“فزعة شباب بنغازي وبنغازي الامل ” يواصلان تقديم المساعدات الى المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
تواصل قوافل اغاثة “فزعة شباب بنغازي وبنغازي الامل ايصال المساعدات المختلفة الى المتضررين جراء الفيضانات والسيول في مدينةدرنة والمناطق القريبة منها .
وقال مسؤول الشباب في مؤسسة بنغازي الأمل عبد الله العنيزي أن “الفزعة” ضمت المواطنين من المدينة وأعضاء من الهلال الأحمر وعددكبير من التجار واعضاء من الجمعيات الخيرية في المدينة .
وتحمل القوافل عبر شاحناتها مساعدات تتمثل في المؤن الغذائية والأدوية ومياه الشرب والخيام و مساعدات نقدية والمفروشات واحتياجاتشخصية للأطفال والنساء.
وأضاف أن الحملة لاقت اقبال كبير من قبل سكان بنغازي لتقديم المساعدات باموالهم ومجهوداتهم ومساكنهم ، مشيرا إلى أن المساعداتتصل من جميع مدن وقرى ليبيا .
وأوضح أن الاغاثات تصل بكميات كبيرة من اهل الخير والجمعيات والمؤسسات الخيرية وأن النقص يتمثل في فرق الإنقاذ والخبرة الكافيةفي التعامل مع حجم الدمار الذي تسبب به الإعصار في درنه والمدن المجاورة لها .
وثمن العنيزي دور أعضاء الهلال الأحمر الليبي الذين هرعوا فور حدوث الإعصار منذ الساعات الأولى الى درنة وبذلوا مجهودات كبيرة رغم قلة الإمكانيات والخبرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية .
الوسومبنغازي الامل دانيال فزعة شباب بنغازي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.