وصل رائدا فضاء روسيان وأخرى أميركية الجمعة إلى محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة "سويوز"، في تعاون نادر بين موسكو وواشنطن بخضم مرحلة يسودها التوتر بين البلدين.

وغادررائد الفضاء الروسي المخضرم أوليغ كونونينكو وزميله نيكولاي تشوب، بالإضافة إلى رائدة الفضاء في وكالة "ناسا" الأميركية لورال أوهارا لور، قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في كازاخستان كما كان مقررا عند الساعة 15:44 بتوقيت غرينتش، بواسطة صاروخ "سويوز إم إس- 24".

وأعلنت وكالة الفضاء الروسية في بيان أن الطاقم وصل إلى محطة الفضاء الدولية بعد 3 ساعات، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وقالت لورال أوهارا لور (40 عاماً) في مؤتمر صحفي في بايكونور "إنها لحظة مميزة جداً وشعور جميل أن أكون جزءاً من مهمة جمعت أشخاصاً كثيرين"، وفقا للوكالة الفرنسية.

وأبدت رائدة الفضاء الامريكية حماس تها لهذه المهمة الأولى لها في الفضاء.

من جهته، أكد نيكولاي تشوب (39 عاماً) الذي تشكل هذه المهمة رحلته الفضائية الأولى أيضاً أنّ "الأجواء جيدة، والطاقم مستعد لإنجاز مختلف المهام الموكلة إليه".

وسيحل رواد الفضاء الثلاثة محل الروسيَّيْن سيرغي بروكوبيف وديمتري بيتلين والأميركي فرانك روبيو الذين وصلوا إلى محطة الفضاء الدولية قبل عام.

وجرى تمديد مهمة هؤلاء في المحطة بسبب الأضرار التي لحقت بمركبة "سويوز إم إس -22" التي كان يُفترض أن يعودوا إلى الأرض على متنها، لكنّها تعرضت في ديسمبر إلى تسرب هائل في سائل التبريد خلال الالتحام بمحطة الفضاء الدولية بسبب الاصطدام بنيزك صغير، بحسب موسكو.

واعتبرت وكالة الفضاء الروسية حينها أنّ "سويوز إم إس -22" لم تعد صالحة للاستخدام إلا في حالات الطوارئ، وقررت إرسال المركبة الفضائية البديلة "سويوز إم إس -23".

ولا يزال القطاع الفضائي أحد المجالات النادرة التي يستمر فيها التعاون بين روسيا والولايات المتحدة، في خضم التوترات الشديدة بين البلدين بسبب الحرب الأوكرانية.

وقالت الأميركية لورال أوهارا لور الخميس، إن محطة الفضاء الدولية هي "رمز للسلام والتعاون".


المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى محطة الفضاء الدولیة

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»

دبي: «الخليج»
كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء الطلبة والمشرفين الذين شاركوا في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024، ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب الإماراتي.
أُقيم الحفل في مقر المركز بدبي، ليكون تتويجاً لبرنامج مكثف استمر 10 أسابيع، شهد مشاركة طلاب من جامعات مرموقة، أجروا خلالها أبحاثاً متقدمة تحت إشراف نخبة من خبراء علوم الفضاء.
هذا البرنامج دليل على التزام المركز بتنمية الجيل المقبل من المهتمين بالفضاء، ومواصلة مهمته في إجراء أبحاث رائدة تعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً.
أتاح البرنامج للطلبة الجامعيين، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية بارزة شملت جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، الفرصة للطلاب للمساهمة في مبادرات أبحاث الفضاء المتطورة في دولة الإمارات. وعمل الطلاب على مشاريع رائدة في مجالات متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، وتبلور البروتينات في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وقال سالم المري، المدير العام للمركز: «بإتاحة الفرصة لطلابنا للعمل مع نخبة من الخبراء في علوم أبحاث الفضاء، فإننا نستثمر في المواهب المبتكرة التي ستواصل مسيرة دولتنا في استكشاف الفضاء والتقدم التكنولوجي. العمل الذي قدّمه هؤلاء الطلاب يعكس تفانيهم وجهودهم، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم الكبيرة في قطاع الفضاء وخارجه».
عمل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج على مجموعة متنوعة من الأبحاث، مثل دراسة تأثير العزلة في الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب لدى الإنسان. كما ركز بحث آخر على دراسة انتقال الحرارة من سطح القمر إلى إطارات المركبات الجوالة، وهو بحث بالغ الأهمية يهدف إلى دعم المهام المستقبلية لاستكشاف القمر بضمان فعالية المركبات الجوالة في البيئة القاسية على سطحه.
من بين الأبحاث العلمية الأخرى، كان تلخيص 500 ورقة بحثية عن دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية لإمارة أبوظبي.
كما أُجريت دراسة مقارنة بين الخلايا الجذعية وخلايا جذور الأسنان لتعزيز تقنيات زراعة الخلايا التي قد تُسهم في تحسين التطبيقات الطبية.
ومشروع آخر لفحص كثافة العظام لدى أفراد طاقم محاكاة الفضاء ومقارنتها بحالات من الحياة الواقعية، مثل مرضى «كوفيد-19» ومرضى هشاشة العظام غير القادرين على الحركة، مُشدداً على أوجه التشابه في التأثيرات الصحية الناتجة عن العزلة. وخلال الحفل، أشاد المركز بجهود المشرفين من فريق عمله والمؤسسات المشاركة، حيث كانت إرشاداتهم وخبراتهم ذات قيمة كبيرة في ضمان نجاح مشاريع أبحاث الطلاب.

مقالات مشابهة

  • 5 أبراج بدرجة رائد أعمال.. لا تتردد في العمل تحت إدارتها
  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • العاصمة.. أمواج تفوق 5 أمتار وعائلات تغامر بأبنائها
  • الجوية الجزائرية: إعادة فتح وكالة وهران 
  • بيان هام من وكالة عدل
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة
  • نازحون جدد يصلون إلى منطقة الطويلة في ظروف إنسانية قاسية
  • لدعم رواد الأعمال الشباب.. افتتاح "الحي الإماراتي" في مطار دبي
  • الإبادة الإسرائيلية في غزة.. الشهداء يصلون إلى 45259 ألفا
  • الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة