نتيجة تنسيق الأزهر 2023.. فتح باب تعديل الرغبات الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قرر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، فتح باب تعديل الترشيح على نتيجة تنسيق الأزهر 2023، من يوم الأربعاء 20 سبتمبر وحتى الجمعة 22 سبتمبر.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة تنسيق الأزهر 2023، أن هناك فتح باب التحويل بين الكليات وسيكون بنسبة 10% من إجمالي الطلاب المقبولين بكل كلية، يعني أن الكلية لن تقبل المحولين إليها بأكثر من 10 من العدد الإجمالي المقبول بها، ولن توافق على التحويل منها بأكثر من نسبة 10 % من إجمالي عدد الطلاب المقبولين بها.
وأشار إلى أن طلاب شمال سيناء تهتم الجامعة بهم بشكل خاص، ومسموح لهم السكن بالمدينة الجامعية، وتخفيض نسبة 1% لهم في التنسيق.
وأوضح، أنه من المقرر الإعلان عن موعد فتح المدينة الجامعية الأسبوع المقبل.
وأعلن رئيس جامعة الأزهر، أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم في تنسيق الأزهر 2023، بلغ 72 ألف و130 طالبا.
وذكر أن الحد الأدني بكليات الطب بنين وبنات القاهرة: 96،15%
طب بنين وبنات دمياط: 95،38%
طب بنين وبنات أسيوط: 94،77%
كلية الهندسة بنين وبنات القاهرة: 91،23%
كلية الهندسة بنين قنا: 90،15%
كلية الهندسة بنات قنا كلية مستحدثة لأول مرة: 90،92%
كلية الصيدلة بنين وبنات القاهرة: 93:54%
كلية الصيدلة بنين وبنات أسيوط: 92،77%
كلية طب الأسنان بنين وبنات القاهرة: 94:62%
كلية طب الأسنان بنين أسيوط: 94:31%
هذا العام شهد افتتاح العديد من الفصول تمهيدا لتحويلها إلى كليات تضاف إلى جامعة الأزهر الشريف، ومنها:
-فصول كليات التمريض بأسيوط
- فصول لكلية التمريض بدمياط
- كلية التمريض بنات القاهرة: 90:46%
-كلية التمريض بدمياط: 89:85%
-فصول كلية التمريض أسيوط:89:38%
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتيجة تنسيق الأزهر 2023 رئيس جامعة الازهر سلامة داود التحويل بين الكليات نتیجة تنسیق الأزهر 2023 جامعة الأزهر کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».