فعاليات وأخبار الكنائس فى أسبوع
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفراح النيروز فى رأس السنة القبطية وعيد الشهداء
أقامت الكنائس المصرية فى مختلف الإيبارشيات بالمحافظات، الثلاثاء الماضى، احتفالية «عيد النيروز» المعروف بـ«رأس السنة القبطية، وبدء عام قبطى جديد 1740».
طبق الأقباط فى احتفالهم الطقوس الأرثوذكسية الخاصة وتطييب رفات الشهداء القديسين، و«طقس الفريحى» الذى يستمر فى الكنيسة لمدة 17 يومًا حتى عيد الصليب المجيد.
بدأت الكنيسة تقويمها الخاص التى تتفرد به عن غيرها من الكنائس من ذات المذاهب حول العالم، وترتبط فيما بينها مع حضارة مصر القديمة التى كانت تحتفل فى مثل هذا اليوم بعيد «الفيضان» وبدء موسم الزراعة باعتبار نهر النيل هو عصب الزراعة التى قامت عليها الحضارة الفرعونية.
ولقب الأقباط هذا اليوم باعتباره بداية العام المصرى بـ«الشهداء» وذلك نسبةً لما شهدته فى عهد الإمبراطور الرومانى «دقلديانوس»، الذى تولى عام 282 كان حينها حسب التاريخ الفرعونى عام 4525، وجعلته الكنيسة هو العام الأول قبطى فى تقويمها الخاص، والسبب وراء هذا التخصيص يمكن فى شهرة «دقلديانوس» ببغض الإيمان بغير الأوثان وعرف حكمه لدى الأقباط بـ«مرحلة الظلام» باعتبارها أقسى العصور التى شهدت فيه الكنيسة اضطهادًا للمسيحية ووصل عدد الشهداء بالكنيسة المصرية ما يقرب من 840 ألفاً «بحسب المراجع القبطية»، ذلك بعدما تحولت سياسته فى أواخر حكمه وأصدر أربعة مراسم تنص على رفض الإيمان المسيحى وهدم الكنائس وحرق الأناجيل.
الأنبا مرقس يشارك الأقباط فى نهضة القديس «برسوم العريان»يشارك نيافة الأنبا مرقس، مطران الأقباط الأرثوذكس بشبرا الخيمة والمشرف الإدارى على دير القديس برسوم العريان بمنطقة المعصرة، خلال فعاليات برنامج النهضة الروحية لشفيع الدير والمقرر ختامها دير سبتمبر الجارى بالتزامن مع احتفال عيد الصليب المجيد.
وترأس نهضة الخميس الماضى، نيافة الأنبا مكسيموس، أسقف عام الحرفين والسلام، بصحبة مطران شبرا الخيمة، ووسط حضور كبير من الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة والدير وتوافد من المصلين الذين يحرصون على التواجد فى نهضة القديس برسوم سنويًا من أجل الصلاة وطلب الشفاعة.
جاء قرار توليه الأنبا مرقس بمسئولية إدارة شئون الدير بالمعصرة والتعامل على كافة الإجراءات الرعوية والمالية والإدارية وإرسال تقارير دورية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حرصًا منه على متابعة الأوضاع الرعوية بمطرانية حلوان والدير فى الفترة الحالية بعدما تعرض أسقف الإيبارشية، الأنبا بيسنتى، لوعكة صحية كبيرة.
فعاليات «النشاط الصيفى والمناولة» بالكنائس الكاثوليكيةشهدت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، منذ أيام فعاليات روحية وترفيهية بكنيسة السيدة العذراء فى منطقة جاهين بالمنيا.
وترأس الأنبا باسيليوس، مطران المنيا الجمعة الماضية، حفل ختام النشاط الصيفى وتكريم الخريجين بالإيبارشية وألقى خلال اللقاء كلمة روحية تشجيعية للشباب تحت عنوان «يوم الحصاد»، ذلك بمشاركة الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالى، راعيا الكنيسة.
تخلل اللقاء تقديم عدة فقرات روحية متنوعة وعروض الأنشطة الصيفية التى تعيد ترسيخ المبادئ المسيحية وفق العقيدة الكاثوليكية، فضلًا تكريم خريجى المراحل التعليمية المختلفة وخدام الأنشطة الصيفية بالإيبارشية.
جاءت هذه المناسبة بعد ساعات من قداس المناولة الاحتفالية الذى أقيم الخميس الماضى، لعدد من أبناء وبنات رعيتى العائلة المقدسة بفرشوط والعذراء سيدة لورد بنجع حمادى، برئاسة نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة.
شارك فى اللقاء كل من الأب ماركو ميخائيل، راعى فرشوط، والأب باسيليوس كمال، راعى نجع حمادى، وراهبات المحبة، وألقى مطران الكاثوليك عظة روحية حول «حضور يسوع الفعلى فى سر الإفخارستيا، الذى يجعل الأقباط فى شركة ووحدة كاملة معا».
وتناول المطران فى كلمته ضرورة المواظبة على «القداس الإلهى» بالإضافة إلى أهمية الاستعداد الشخصى للتناول، باعتباره بمثابة غذاء روحى لجميع المسيحيين، وفى الختام وزع مطران الكاثوليك الهدايا التذكارية على الحاضرين.
احتفالية الطائفة المارونية بالذكرى الـ11 على تجليس مطرانهاأعادت الطائفة المارونية احياء الذكرى الـ11 على تجليس المطران جورج شيحان، كرسى إيبارشية القاهرة، فى كاتدرائية القديس يوسف بحى الظاهر.
استهل الحفل بإقامة القداس الإلهى الاحتفالى برئاسة مطران المارونية ومشاركة كل من الخورى نادر جورج، والخورى نبيل هب الريح، والخورى جوزيف طيرة، وتخلل اللقاء تقديم جوقة القديس يوسف المارونية مجموعة من الترانيم بقيادة الخورى جورج خطار.
احتفلت الطائفة فى مصر بمرور أعوام على تولى هذا الأب المطران خدمة أبناء الكنيسة، وألقى فى هذه المناسبة بعض الكلمات المؤثرة التى تعكس سعادته بمسيرة عامرة بخدمة الجميع، قائلًا: «أرى مسيرتى فى الخدمة وفى تفكيرى كل إنسان، انى ملتزم بخدمة المسيح يسوع والإيبارشية وأبنائها»، مضيفًا: «كان هدفى التواصل مع العائلات أن يجتمعوا ويصلوا ويتقربوا مع بعضهم ويلتقوا لقاء محبة، كذلك الشبيبة والأطفال».
ولد المطران جورج شيحان فى حارة صخر بلبنان فى تاريخ 31 مايو 1953م، وهو سابع مطران يتولى رعاية المارونية فى مصر، درس فى جامعة الروح القدس الكسليك ورسم كاهنًا فيما بعد عام 1979، واستمر يرعى ويخدم ويحقق كلمة المسيح أينما ذهب، وخلال عام 2012 تولى بيد غبطة البطريرك مدبرًا بطريركيًا على إيبارشية حيفا والأراضى المقدسة، وفى 13 يناير من عام 2014، عينه البابا فرمسيس زائرًا رسوليًا للموارنة فى بلاد شمال إفريفيا وتوابعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنائس المصرية عيد النيروز رأس السنة القبطية نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة الأنبا باسيليوس الأسقفية الأنجليكانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور النائب محمد راضي، وقيادات المدرسة وعدد من قيادات وزارة الأوقاف. وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعزيز وعيهم بقضايا العصر.
رحب وزير الأوقاف بالطلاب والأساتذة المشرفين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ومؤكدًا أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا للحوار مع الشباب، بما يسهم في بناء وعيهم الديني والثقافي.
وخلال حديثه، أكد الوزير على التأثير العميق لعالم السوشيال ميديا في تشكيل وعي الإنسان وتدينه، سواء بالإيجاب أو السلب، مشددًا على أن الانعزال التام عن هذا العالم غير ممكن، لكن الذوبان فيه دون وعي خطر شديد.
وأشار إلى أن جهاز الهاتف أصبح أكثر تأثيرًا من الأسرة والمدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام التقليدية، نظرًا لما يقدمه من محتوى متجدد يوميًا، مما يدفع الكثيرين إلى اللهاث وراء كل جديد دون إدراك حقيقي لتأثيره.
وقد شبه وزير الأوقاف التعامل مع عالم السوشيال ميديا بالغوص في بحر مضطرب، إذ يجب على الإنسان أن يكون مثل الغواص الماهر الذي يتفادى المخاطر ويستفيد من الفرص، مؤكدًا أن التوازن في التعامل مع هذا العالم ضروري، فلا ينبغي الانفصال عنه تمامًا، ولا الذوبان فيه حتى يفقد الإنسان هويته.
وقد اختتم وزير الأوقاف اللقاء برسائل ملهمة للطلاب، محذرًا من مخاطر الاستخدام العشوائي للسوشيال ميديا، ومؤكدًا أن الوعي هو مفتاح الاستفادة الحقيقية من هذا العالم الرقمي الواسع.
ودعا الشباب إلى تحويل السوشيال ميديا إلى أداة للمعرفة والبناء، وليس وسيلة للهدر والتشتيت، مشددًا على أن المستقبل سيكون لمن يمتلك الوعي والمعرفة، وليس لمن يستهلك المحتوى دون تفكير.
ونصح الوزير شباب المدرسة وشباب مصر عموما بتعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى مما يتيحه من إمكانات للمعرفة والتواصل مع كل رموز العلم والخبرة والمكتبات الكبرى في العالم
جدير بالذكر أن مدرسة القديس بولس الفرير شبرا واحدة من ست مدارس تتبع رهبانية الفرير في مصر، تأسست المدرسة عام ١٨٩٠ م، وتحتفل المدرسة هذا العام بمرور ١٣٥ سنة على تأسيسها، كما أن مدارس وجامعات الفرير توجد في نحو ٨٠ دولة على مستوى العالم.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ هاني وديع مدير مدرسة القديس بولس الفرير، درع المدرسة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في إعادة تشكيل الوعي لدى المصريين.