أسامة ربيع: مرشدو قناة السويس نموذج يحتذى به في الوطنية والانضباط والكفاءة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مساء أمس السبت، احتفالية الهيئة بمناسبة الذكرى السابعة والستين "لعيد المرشد"، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ولفيف من كبار مرشدي الهيئة، وذلك بنادي واحة ٢٩ مارس بالإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة قناة السويس على الاحتفال بذكرى عيد المرشد في ليلة 14 و15 سبتمبر، وهو اليوم الذي شهد انتصار الإرادة المصرية على المؤامرة الأجنبية بانسحاب المرشدين الأجانب التي كانت تهدف إلى النيل من الوطن بعد قرار تأميم قناة السويس عام ١٩٥٦.
في مستهل كلمته، قدم الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، الشكر لمرشدي الهيئة، ناقلا لهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدا بالأداء الوطني والعطاء المخلص الذي لم ينقطع بداية من مؤامرة انسحاب المرشدين الأجانب من القناة عقب قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 26 يوليو 1956 مرورا بالتحديات المتتالية التي واجهها المرشدون والتي نجحوا خلالها في الحفاظ على أمان واستدامة الملاحة بالقناة في ظل تنامي أعداد وحمولات السفن العابرة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد ربيع أن مرشدي قناة السويس كانوا ومازالوا نموذجا يحتذى به فى الوطنية والانضباط والكفاءة ويتمتعون بسمعة ومكانة مرموقة في قطاع النقل البحري العالمي، متمنيا لهم دوام العطاء لاستكمال دورهم الوطني.
عقب ذلك، شاهد الحضور عدداً من الأفلام التسجيلية عن قناة السويس، تبعها كلمة للربان محمد أحمد عبد الراضي كبير مرشدين ممتاز، والذي قدم الشكر للفريق أسامة ربيع على الدعم الذي يوليه للمرشدين وتشجيعه الدائم لهم، موجها التحية لكافة زملائه من المرشدين الذين يواصلون العمل الليل بالنهار، مؤكداً أن المرشدين سيظلون دائما على قدر المسئولية في الحفاظ على انتظام الملاحة بالقناة في ظل تزايد أعداد وحمولات السفن العابرة.
وعلى هامش الاحتفالية، كرم الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة مجموعة من المرشدين من أصحاب الكفاءات ومسيرة من العطاء المتميز في خدمة حركة الملاحة في قناة السويس، كما حرص رئيس الهيئة على تكريم مجموعة من النماذج المشرفة من إدارة الترسانات التي أظهرت تميزا في أعمال الإنقاذ البحري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السویس أسامة ربیع IMG 20230917
إقرأ أيضاً:
22 فبراير.. جامعة قناة السويس تطلق المؤتمر البيئي الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، تنطلق يوم السبت الموافق 22 فبراير فعاليات المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا، والذي يُنظم بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع الدراسات العليا والبحوث، تحت شعار "نحو بيئة مستدامة.. دور التعليم والأسرة".
يُشرف على المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتأتي فعالياته بإشراف الدكتورة سحر حساني، عميد المعهد، إلى جانب الإشراف التنفيذي للدكتور محمد عمارة، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فيما تتولى الدكتورة سمير سعد تنسيق المؤتمر، والدكتورة شهيرة عبد الله مقرر المؤتمر.
يُعقد المؤتمر في قاعة المناقشات الرئيسية بمقر المعهد بالجامعة القديمة، حيث يُسلط الضوء على عدد من القضايا المحورية التي تربط بين البيئة والتعليم والأسرة في سياق تحقيق التنمية المستدامة.
ومن أبرز الموضوعات التي يتناولها المؤتمر: دور اللغة في تنمية البيئة التعليمية، وعلاقتها بالمجتمع والأسرة، وأثرها على الفكر، بالإضافة إلى مناقشة تأثير التغيرات المناخية على التنمية الزراعية والطاقة في الدول الأفروآسيوية.
كما يتناول المؤتمر قضايا الدول الفرنكوفونية والتنمية المستدامة، بما في ذلك التحديات والفرص، إلى جانب التأثيرات الثقافية والبيئية.
يحظى الإعلام التقليدي والرقمي بدور بارز في المناقشات، حيث يُناقش المؤتمر دورهما في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء خطط التنمية المستدامة، إلى جانب التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي، والرؤى الاستراتيجية لتطوير الإعلام الرقمي ودوره في تحقيق التنمية الشاملة. كما يُركز المؤتمر على دور الأسرة في تمكين الطفل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاستقرار الأسري وآليات تعزيز التنمية، وتأثير هشاشة العلاقات الأسرية على التنمية المستدامة.
يُعد المؤتمر منصة أكاديمية متخصصة لمناقشة مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها وأهميتها، ودور النظام التعليمي في تعزيز مفاهيمها، إلى جانب استعراض كيفية بناء الشخصية في ضوء التنمية المستدامة.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في إطار الدور الريادي لجامعة قناة السويس في دعم القضايا البيئية والتنموية، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الاستدامة من خلال التعليم والأسرة والمجتمع.