باحثة بالمركز المصري للفكر: أيادي التنمية طالت الصعيد بعد عقود من التهميش
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت هبة زين الباحثة في المركز المصري للفكر، إن هناك عددًا هائلًا من المشروعات التي تقدمها الدولة للمواطنين في الصعيد، وذلك بعد عقود من المعاناة والتهميش، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية.
وأضافت الباحثة في المركز المصري للفكر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تهميش الصعيد خلال العقود الماضية أثر بشكل كبير على خصائصهم السكانية: «نجد أنهم عانوا من التسرب من التعليم والزواج المبكر وعمالة الأطفال أكتر من غيرهم من أقاليم الجمهورية».
وأكدت أن تلك السلبيات تحولت بشكل تام خلال الـ10 سنوات الأخيرة، فنجد أن أيادي التنمية امتدت إلى كافة ربوع الصعيد لمحاولة سد هذه الفجوة التنموية التي عانت منها أقاليم الصعيد.
تحسين مستوى الخدماتوأوضحت «زين»، أن التنمية التي شهدتها محافظات صعيد مصر لم تكن فقط من ناحية تحسين مستوى الخدمات، ولكنها كانت في قطاعات مختلفة مثل قطاع النقل والطرق شهد طفرة تنموية كبيرة، حيث تم تنفيذ وتطوير حوالى 6600 كيلومتر من الطرق، وتم تنفيذ محاولة التنمية على النيل للتسهيل على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي بني سويف حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.