روسيا وأوكرانيا وجهاً لوجه أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تنظر محكمة العدل الدولية غداً، الإثنين، في قضية ترتبط بمزاعم روسية تقول إن الهجوم الروسي على أوكرانيا جاء بهدف منع إبادة جماعية.
ورفعت أوكرانيا القضية إلى أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بعد أيام فقط من بداية الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط) العام الماضي، وتقول كييف إن روسيا تنتهك القانون الدولي بقولها إن الهجوم كان مبرراً لمنع وقوع إبادة جماعية مزعومة في شرق أوكرانيا.
ويواصل مسؤولون روس اتهام أوكرانيا بارتكاب إبادة جماعية، وتطالب روسيا بإسقاط القضية معترضة على اختصاص محكمة العدل الدولية.. ولن تتطرق الجلسات التي من المقرر أن تستمر حتى 27 سبتمبر (أيلول) إلى حيثيات القضية، وإنما ستركز على الدفوع القانونية بشأن الاختصاص القضائي.
وتقول موسكو إن أوكرانيا تستخدم القضية كوسيلة ملتوية للحصول على حكم، بشأن شرعية عمليتها العسكرية بشكل عام.
Russia and #Ukraine will face each other in the International Court of Justice on Monday. Ukraine's challenging Russia's ludicrous claim that its invasion was to prevent "genocide in eastern Ukraine." https://t.co/YZxjbQB7yp pic.twitter.com/izBeKkmO3h
— Glasnost Gone (@GlasnostGone) September 17, 2023وتجاوزت أوكرانيا بالفعل عقبة واحدة، حيث حكمت المحكمة لصالحها في قرار أولي في القضية في مارس (آذار) من العام الماضي، وبناء على ذلك، أمرت المحكمة روسيا بوقف أعمالها العسكرية في أوكرانيا على الفور.
وستستمع المحكمة أيضاً في الجلسات إلى 32 دولة أخرى، جميعها تدعم حجة أوكرانيا بأن المحكمة لها سلطة قضائية للفصل في القضية.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية لعام 1948 الإبادة الجماعية بأنها الجرائم المرتكبة "بقصد التدمير، الكلي أو الجزئي، لمجموعة قومية أو عرقية أو عنصرية أو دينية بصفتها هذه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد
أعلنت روسيا الاثنين أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إنها استهدفت مستودع وقود في روسيًا بينما أسفرت الهجمات الجوية الروسية عن إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربات على أوديسا وخاركيف، وهي أحدث موجة من الهجمات.
وذكرت وكالة فرانس برس، إن روسيا وأوكرانيا نشرا أسلحة جديدة في محاولة لتأمين اليد العليا في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأطلقت أوكرانيا صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز ATACMS على روسيا لأول مرة الأسبوع الماضي، بعد الحصول على موافقة من واشنطن، ما أثار رد فعل غاضب من موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين "أسقطت قوات الدفاع الجوي ثمانية صواريخ باليستية"، دون أن تحدد نوع الصواريخ المستخدمة أو أين تم إسقاطها.
وصعدت موسكو وكييف من استخدامهما للصواريخ بعيدة المدى بعد أن منحت الولايات المتحدة أوكرانيا الموافقة، التي طلبت كييف منذ فترة طويلة، لاستخدام الأسلحة ضد روسيا.
والخميس الماضي، أطلقت موسكو صاروخا تجريبيا أسرع من الصوت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتن من أن السلاح، الذي أطلق عليه اسم “أوريشنيك”، يمكن استخدامه مرة أخرى في القتال.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن احتمال نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا ردا على التصرفات الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام روية عن ريابكوف قوله، "بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضا بشكل متكرر".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تبحث نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، أوضح أن "ظهور المنظومات الأمريكية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقا خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا.
وتابع، "لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في فلكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح"، مبينا أن "عصر الإقناع بالحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، لذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة".
وأوضح أن استخدام الصاروخ "أوريشنيك" خارج قيود معاهدة ستارت، فلا قيود دولية على نشر هذه الصواريخ.