أكاديمية الفنون تناقش أول رسالة ماجستير عن صورة الطفل في أدب نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ناقشت أكاديمية الفنون بالمعهد العالي لفنون الطفل قسم الإنتاج الإبداعي تخصص التأليف والكتابة الإبداعية، أول رسالة ماجستير في معهد فنون الطفل عن صورة الطفل في أدب وسينما نجيب محفوظ، للباحث محمد رشاد، وحصل الباحث على درجة ممتاز مع توصية بطباعة الرسالة على نفقة الأكاديمية وتبادلها بين الجهات المناظرة.
وناقش الرسالة الدكتورة غادة جبارة رئيسة الأكاديمية مشرفًا ومقررًا، والدكتور وليد سيف، والدكتورة إلهام حمدان، سمية مظلوم.
واختيرت عينة من النصوص الروائية لنجيب محفوظ والتي قدمت على شاشة السينما، وهي رواية «بين القصرين»، وفيلم «بين القصرين» للمخرج حسن الإمام، ورواية «قلب الليل» والفيلم «قلب الليل» للمخرج عاطف الطيب، رواية «السراب» وفليم «السراب» للمخرج أنور الشناوي.
كيف عبر نجيب محفوظ عن الطفل في أعماله؟وجاءت النتائج:
- تتجلى صورة الطفل نجيب محفوظ في النماذج المطروحة للدراسة بشكل كبير، فكأن نجيب محفوظ أراد أن يكتب عن سيرته الذاتية بطريقة فنية فاختار الرواية لتكون هي السبيل لتحقيق ذلك فقد أظهرت الطفل نجيب وعلاقته بالسياسة والعائلة والدين، في شكله المتمرد الثائر المحب للجمال والمرأة
رسم محفوظ شخصية الطفل بشكل دقيق فيه تأسيس وبناء لشخصية البطل الرئيس، واهتم بكل تفاصيله النفسية والجسمانية والاجتماعية، فكان النص الروائي للسراب وقلب الليل أعمق وأشمل من النص السينمائي الذي اختصار الكثير من الأحداث في لقطات محددة لكنها مغبرة ودالة.
تقاطعت ذات محفوظ الحقيقية مع ذوات عدة انطوى عليها نصه الروائي، حمّلها بعضا من أفكاره وأزماته وخبراته ونثر ذاته، ظهرت ملاممحها على الشخصيات الفنية مكتسبة أقنعة يتخفى ورائها محفوظ الحقيق وكان أبرزها خصائصه وخصاله كطفل فاصطبغت بها شخوص رواياته تصل إلى حد حد التطابق.
- اللغة السينمائية استطاعت أن تكثف بإيجاز شديد صورة الطفل بكل تفاصيله التي جاءت في رواية «بين القصرين» من علاقات اجتماعية وسياسية ووطنية ودينية في شكل موجز مستخدمة أبجديات الصورة التي ظهرت في حركة الطاميرا وحجم اللقطات وتعابير الشخصيات.
- استطاعت الملابس أن تعبر عن شخصية الطفل في تلك الفترة الزمنية، فكانت ناجحة ومتوافقة مع شخصية الطفل موضوع البحث.
- القاموس اللغوي الذي استخدمه محفوظ استطاع أن يصور المجتمع المصري في حقبة زمنية بعينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ أكاديمية الفنون صورة الطفل نجیب محفوظ الطفل فی
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.