القطاع اللوجستي بسلطنة عُمان.. رافد جديد للتنويع الاقتصادي وفرص واعدة لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تشير الإحصائيات العُمانية إلى استمرار النمو بمعدلات جيدة في القطاع اللوجستي خلال العام الجاري، حيث ارتفع نمو القطاع بنسبة 3.4 بالمائة خلال الربع الأول من هذا العام وبلغ إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 562 مليون ريال عماني، وكان إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي قد سجلت نحو 2.3 مليار ريال عماني بما يعادل نحو 5.
وفي انعكاس لما يشهده القطاع من نمو وتوسع في الأنشطة، زادت حصة أنشطة النقل والمواصلات من الائتمان المصرفي خلال الربع الأول من العام الجاري لتبلغ نحو 1.5 مليار ريال عماني وهو ما يعادل 6.2 بالمائة من إجمالي الائتمان المصرفي الممنوح من قبل القطاع المصرفي العماني وذلك وفق الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي العماني.
ورصدت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع جاذبية الاستثمار في أنشطة اللوجستيات حيث زاد الاستثمار الأجنبي المباشر في أنشطة النقل والتخزين بنسبة 15.9 بالمائة خلال الربع الأول من هذا العام. كما ارتفع عدد الوظائف الجديدة في القطاع خلال هذا العام بنحو 6 آلاف وظيفة جديدة مع معدل جيد نسبيا للتعمين مقارنة مع معدلات التعمين السائدة في القطاع الخاص، وتتوجه جهود التعمين إلى تبني استراتيجية للتعمين في القطاع اللوجستي لرفع معدلات التوظيف والتعمين بما يواكب النمو الواعد الذي يحققه القطاع.
وتسعى توجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان إلى تعزيز نمو القطاع عبر زيادة الروافد التي تدعم هذا النمو خاصة عبر الأنشطة الواعدة مثل التجارة الإلكترونية وتعزيز الشراكات العالمية وجذب الاستثمارات الجديدة والتوسع في سلاسل الإمداد والربط مع الموانىء العالمية إضافة إلى تعزيز ترابط البنية الأساسية للقطاع من طرق وموانىء وشحن جوي في سلطنة عمان حيث يقوم هذا الربط بدور حيوي في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي عالمي ومحور مهم يربط بين خطوط التجارة العالمية.
ومن المتوقع أن يصبح القطاع اللوجستي أحد القطاعات المسهمة بشكل رئيسي في تعزيز التنويع الاقتصادي وتوليد فرص العمل، حيث تضع سياسات التنويع الاقتصادي اللوجستيات كأحد ركائز التنويع، وتستهدف الخطة العاشرة رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ورفع معدل النمو السنوي للقطاع على مدار سنوات الخطة الخمسية العاشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع اللوجستی الناتج المحلی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
272 مليون ريال أرباح صافية لـ"أوكيو للاستكشاف والإنتاج"
مسقط- العُمانية
بلغت الأرباح الصافية الفعلية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 272 مليون ريال عماني (707 ملايين دولار أمريكي ) بنسبة زيادة قدرها 18 بالمائة عن المبلغ المستهدف بالخطة البالغ 230 مليون ريال عماني (599 مليون دولار أمريكي ).
وأشارت البيانات المالية للشركة عن الأشهر التسعة المنقضية من العام الجاري 2024م إلى أنَّ الشركة حققت تدفقًا نقديًّا حرًّا بقيمة 236 مليون ريال عماني (614 مليون دولار أمريكي) مقارنةً بما هو مستهدف في الخطة البالغ قدره 232 مليون ريال عماني (603 ملايين دولار أمريكي)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعود ذلك إلى ضبط النفقات التشغيلية والرأسمالية مقارنةً بالخطة، والزيادة في معدل الإنتاج.
وسجل الأداء التشغيلي للشركة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 تطورًا ملحوظًا؛ حيث ارتفع الإنتاج إلى 255 ألف برميل نفط مكافئ يوميًّا مقارنة بـ253 ألف برميل من النفط المكافئ بنسبة زيادة بلغت 3 بالمائة على المتوسط الإجمالي اليومي لإنتاج النفط والغاز.
ونوه البيان إلى أن الزيادة في الإنتاج جاءت نتيجةً لارتفاع النفط والغاز الوارد من الأصول المشغلة والمشتركة حيث يمثل إنتاج الغاز 40 بالمائة من إجمالي إنتاج الشركة حتى نهاية سبتمبر 2024، ومن المتوقع أن تختم أوكيو للاستكشاف والإنتاج العام بتجاوز مستوى الإنتاج المستهدف.
وأشارت الشركة إلى أنه تمت بنجاح عمليات اكتشاف إضافي للنفط في منطقة الامتياز 60 في الربع الثاني من عام 2024، وستبدأ أعمال التطوير في أوائل عام 2025.كما ستنفذ جميع المشروعات الإضافية الرئيسة في منطقة الامتياز 60 وفقًا للخطة، وسيتم تشغيلها في الربع الثالث من عام 2025.
وأوضح المهندس أحمد بن سعيد الإزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، أن النتائج المتميزة التي حققتها الشركة تعكس مسؤوليتها في تحقيق نتائج أفضل للمساهمين وتحقيق تطلعاتهم إلى زيادة العائد على الاستثمار، وكفاءة الأداء المالي والتشغيلي الذي تحرص عليه في عملياتها.
وقال إن الشركة ستواصل في الربع الرابع من العام الجاري تحقيق الأهداف المخطط لها في معدلات إنتاج النفط والغاز، مع متابعة متغيرات الأسواق الناشئة وسلوك تسعير السلع، مؤكدا أن الشركة ستواصل العمل على تحويل الفرص الجديدة إلى مشروعات، وتشكيل آفاق نموّ جديدة بما يتواءم مع استراتيجية الشركة، وهو ما سيُترجَم إلى نمو المشروعات في المستقبل.