يعد هاتف Find X6 Pro وشاومي 13 ألترا من أفضل الهواتف الذكية في السوق، خاصة في قسم الكاميرا، حيث تتعاون شركة أوبو OPPO مع شركة Hasselblad لصناعة الكاميرات ذات التنسيق المتوسط ​​المتميزة، بينما يتم دعم هواتف شاومي ببراعة التصوير التي تتمتع بها العلامة التجارية الأسطورية للكاميرات لايكا Leica.

مقارنة بين أوبو Find X6 Pro وشاومي 13 ألترا
التصميم: 

يستخدم هاتف أوبو Fine X6 Pro تصميما خلفيا من الجلد ذو لونين مميزين باللونين البني والأبيض مع مقاومة للماء والغبار وفقا لمعيار IP68، إلى جانب اللون البني وخياران باللون الأسود أو الأخضر، ويتميز الهاتف بطبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass Victus 2.

 

أوبو ولا فيفو أيهما أفضل.. مقارنة بين Vivo X Flip و Find N3 Flip ريلمي يتفوق على أوبو.. مقارنة شاملة بين Reno 10 وRealme GT 5

 

بينما يتميز هاتف شاومي 13 ألترا Xiaomi 13 Ultra بمواد جلدية مماثلة في الخلف وتصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، ولكن بسمك أنحف بقياس 9.1 ملميتر بالنسبة لحماية الزجاج، يحتوي الإصدار Ultra على طبقة حماية من نوع Gorilla Glass Victus 1.

Oppo Find X6 Proالشاشة:

بالنظر إلى الشاشة، يحتوي هاتف أوبو Find X6 Pro على شاشة منحنية من نوع LTPO  AMOLED، بقياس 6.82 بوصة، تدعم مع معدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية، وبجودة عرض QHD+، تبلغ دقتها 3168 × 1440 بكسل، وتدعم Dolby Vision، وHDR10+، وتعتيم PWM بمعدل 1440 هرتز، وأقصى سطوع يصل إلى 2500 شمعة في المتر المربع.

ويأتي هاتف شاومي Xiaomi 13 Ultra بشاشة أصغر قليلا بقياس 6.73 بوصة ولكنه يستخدم لوحة OLED LTPO C7 المنحنية، ويأتي بدقة أعلى تبلغ 3200 × 1440 بكسل، وتدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية، ونظام تعتيم PWM 1920 هرتز، وما يصل إلى 2600 وحدة من السطوع الأقصى.

Xiaomi 13 Ultraالمواصفات والأداء:

عندما يتعلق الأمر بالأداء، فإن كلا الجهازين مزودان بمعالج Snapdragon 8 Gen 2 ثماني النواة بتردد 4 نانومتر 3.2 جيجاهرتز مع وحدة معالجة الرسومات Adreno الجديدة، وخيارات ذاكرة الوصول العشوائي LPDDR5X بسعة 12 جيجابايت أو 16 جيجابايت.

ولكنهما يختلفان فقط في خيارات التخزين حيث أن هاتف أوبو يأتي مزودا بخيارات 128 جيجابايت أو 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت، بينما يمتلك هاتف شاومي ذاكرة تخزين بسعة 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت وحتى سعة تخزين هائلة تبلغ 1 تيرابايت، كما تستخدم كلا العلامتين التجاريتين ذاكرة UFS 4.0.

البطارية:

من حيث البطارية، كلا الهاتفان مزودان ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير، ولكن زودت اوبو هاتفها الرائد بشحن سريع بقدرة 100 وات وفقا لمعيار SuperVOOC، إلى جانب شحن لاسلكي سريع بقدرة 50 وات، بينما يستخدم هاتف شاومي شاحن سريع بقدرة 90 وات وشحن لاسلكي سريع بقدرة 50 وات.

