بعمر 19 عاماً.. كيف أصبح كليمنتي ديل فيكيو أصغر ملياردير في العالم؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تصدر الإيطالي كليمنتي ديل فيكيو البالغ من العمر 19 عاماً، قائمة أصغر مليارديرات العالم بثروة 3.9 مليار دولار، وفقاً لقائمة "فوربس" للمليارديرات.
ولد كليمنتي في 14 مايو عام 2004، في ميلانو بإيطاليا، وصعد إلى الأضواء في يونيو من العام الماضي، بعد وفاة والده ليوناردو ديل فيكيو، مؤسس شركة النظارات الفاخرة "لوكسوتيكا غروب" ليرث حصة قدرها 12.
وإلى جانب "لوكسوتيكا غروب" تمتلك "دولفين" أسهما في شركة التأمين "Generali" وبنوك "Mediobanca" و"UniCredit" والمطور العقاري "Covivio".
ولا يتمتع كليمنتي أصغر ملياردير في العالم، بشهرة كبيرة.
وتأسست مجموعة لوكسوتيكا، في عام 1961. ثم واصلت التوسع، لتصبح في النهاية شركة متعددة الجنسيات تضم علامات تجارية مثل "راي بان" و" صن غلاس هات" تحت مظلتها.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن أصغر ملياردير في العالم، ليس له أي مشاركة مباشرة في شركات والده، بينما يعتبر أشهر أبناء ليوناردو هو ابنه الأكبر كلاوديو الذي أرسله والده إلى الولايات المتحدة عندما كان عمره 25 عاماً في عام 1982. ولمدة 15 عاماً، أدار الأمور في الولايات المتحدة لصالح شركة لوكسوتيكا.
وذكر تقرير صحيفة "ذا صن" أن ثاني أكبر أبناء ليوناردو، ليوناردو ماريا، يعمل في شركة العائلة بصفته رئيسا لمتجر التجزئة الإيطالي لشركة لوكسوتيكا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أصغر ملياردير مليارديرات أثرياء لوكسوتيكا أصحاب الثرواتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مليارديرات أثرياء
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.