قالت هبة زين الباحثة في المركز المصري للفكر، إن هناك عددًا هائلًا من المشروعات التي تقدمها الدولة للمواطنين في الصعيد، وذلك بعد عقود من المعاناة والتهميش، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية.

وأضافت الباحثة في المركز المصري للفكر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تهميش الصعيد خلال العقود الماضية أثر بشكل كبير على خصائصهم السكانية: «نجد أنهم عانوا من التسرب من التعليم والزواج المبكر وعمالة الأطفال أكتر من غيرهم من أقاليم الجمهورية».

أيادي التنمية امتدت إلى كافة ربوع الصعيد

وأكدت أن تلك السلبيات تحولت بشكل تام خلال الـ10 سنوات الأخيرة، فنجد أن أيادي التنمية امتدت إلى كافة ربوع الصعيد لمحاولة سد هذه الفجوة التنموية التي عانت منها أقاليم الصعيد.

تحسين مستوى الخدمات

وأوضحت «زين»، أن التنمية التي شهدتها محافظات صعيد مصر لم تكن فقط من ناحية تحسين مستوى الخدمات، ولكنها كانت في قطاعات مختلفة مثل قطاع النقل والطرق شهد طفرة تنموية كبيرة، حيث تم تنفيذ وتطوير حوالى 6600 كيلومتر من الطرق، وتم تنفيذ محاولة التنمية على النيل للتسهيل على المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي بني سويف حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"


 


تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.

وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.

على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.

ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.

وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.

مقالات مشابهة

  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ اللاذقية سبل تحسين جودة الخدمات ‏العامة في المحافظة
  • القطراني يناقش مع مسؤولين آليات تحسين الخدمات وتطوير الاتصال الحكومي
  • محافظ أسوان يطمئن على انتظام معاملات المواطنين بالمركز التكنولوجى للتموين
  • أمير الباحة يوجّه بتمديد قافلة التنمية الرقمية في مركز يبس بغامد الزناد
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان
  • منح الباحثة بسمة صفوت درجة الدكتوراه عن رسالة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية
  • نائب: تعديل قانون هيئة الأنفاق يهدف لتحسين مستوى الخدمات
  • «الداخلية» تنظم دورة بالمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام (فيديو)
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ حلب تعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتطوير الخدمات
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"