الكاميرا:

يعد هذا القسم هو أهم ما يميز كلا الهاتفين الذكيين، حيث يستخدم هاتف أوبو Find X6 Pro إعداد كاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل مع تقنية Hasselblad، وهي تتألف من مستشعر Sony IMX989 مقاس 1 بوصة بدقة 50 ميجابكسل مزود بتقنية OIS يمكنه معالجة ضوء أكثر من السابق، وكاميرا أخرى ذات زاوية واسعة للغاية بدقة 50 ميجابكسل مع مستشعر f/2.2 Sony IMX 890، وكاميرا مزودة بمستشعر Sony IMX890 بدقة 50 ميجابكسل مع تقريب بصري 3x مقاس 65 ملميتر وتقريب رقمي يصل إلى 120x، وبالنسبة لصور السيلفي، يستخدم الهاتف كاميرا مستشعر Sony IMX709 بدقة 32 ميجابكسل بفتحة f/2.5.

وبالنسبة لهاتف شاومي 13 ألترا، فهو يأتي بعدسة خلفية رباعية بدقة 50 ميجابكسل وتستخدم بصريات Leica، تحتوي على كاميرا أساسية بدقة 50 ميجابكسل، متصلة بكاميرا Sony IMX989 مقاس 1 بوصة وفتحة عدسة متغيرة، وهي مقترنة بكاميرا Sony IMX858 بزاوية عريضة 122 درجة بدقة 50 ميجابكسل بفتحة عدسة f/2.2، وكاميرا مقربة بدقة 50 ميجابكسل بفتحة عدسة f/1.8، مع كاميرا بيريسكوب بصرية مزودة بمستشعر سونى IMX858  بدقة 50 ميجابكسل وبفتحة عدسة f/3.0  تدعم التقريب البصري للصورة OIS وتقريب رقمي 120x وفلاش LED، بينما يوجد في المقدمة كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل.

ميزات أخرى:

يتميز هاتف أوبو Find X6 Pro بمواد الجرافيت من الجيل التالي لتبديد الحرارة، وحل Battery Health Engine الذي يحتفظ بنسبة 80 بالمائة من سعته الأصلية بعد 4 سنوات، كما يتميز الهاتف بمكبرات صوت استريو، ومحرك خطي، واتصال بشبكة WiFi 7، وشبكات الجيل الخامس 5G، وتقنيةBluetooth 5.3، وتقنية الدفع الالكتروني NFC، وتحديد المواقع GPS، ودعم بطاقة SIM المزدوجة.

وفي الوقت نفسه، يتميز هاتف شاومي بتقنية تبريد سائلة تستخدم حتى يتمكن المستخدمون من التقاط مقاطع فيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية دون انخفاض الإطار أو ممارسة الألعاب بشكل مستمر لفترات طويلة، كما يتمتع الهاتف بدعم تقنية WiFi 6E ومكبرات صوت Dolby Atmos وشبكات الجيل الخامس 5G وNFC وSIM للاتصال.

مميزات هاتف Find X6 Pro

- طبقة حماية Gorilla Glass Victus 2، كاميرا فائقة الاتساع بدقة أعلى، شحن سريع بقوة 100 وات، دعم لاتصال الواي فاي WiFi 7، ضمان 4 سنوات من تحديثات نظام التشغيل.

مميزات هاتف Xiaomi 13 Ultra

- أنحف قليلا وأخف وزنا، ودقة كاميرا أعلى قليلا، وفتحة عدسة متغيرة، ومجموعة تصوير اختيارية

على يبدو أن كلا الهاتفين الرائدين متقاربان وسيكون الأمر متروكا للمستخدم بشأن الميزة التي يجب إعطاء الأولوية لها عند اختيار الهاتف، ولكن في الحقيقة كلا الهاتفين يتمتعان بأداء وكاميرات رائدة واعدة.

مقارنة بين أوبو Find X6 Pro وشاومي 13 ألترا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاومي أوبو بدقة 50 میجابکسل هاتف شاومی هاتف أوبو

إقرأ أيضاً:

الفائز بجائزة البوكر: سعيد لأن اسمي امتزج باسم مصر

علق الكاتب محمد سمير ندا، الفائز بجائزة "البوكر" العربية لعام 2025 عن روايته "صلاة القلق"، قائلاً:"سعيد لأن رواية مصرية فازت بجائزة عربية كبيرة، وهو أمر يشعرني بالفخر. عندما يمتزج اسمي باسم مصر، فهذا يصيبني بالقشعريرة، حيث أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أضع اسم الرواية المصرية في جائزة عربية مهمة."

