باحثة بالمركز المصري للفكر: أيادي التنمية طالت الصعيد بعد عقود من التهميش
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت هبة زين الباحثة في المركز المصري للفكر، إن هناك عددًا هائلًا من المشروعات التي تقدمها الدولة للمواطنين في الصعيد، وذلك بعد عقود من المعاناة والتهميش، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية.
وأضافت الباحثة في المركز المصري للفكر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تهميش الصعيد خلال العقود الماضية أثر بشكل كبير على خصائصهم السكانية: «نجد أنهم عانوا من التسرب من التعليم والزواج المبكر وعمالة الأطفال أكتر من غيرهم من أقاليم الجمهورية».
وأكدت أن تلك السلبيات تحولت بشكل تام خلال الـ10 سنوات الأخيرة، فنجد أن أيادي التنمية امتدت إلى كافة ربوع الصعيد لمحاولة سد هذه الفجوة التنموية التي عانت منها أقاليم الصعيد.
تحسين مستوى الخدماتوأوضحت «زين»، أن التنمية التي شهدتها محافظات صعيد مصر لم تكن فقط من ناحية تحسين مستوى الخدمات، ولكنها كانت في قطاعات مختلفة مثل قطاع النقل والطرق شهد طفرة تنموية كبيرة، حيث تم تنفيذ وتطوير حوالى 6600 كيلومتر من الطرق، وتم تنفيذ محاولة التنمية على النيل للتسهيل على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي بني سويف حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
فوز مكتبة اسوان العامة بالمركز الأول في ملتقى الأقصر الأول للفنون
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتكريم فريق العمل بمكتبة مصر العامة بقيادة إيمان خفاجة مدير المكتبة، وذلك لفوزها بالمركز الأول فى ملتقى الأقصر الأول للفنون والإبداع من خلال المشاركة بجناح متميز تم فيه عرض مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة.
جاء ذلك أثناء إنعقاد المجلس التنفيذى برئاسة المحافظ، وبحضور الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد، علاوة على مسئولى وقيادات مختلف الجهات التنفيذية المعنية.
وقد أشاد الدكتور إسماعيل كمال بدور المكتبة الرائد والتى أصبحت ضمن سلسلة الصروح التنويرية بالمحافظة بإعتبارها منارة ثقافية وفنية وعلمية تقدم خدماتها وأنشطتها المتنوعة لخدمة أبنائنا من الجيل الحالى والأجيال القادمة بالشكل المطلوب وبما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
كما أكد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة تكثيف الجهود.المبذولة لإستمرار تطوير العمل بالمكتبة لتكون جاذبة لمزيد من الشباب والنشء والأطفال ومختلف فئات الأسر الأسوانية، وأيضاً مزاراً للأفواج السياحية، وليصبح نموذج حضارى للإبداع والإبتكار بأفكاره متميزة ولتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة.