الوطن:
2025-02-23@17:47:21 GMT

«الطبيعي والاصطناعي»...مقال البابا تواضروس بالكرازة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

«الطبيعي والاصطناعي»...مقال البابا تواضروس بالكرازة

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الله خلق الإنسان على صورته، منحة 3 بطاقات للحرية هي «العقل والعمل والعبادة» وقد امتزجت هذه الطاقات الثلاث فصنعت الحضارة في كل مكان، حيث إن الحضارة هي ناتج تفاعل القدرات الثلاثة، جاء ذلك في العدد الجديد من مجلة الكرازة «المجلة الرسمية للكنيسة القبطية» العدد رقم 35 و36 للسنة 51 بتاريخ الجمعة 4 توت 1740 و15 سبتمبر 2023، الذي تضمن مقالا جديدا للبابا تواضروس بعنوان «طبيعي والاصطناعي».

البابا تواضروس: التكنولوجيا سهلت الحياة وصعبت التربية

وتابع البابا تواضروس في مقاله في العدد الجديد من مجلة الكرازة، أنه نتيجة التفاوت في العقل البشري من إنسان لآخر، صارت الاختراعات على مختلف أنواعها وأشكالها حياة الإنسان وطموحاته.

وأضاف أن التكنولوجيا سهلت حياة الإنسان ولكنها صعبت التربية الأسرية والمدرسية والمجتمعية، فنشأت أجيال مختلفة تمامًا مثل جيل z وهو الجيل الذي ولد في فترة ما بعد الـ 2000، وظهر الذكاء الاصطناعي بديلا عن الذكاء الطبيعي وقدرات ساحرة وخارقة أمام الإنسان.

وأوضح البابا أنه كل ما يهمنا هو كيفية الاستفادة من كل تلك الإضافات التي يمكن أن تساعد ويمكن أن تضر، قائلا «تتنافس جهات كثيرة لتطوير الروبوتات الدينية في اليابان و الديانات البوذية والمعابد اليهودية وبعض الكنائس الغربية، موضحًا أن هذا ممثلين من الأديان الإبراهيمية الثلاثة إلى إصدار نداء «روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي» عام 2020، واضعًا سنة ضوابط أساسية للعاملين في مجال الذكاء الاصطناعي الديني وهي: «الشفافية والقابلية للتفسير- الشمولية - المسئولية – الحيادية - الموثوقية – الأمن والخصوصية».

البابا تواضروس: يجب أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمة

ودعا البابا الأقباط إلى الدراسة والبحث والابتكار إلى ما يمكن الاستفادة منه عمليا من واقع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات العملية الكنسية التي يمكن استخدامها من أجل تطوير الخدمة بصورة مقبولة ومفيدة عملية.

واختتم البابا مقاله بأن مهما اخترع الإنسان ستبقى تلك الإختراعات ناقصة أمام العقل البشري حتى وإن كانت شديدة الإبهار فهي لا تستطيع أن تقدم حبا للإنسان فهي آلة صماء بلا مشاعر أو إحساس، ومهما تعاظمت في عين الإنسان فهي ضئيلة أمام الله مانح العقل والإبداع والحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة مجلة الكرازة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام خلال 4 أيام.. 23.72 مليار درهم صفقات «آيدكس» و«نافدكس» 2025 آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

أظهرت فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ريادة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تلك التقنيات في تحقيق قفزة تقنية للعمليات الدفاعية، حيث يتم تسخير هذه التقنيات في مختلف المنتجات والأقسام الدفاعية، وفي مقدمتها أنظمة الرادار والقيادة والتحكم، لتعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.
ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأفعال الخصم، وتحسين تخصيص الموارد، واختصار أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.
ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة حول العالم (CBRNE)، خصص معرض «آيدكس» هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات، كما تمت مناقشة أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة. 

