رؤساء دفاع الناتو يناقشون سبل تنفيذ الخطط الإقليمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكر حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، أن جدول أعمال مؤتمر اللجنة العسكرية للحلف ركز على تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في قمة فيلنيوس، والتي تهدف إلى تعزيز وضع الردع والدفاع للحلف.
الناتو يُطلق أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة روسيا تُحذّر من خطط الناتو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئوعقد المؤتمر في العاصمة النرويجية أوسلو على مدار يومين بدعوة من رئيس الأركان النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن، بمشاركة وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد جرام، ورئيس الدفاع النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن، حيث شكر رئيس اللجنة العسكرية للحلف الأدميرال روب باور، المضيفين على ترحيبهم الحار، ثم ركز بشكل أساسي على إمكانية تنفيذ مجموعة الخطط التي وافق عليها الحلفاء في فيلنيوس.
وأكد الأدميرال باور، أن تلك الخطط ستؤثر على تطوير جميع قواتنا المسلحة لعقود قادمة، وسوف يتم اتخاذ خطوات جريئة لتعزيز وضع حلف (الناتو) الردعي والدفاعي، مشيرا إلى أنه لم يحدث من قبل أن كانت خطط "الناتو" والدفاع الوطني مترابطة بشكل وثيق إلى هذا الحد.
وناقش رؤساء الدفاع كيف يمكن لهذه الخطط أن تساهم في عمليات "الناتو" الحالية، وكيف يمكن تنفيذ هذه الخطط عن طريق المزيد من القوات ذات الاستعداد العالي؛ وبناء القدرات وتطويرها؛ وتكييف هياكل القيادة والسيطرة في حلف شمال الأطلنطي.
كما ركز رؤساء الدفاع اهتمامهم على المستقبل ووضع "الناتو" على المدى الطويل، معربين عن مخاوفهم بشأن النقص في الطاقة الإنتاجية الذي يتسبب في ارتفاع مواعيد التسليم وأسعار المعدات والذخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دفاع الناتو الناتو
إقرأ أيضاً:
مكتب رئاسة الوزراء ينظم ورشة عمل حول التخطيط لإدارة الطوارئ
الثورة نت|
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل ورشة عمل حول التخطيط لإدارة الطوارئ، نظمها مكتب رئاسة الوزراء.
هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من تحديد المخاطر الرئيسية ضمن خطة الطوارئ للدولة وترتيب أولوياتها وفهم المنهجية والآلية التي تسهم في استمرارية جهاتهم في تنفيذ الأنشطة بشكل مستمر تقلل من النتائج السلبية للمخاطر وتحسّن من عملية صنع القرار والاستغلال الأمثل للموارد وزيادة فعالية العمليات التشغيلية.
وفي الافتتاح أشار منسق الورشة علي المتميز، إلى أهمية الورشة لإعداد خطط طوارئ وتحديد المخاطر والتهديدات المحتملة، وأولويات الاستجابة للطوارئ وتقييمها وحجم الأضرار المتوقعة.
ولفت إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية وذات العلاقة وتوحيد الجهود أثناء الطوارئ، إلى جانب تحديد الاختصاصات والمسؤوليات لكل جهة وتقييم الخطط السابقة لتحسين وتطوير الأداء .. مؤكدًا ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في تجاوز الصعوبات ووضع الخطط الواقعية لمواجهة الطوارئ.
وشدد المتميز على أهمية إعداد الخطط والمشاريع اللازمة، سيما الخطط العاجلة والطارئة بما يخدم ويلبى متطلبات الوضع وأولوياته المرحلة الراهنة .. مشيرًا إلى أهمية يكون لدى المكتب أكثر من مسار في عمل الوزارات كمسارات بديلة تعكس قدرة الحكومة على مواجهة أي تهديدات، وهذا توجه يجب العمل عليه.
وقال “يجب أن تكون كافة الدولة في حالة من الجهوزية والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ وقادرة على استمرار تقديم خدماتها للمواطنين في مختلف المجالات”.
بدوره استعرض مدرب الورشة مطهر الشعري، أنواع الخطط والسيناريوهات المحتملة لمواجهة الطوارئ قبل الأزمة وعند وقوعها وأثناء التعافي.
وتطرق إلى كيفية إدارة المخاطر المؤسسية وارتباطها بغرفة عمليات ادارة المخاطر على المستوى الوطني من خلال تحليل الاحتمالية وتحديد الخطر وتحليل التأثير وشدة وقوعه ومن ثم تقييم الخطر واستخدام وسائل التغلب عليه عن طريق الاحتواء أو التكيف وتجنبه أو تحويله.
حضر الورشة رؤساء وأعضاء الوحدات التنفيذية في كافة الوزارات.