وأضاف خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الاحتفال بالجائزة يتم في الإمارات، لكن مقر الجائزة الأصلي في لندن."

وتابع قائلاً:"هدف الكاتب أن يشعر بالتقدير، وأن يكتب عملاً يعيش أكثر مما يعيش هو نفسه. الأهم من الجوائز أن يكتب الكاتب كتابة جادة وخالدة. نحن حتى اليوم نقرأ روايات وكتابات هامة من خمسينيات وستينيات القرن الماضي، دون أن نعرف كم جائزة فازت بها، لكننا نقرؤها لأنها تنتمي إلى الأدب الجيد والجاد، والأدب الذي يعيش."

وأشار إلى أن الهدف الأسمى للكاتب أن تعيش أعماله الأدبية طويلاً، رغم أهمية الجوائز الكبرى. تبقى الأعمال الخالدة التي تتجاوز عمر الكاتب نفسه هي الغاية الأسمى له.

وعن نشأته في أسرة أدبية عريقة، حيث أن والده هو الكاتب الشهير سمير ندا، علق محمد سمير ندا قائلاً:"الكتابة هوس ولعنة ورثتها عن والدي، إن جاز التعبير. كثيراً ما يكون الإنسان مسكونًا بـ'شيطان الكتابة أو الشعر'."

وأضاف مواصلاً حديثه: "بحكم الوراثة والنشأة في منزل أدبي عريق، أذكر وقت الطفولة ونحن في طرابلس، أن والدتنا كانت تقرأ لنا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل، حتى ونحن في المرحلة الإعدادية، ولم تكن تقرأ لنا المكتبة الخضراء أو قصص الأطفال التقليدية، لأننا كنا نعيش في غربة دائمة وتنقل مستمر، وكانت تخشى علينا أن نفقد هويتنا المصرية، فكانت تحرص على أن نتعلق بكتاب كبار مثل محمد حسنين هيكل، وأتذكر ذلك جيدًا."

أما عن العلاقة بين السياحة والكتابة، علق قائلاً:"مافيش علاقة حقيقية، لكن مافيش كاتب مصري أو عربي يستطيع أن يعتمد على الكتابة كمصدر دخل يغطي له تكلفة المعيشة ومتطلبات الأولاد والمنزل.. وستظل الكتابة بالنسبة لي هواية."

وأوضح قائلاً:"أفضل أن تبقى الكتابة مجرد هواية، ولا أريد أن أشعر يوماً أنها وظيفة أو وسيلة للرزق والمال.. أعمل كمدير مالي في منشأة سياحية هامة جداً في مصر، وأحب عملي أيضاً، لكن لا يمكن أن أقول سأترك العمل وأتفرغ للكتابة، لأنه وقتها... سأموت جوعًا."

وعن  معرفة الناس به بعد روايته الثالثة " صلاة القلق " علق  قائلاً : "  أعتقد أن الناس بدأت تعرفني  بنسبة جيدة  بعد الرواية الثانية " بوح الجدران "  أما الرواية الاولى  " مملكة مليكة "  فكانت تجربة   وسقطت فيها  في كل أخطاء الكتابة الاولى ودائماً ماأقول لاصدقائي : أرجوكم لاتقرأو  الرواية الأولى.. كاشفاً أنه لديه النية  لاعادة كتابة روايته الاولى " مملكة مليكة "  قائلاً : " لدي نية لمشروع إعادة كتابتها  مجدداً إن كان في العمر بقية ".

وكشف الكاتب محمد سمير ندا أنه لم يكن يتوقع كل هذا النجاح والصدى الذي لاقته روايته الثالثة "صلاة القلق"، معقبًا:"الرواية الثانية حققت لي بعض المقروئية، أما (صلاة القلق)، فلم أكن أتوقع كل هذا الهبلمان، خصوصًا أنني عملت على كتابتها لمدة ثلاث سنوات."

ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "لماذا نشرت الرواية في دار نشر تونسية؟"، أجاب قائلاً:"هناك كثير من اللغط. حول اني  حاولت أن أنشر الرواية في مصر، ولكن لم يحالفني التوفيق. والآن تُستخدم هذه القصة من بعض الأصدقاء والصديقات والقراء كنوع من 'جلد الذات' أو تصفية الحسابات مع دور النشر، رغم أنني أعلم أن من حق أي دار نشر أن تقبل أو ترفض النص."

وأوضح:"ما كان يؤلمني حقاً هو أنني كنت أرسل النص إلى بعض دور النشر ولا أتلقى أي رد. من حقهم بالطبع أن يقبلوا أو يرفضوا، ولكن لو كانوا ردوا حتى بالرفض مع إبداء أسباب تخصهم، لكنت رفعت لهم القبعة احتراماً وتقديراً."

وتعليقاً على لميس الحديدي التي سألته عن الهدف من العنوان "صلاة القلق"  وعلاقة القلق  بالصلاة  خاصة أن الصلوات مرتبطة بالاطمئنان  علق : " إذا كنا نحن العرب او  المسلمون  فرض علينا الاسلام أو ألدين  خمس فروض  فإن العرب ومنذ نكبة  1948   يصلون صلاة سادسة هي " صلاة القلق "  ولاتعني صلاة بقدر ماأنها طقوس قلق "

وتابع: "أدعو الناس  أو الشعوب  للتوقف عن تلك الطقوس لاننا في حالة قلق دائم وتوتر  وهو ماحاولت الرواية طرحة  ولاأدري وصل السؤال إلى أي مستوى من المستويات القرائية هذا هو الهدف  هذه الشعوب كيف يتم تزييف الوعي الجمعي لها  وتغيبه ؟ والسيطرة  عليها من خلال إختلاق حروب ليست حقيقية  وهذا لابد أن يكون  واضح للقاريء  نحن نتقد الحروب الوهمية وليست الحروب المدافعة عن الارض  والمصطنعة والتي تهدف لخفض سقف الطموح لدى كل مواطن".

ورداً على سؤال الحديدي : كيف كتبت عن الحقبة الناصرية والنكبة والنكسة وأنت من بيت ناصري  ليعلق : " هناك بعض منس وء الفهم ولن أسيء الظن الفكرة أنا لآانتقد  شخص الرئيس عبد الناصر ولكن أتحدث عن مرحلة مفصلية في تاريخ مصر  منذ 1967 وحتى 1977 وهي فكرة " فانتازيا " في الرواية قائمة على إشاعة فكرة أنه في حرب 1967 تم تحرير فلسطين  ثم نتابع حياة الناس يف قرية  " معزولة " وهذا الشخص في الرواية ليس جمال عبد الناصر بل شخص يتاجر به ويستغل  الرئيس عبد الناصر ليس الشخص  المستهدف في الرواية لكن الشخص الذي يحاول تغييب   عقول مجموعة من الشخوص لتحقيق هدف أو مجد شخصي "

طباعة شارك سمير ندا البوكر رواية مصرية زووم

مقالات مشابهة

  • هاتف شاومي 12S الترا.. المواصفات والأسعار
  • عودة الأسطورة القابلة للطي.. موتورولا Razr 60 Ultra يُشعل السباق بمفاجآت خارقة
  • هاتف Infinix Zero 30 4G.. المواصفات والمميزات
  • أوبو تطلق هاتف بقدرات فائقة يتحمل أقسى الظروف
  • كاميرا ثلاثية العدسة.. سعر ومواصفات Motorola Edge 60
  • اعترفت بحيلة كانت تلجأ إليها أمام الكاميرا.. نجلاء بدر تقول إنها استعادت شكلها بعد عمليات شد عميق
  • بكاميرا 108 ميجابكسل .. هاتف جديد من هونر لفئة الشباب
  • الفائز بجائزة البوكر: سعيد لأن اسمي امتزج باسم مصر
  • سعر ومواصفات هاتف Huawei Enjoy 80 الجديد
  • ون بلس 13 تي – OnePlus 13T فلاجشيب بأداء خارق وشحن سريع مذهل