست إيرا إنرجي»: «لتحقيق أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي، لا بد من تطوير ودعم البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات التي تشكل الأساس لهذه التكنولوجيا».
وقال سكوت سترازك، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إي فيرنوفا»: «يعتمد مستقبل الوظائف والاقتصادات على البنية التحتية التي نؤسسها اليوم لدعم النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي».