نقيب المحامين يلتقي رئيس محكمة بورسعيد ويجري جولة تفقدية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أجرى عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، جولة تفقدية لغرف واستراحات المحامين بمحكمة بورسعيد، التقى خلالها بالمستشار هشام عبدالمجيد، رئيس محكمة بورسعيد.
من جانبه رحب المستشار هشام عبدالمجيد، رئيس محكمة بورسعيد، بالنقيب العام الأستاذ عبدالحليم علام، لحضوره لمحكمة بورسعيد، وحرصه على متابعة كل ما يتعلق بمنظومة التقاضي بما يخدم السادة المحامين.
وثمن المستشار هشام عبدالمجيد، خلال لقائه نقيب المحامين، العلاقة الوطيدة بين القضاة والسادة المحامين بمحافظة بورسعيد، مؤكدًا أن المحامين شركاء القضاة في تحقيق العدالة.
وتحدث رئيس محكمة بورسعيد، عن منظومة التقاضي الإلكتروني، وعن الأرشفة الإلكترونية التي تتم بدقة عالية، ومتابعة مستمرة من سيادته شخصيا.
وأشار إلى أن قضايا محكمة الأسرة لعام 2020 و2021 لا يوجد منها أي قضية لم يتم الفصل فيها، متابعًا: « نعمل على سرعة إنهاء كافة القضايا والفصل فيها بما يحقق العدالة لكافة الأطراف».
وتمنى رئيس محكمة بورسعيد، أن يكون قانون الأسرة الذي يجري إعداده حاليا، فيه حل لكافة مشاكل قضايا الأسرة.
ومن جانبه ثمن نقيب المحامين، الدور الذي يقوم به المستشار هشام عبدالمجيد، في تذليل كافة العقبات أمام السادة المحامين، والاستجابة إلى مطالبهم المشروعة.
وأكد عبدالحليم علام، على عمق العلاقة بين القضاة والسادة المحامين باعتبارهم طرفي العدالة.
وتبادل نقيب المحامين، الحديث مع المستشار هشام عبدالمجيد، حول كافة الأمور التي تهم السادة المحامين.
وعقب لقاء رئيس محكمة بورسعيد، أجرى الأستاذ عبدالحليم علام، جولة تفقدية لغرف السادة المحامين، بمحكمة بورسعيد، استمع خلالها لمطالب المحامين، والعقبات التي تقابلهم، ووعد بتذليلها والعمل على حلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادة المحامین عبدالحلیم علام نقیب المحامین
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية توسيع دائرة الفتوى عند التعامل مع قضايا الأقليات المسلمة في بلاد غير المسلمين، مشددًا على أن الجمود على مذهب فقهي واحد قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة، بينما يتيح استثمار الاختلاف الفقهي حلولًا أكثر مرونة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن كثيرًا من الأئمة اعتمدوا هذا النهج في مسائل الفقه التي تكثر فيها الحاجة والمشقة، كما هو الحال في مناسك الحج والعمرة، حيث تم ذكر اختلاف الأئمة والأدلة الفقهية لتسهيل الأمور على المسلمين. وأضاف أن الأقليات المسلمة أولى بهذا التيسير، نظرًا لما يواجهونه من تحديات في بلدانهم، سواء في المعاملات اليومية أو العبادات.
وأشار إلى أن الفتوى في سياق الأقليات تختلف عن الفتوى في المجتمعات الإسلامية، إذ تلعب الضرورة والحاجة دورًا رئيسيًا فيها، مما يستوجب عدم التقيد بمذهب معين، بل البحث عن الرأي الفقهي الأكثر ملاءمة للواقع، لافتا إلى أن هذا المنهج يعزز من صورة الإسلام السمح، ويمنع التضييق الذي قد يدفع البعض إلى الانفصال عن تعاليم الدين.
كما شدد المفتي السابق، على أن تصحيح عقود ومعاملات المسلمين في بلاد غير المسلمين أمر ضروري، وأنه من القواعد الفقهية المعروفة حمل أفعال المسلمين على الصحة متى ما أمكن ذلك، مما يفرض على الفقيه البحث عن حلول شرعية تناسب واقعهم، حتى لا يقعوا في الحرج.
وأضاف أن أوضاع المسلمين في بلادهم الأصلية تغيرت كثيرًا في ظل التحديات الاقتصادية والتكنولوجية، مما يجعل الحديث عن وجوب هجرتهم إلى بلاد الإسلام أمرًا غير واقعي، أما المسلمون الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا في هذه البلدان، فلا يمكن مطالبتهم بترك أوطانهم، مما يستوجب مراعاة ظروفهم الخاصة عند إصدار الفتاوى.
وأكد الدكتور شوقي علام أن تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى والبعد عن التشدد، مشيرًا إلى أن بعض الفتاوى التي تتبناها الجماعات المتطرفة، مثل تحريم تهنئة غير المسلمين أو التضييق في قضايا المرأة، تسهم في تشويه صورة الإسلام، رغم أنها اجتهادات قد عفا عليها الزمن.
وشدد على أن استثمار الاختلاف الفقهي يمثل الحل الأمثل للحفاظ على هوية المسلمين في بلاد غير المسلمين، مع ضمان انسجامهم مع مجتمعاتهم دون تعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.