مايكروسوفت تختبر ميزة أخرى للكتابة بالذكاء الاصطناعي في إيدج
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تواصل مايكروسوفت دمج واختبار ميزات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، أحد أحدث المنتجات التي حصلت على اختبار آخر للذكاء الاصطناعي هو متصفح إيدج الخاص بالشركة.
وفي الاختبار المتوفر لمدة شهر على الأقل، تتوفر الكتابة بالذكاء الاصطناعي فقط في مايكروسوفت إيدج كاناري، وهي متاحة فقط لبعض المستخدمين.
وتصف مايكروسوفت الميزة بالطريقة التالية: عند تشغيل هذه الميزة، ستحصل على مساعدة في الكتابة على الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لك بتوليد أفكار للكتابة والتفصيل وإعادة الكتابة وتغيير النمط والتنسيق والمزيد.
ويؤدي النقر بزر الماوس الأيمن على النص في إيدج إلى عرض خيار إعادة الكتابة في القائمة.. ويقوم إيدج بإعادة كتابة تحديد النص تلقائياً وعرض النسخة الجديدة في تراكب، ويمكن للمستخدمين تحديد خيارات مختلفة لضبط الإخراج، مثل تغيير نمط الإخراج أو تنسيقه أو طوله.
وتدعم الميزة خيارات النمط والتنسيق الإعدادات المسبقة المختلفة.. ويتيح التنسيق، على سبيل المثال، للمستخدمين التبديل بين الفقرة والبريد الإلكتروني ومنشور المدونة والأفكار.
وتشبه ميزة الكتابة بالذكاء الاصطناعي بأكملها وضع الإنشاء في بينغ شات، والذي تم دمجه بالفعل في مايكروسوفت إيدج.. ويؤدي النقر فوق أيقونة بينغ إيدج في الشريط الجانبي للمستعرض واختيار "إنشاء" إلى فتح وضع الكتابة المحسّن بالذكاء الاصطناعي في المتصفح.
ويعرض وضع الإنشاء نفس خيارات التنسيق والنمط مثل الكتابة بالذكاء الاصطناعي.. الميزة الوحيدة التي توفرها الكتابة بالذكاء الاصطناعي هي أنها قد تحسن اختيار النص في بعض الحالات، وقد يحتاج مستخدمو الإنشاء إلى نسخ النص ولصقه من أحد مواقع الإنترنت، وهو ما قد يستغرق وقتاً أطول بجزء من الثانية من النقر بزر الماوس الأيمن على النص وتحديد خيار إعادة الكتابة.
ويوفر Compose خيارات كتابة أوسع، حيث يمكنك توجيه الذكاء الاصطناعي لكتابة نص حول موضوع معين باستخدام تنسيق ونغمة وطول محدد، ويمكنه أيضاً إعادة كتابة النص الذي قمت بلصقه أو كتابته في حقل النص.
وليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الكتابة بالذكاء الاصطناعي ستجد طريقها إلى الإصدارات المستقرة من إيدج، وقد تقرر مايكروسوفت سحب الميزة أو تغييرها، بحسب موقع جي هاكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مايكروسوفت إيدج الذكاء الاصطناعي الکتابة بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خيارات!!
أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!