دمج الذكاء الاصطناعي  
قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ«بيانات للحلول الذكية» التابعة لشركة «سبيس 42»: «إن (سبيس 42) تكشف خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) عن الحلول التي تدمج بين الاتصال الفضائي والذكاء الاصطناعي والأنظمة الجيومكانية، كحل متكامل يعرض للمرة الأولى».
وقال: «إن الأنظمة الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الفضاء لها استخدامات متعددة مثل الاتصال الفضائي، ورصد الأرض من الفضاء، وهذا الأمر يحتاج إلى دمج القدرات بشكل متناسق لإتاحتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على استخلاص مجموعة من البيانات التي تدعم متخذي القرار في العديد من المجالات».
ونوّه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والكوارث، مثل رصد الكرة الأرضية من الفضاء، عبر مجموعة من المستشعرات تشمل التصوير الضوئي والراداري والحراري، ويتم استقطاب هذه البيانات تحت مظلة واحدة، ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي لربط هذه البيانات وتحليلها لتعطي بيانات تنبؤية تدعم صانعي القرار.
وأوضح أنه في مثال لذلك، تشارك «سبيس 42» في منظومة إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تقوم أنظمة الرصد بالحصول على صورة كاملة للمنطقة المنكوبة ليبدأ الذكاء الاصطناعي استخلاص هذه البيانات لتحديد سياق تحركات الأشخاص والطاقم الطبي، ومن ثم أثناء الحدث تقدم صور المراقبة الفضائية صورة بانورامية لصانع القرار من الحدث، وأخيراً يتم تحليل تأثير الحدث على المديين القصير والطويل.

الممارسات الأخلاقية
قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: «علينا أن نفرق بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، والتطبيقات الصناعية، ومن جانبنا نهتم بالجزء الثاني الخاص بالأنظمة الصناعية والدفاعية».
وأضاف: «الشركة طرحت مبادرة CortAIx والتي تضم 600 مهندس وأكثر من 100 طالب»، لافتاً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 منتج دفاعي.
وأشار إلى أنه يمكن تقسيم هذه المنتجات على أربع فئات، أولها الرادارات، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقوية الأداء، حيث يستطيع الرادار التركيز على اتجاه قدوم الطائرة، كما تستخدم في أنظمة القيادة والتحكم لحماية أرواح العسكريين والمدنيين.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في أبراج المراقبة، حيث يمكن تحديد مسارات معينة للطائرة لتقليص الانبعاثات البيئية، وأخيراً يتم تسخيره في التحكم بسرب الطائرات من دون طيار، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكم في نمط سير هذه المسيّرات.
وقال: «إننا نحرص على ترسيخ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في قطاع الدفاع، بحيث يكون الإنسان هو المتحكم في الذكاء الاصطناعي وليس العكس».

طبقات جديدة
قال آميت كالياني، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب المشارك لمجموعة «بهارات فورج»: «إن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في مجال الدفاع، حيث تقود العديد من الشركات الإماراتية التقدم في هذه الصناعة، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي». 
وأضاف أن جودة وتقدم المنتجات المعروضة في «آيدكس 2025» تعكس تركيز الإمارات القوي على نمو قطاع الدفاع، كاشفاً عن أن الشركة تخطط إلى تأسيس منشأة صيانة في دولة الإمارات لدعم إمداداتها من المعدات الدفاعية بشكل أفضل إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في إضافة طبقات جديدة من الذكاء، وجعل المنتجات العسكرية أكثر قدرة، مما سيؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية، وتعزيز الفعالية والكفاءة، وربما في نهاية المطاف تقليل الحاجة للقتال الجسدي».  
وذكر أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية تستخدم عبر منصات مختلفة في القطاع الدفاعي، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين سهولة التنقل عبر ميدان المعركة والكفاءة التشغيلية، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية تتضمن ترجمة اللغات، وتحويل لغات متعددة إلى اللغة المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تعزيز فاعلية أنظمة القيادة والتحكم العسكرية. ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً فعالاً في أنظمة التحكم في الحرائق للمركبات القتالية مثل الدبابات وبشكل عام، يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة إضافية على الصعيد العسكري، مما يساعد على تطوير حلول دفاعية أكثر ذكاء وفعالية.

مقالات مشابهة

  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
  • بالأسماء.. البابا تواضروس يرسم 12 كاهنا جديدا لخدمة كنائس الإسكندرية
  • البابا تواضروس يبدأ قداس رسامة الكهنة الجدد في الإسكندرية (صور) 
  • البابا تواضروس الثاني يشهد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشباب السكندري
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية