الهلال الأحمر الليبي ينفي حصيلة أوردتها الأمم المتحدة بشأن ضحايا فيضانات درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي الأحد أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة بشرق البلاد قد بلغت 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس نقلا عن الجمعية.
وقال المتحدث توفيق شكري لوكالة فرانس برس "نحن للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الاحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام"، معتبرا أنها "تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أورد أن حصيلة الفيضانات ارتفعت الى 11,300 قتيل و10,100 مفقود، ونسب هذه الأعداد الى الهلال الأحمر الليبي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
المكلا (وام)
أخبار ذات صلةتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم الدعم للأسر المحتاجة، وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لـ«الهيئة» لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، قام فريق «الهلال الأحمر»، خلال النصف الأول من شهر رمضان، بتوزيع 3130 سلة غذائية من أصل 8000 سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40000 فرد في مناطق عدة من حضرموت.
حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلال بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.
كما تسعى «الهيئة» إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام القادمة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل. وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث تم توزيع 11778 وجبة إفطار من أصل 20000 وجبة للصائمين، و5857 كسر صيام من أصل 9548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك من خلال 26 موقعاً خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل «الهيئة» في المحافظة أن مشاريع «الهيئة» التي تقوم بتنفيذها في رمضان المبارك، تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي، من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات، معرباً عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة.