نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المستشفى الجامعي بأسيوط
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، حيث رافقه الدكتور إبراهيم شعلان، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط، وكذلك الدكتور شريف مطاوع، مدير عام المستشفى، والدكتور وليد صابر، عضو المكتب الفني لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي. يأتي هذا التفقد بهدف الإطمئنان على حسن سير العمل في المستشفى الجامعي وصحة المرضى والخدمات المقدمة لهم.
وخلال جولته التفقدية، استمع الدكتور محمد عبد المالك إلى استفسارات ومشاكل المرضى، بهدف التأكد من تحقيق الانضباط وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ومدى رضاهم عن جودتها وتوفر الرعاية الصحية اللائقة لأهالي أسيوط والقرى المجاورة.
وأعرب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، عن رغبة مستشفيات جامعة الأزهر في أسيوط في تقديم خدمة صحية متميزة لسكان المحافظة والقرى المجاورة بهدف خدمة المجتمع المحيط بها. وتسعى هذه المستشفيات لتحقيق رسالتها التنموية والخدمية وتقديم الرعاية الصحية لجميع أبناء المحافظة، وذلك من خلال استغلال الكفاءات العلمية المتخصصة المتاحة في الجامعة.
ويعتبر تفقد الدكتور محمد عبد المالك وفريقه لمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط مؤشرًا على اهتمام جامعة الأزهر بتقديم خدمات طبية متميزة ومستدامة للمجتمع المحيط بها، والسعي لتحقيق رضا المرضى وتلبية احتياجاتهم الصحية بشكل كامل.
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المستشفى الجامعي بأسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المستشفى الجامعي بأسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المستشفى الجامعي بأسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المستشفى الجامعي بأسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
قال أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.
ودعا رئيس جامعة الأزهر القائمين على المجالس التشريعية في عالمنا العربي والإسلامي إلى سن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات والشركات والمؤسسات والإعلانات وغير ذلك مما عمت به البلوى، وأذكرهم بأن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن الحفاظ على اللغة حفاظ هلى هوية الأمة وثقافتها.
واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بدعوة القائمين على سياسة التعليم في العالم العربي والإسلامي إلى العودة إلى العناية بحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر العالي والنثر البليغ، فإن هذا هو السبيل إلى صقل المواهب وتجويد اللغة والمحافظة عليها، فإن خلو مناهجنا من حفظ هذه النصوص العالية يضعف اللغة ويزدها وَهْنًا على وهن، معلنا عزم جامعة الأزهر على تعريب العلوم؛ لأنها نشأت في أصلها عربية على لسان ابن سينا والخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وغيرهم من كرام علمائنا.