أسباب الإصابة بالعين السكري وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، عن تأثير مرض السكر على العين، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض العين السكري وكيفية الوقاية منه.
وقال وكيل وزارة الصحة، لـ«الوطن»، إنّ مرض العين السكري هو أحد مضاعفات مرض السكري الذي قد يحدث للمرضى بمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف البصر أو حتى العمى.
الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرضوأشار إلى أنّ الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمرض العين السكري، الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم وعدم علاجه، وارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم علاجه، وكذا ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والتدخين.
وأوضح أنّ ارتفاع السكر بالدم يؤدي إلى تورم في أنسجة العين، ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، وهذا النوع من الرؤية مؤقت ويختفي عندما يعود السكر إلى معدله الطبيعي في الدم، وإذا استمر ارتفاع مستوى السكر في الدم، مع مرور الوقت يؤدي ذلك الي تلف الأوعية الدموية الدقيقة في الجزء الخلفي من العين، ما قد يسبب حدوث تسريب في السوائل فيحدث تورم، وتبدأ أوعية دموية جديدة وضعيفة في النمو، قد تؤدي لحدوث نزيف.
كيفية الوقاية من المرضوأشار إلى أنّه يمكن الوقاية من مرض العين السكري، عن طريق ضبط نسبة السكر بالدم، وضبط ضغط الدم، وضبط نسبة الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وفحص العين الموسع مرة في العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدم السكري أمراض السكر أمراض الدم محافظة الشرقية الوقایة من فی الدم
إقرأ أيضاً:
هذا النوع من العنب هو الأكثر فائدة للصحة
يعتبر العنب من المنتجات المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على مركبات البوليفينول والأنثوسيانين والفلافونويد وحتى الميلاتونين.
ووفقا للأطباء، يجب عند الحديث عن العنب قبل كل شيء، الإشارة إلى أن العنب يحتوي على مادة الريسفيراتول، التي هي فلافونويد التي يشار إلى فوائدها في معظم الدراسات العلمية، لخصائصها العديدة النشطة بيولوجيا.
ويشير الباحثون. إلى أن التجارب التي أجريت على العنب، أظهرت أن مادة الريسفيراتول الموجودة في العنب، تطيل متوسط عمر الإنسان، وتمنع تطور الأورام الخبيثة، وأن نسبة هذه المادة تزداد في أنواع العنب السوداء، حيث كلما كان لون حبات العنب أغمق تكون نسبة هذه المادة فيها أعلى.
وبالإضافة إلى ذلك، يحسن العنب نوعية النوم وخاصة العنب الأسود لأنه يحتوي على نسبة جيدة من هرمون النوم "الميلاتونين" الذي يتحكم بالنوم ويمنع حدوث طفرات في الخلايا وزيادة الوزن.