فاجعة درنة..الأمين العام للهلال الأحمر: ما كنّا نعلم أن الثمن سيكون كبيرا هكذا ليجمع شتاتنا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
علق الأمين العام للهلال الأحمر الليبي مرعي الدرسي، على كارثة درنة ومدن ومناطق الجبل الأخضر التي ضربتها السيول والفيضانات مسببة سقوط الكثير من القتلى والجرحى.
وقال الدرسي :”رغم الفاجعة والكارثة التي حدثت في مدينة درنة وبالرغم من حجم التضحية والفقد والألم ، إلا أن درنة استطاعت أن تجمع كلّ الليبين على كلمة واحدة وبجسد واحد”.
وأضاف الأمين العام :”تألمت درنة وتألّم الوطن لها ، ما كنّا نعلم أن الثمن سيكون كبيرا هكذا ليجمع شتاتنا”.
وتابع الدرسي في ختام تغريدته على موقع “تويتر” :”لكنّك درنة التي اعتدناها دوما مدينة الزهر والياسمين”.
يشار إلى أن الكارثة التي ضربت شرق ليبيا أظهرت تلاحم وحدة الليبيين وتآزرهم أكثر من أي وقت مضى، حيث توافدت المساعدات من كافة المدن والمناطق في غرب وجنوب البلاد بجميع أشكالها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.