مظاهرات احتجاجية في قرى المالكية بريف الحسكة ضد ميليشيا (قسد) الانفصالية وممارساتها الإجرامية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
خرجت مظاهرات احتجاجية ضد ميليشيا “قسد” الانفصالية في قرية معبدا التابعة لمنطقة المالكية بريف الحسكة أقصى شمال شرق البلاد، استنكاراً لممارسات ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي واستمرارها بالتضييق على الأهالي وبملاحقة واختطاف أبنائهم لزجهم في القتال بصفوفها.
وذكرت مصادر محلية في المنطقة لـ سانا أن الأهالي في قرية معبدا قطعوا عدة طرق بالإطارات المشتعلة، تنديداً بممارسات الميليشيا الإجرامية بحقهم، ولا سيما مواصلتها في اختطاف الشبان وسرقة المحاصيل الزراعية وفرض الأتاوات على الأهالي والسطو على ممتلكاتهم.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتجاجات اتسعت لاحقاً ورافقها إضراب عام وإغلاق لكل المحال التجارية في المنطقة.
وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة بشكل غير شرعي في الجزيرة السورية بالتشارك مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الإستراتيجية كالنفط ومحصولي القمح والشعير، وحرمان الشعب السوري منها من جهة، والتضييق على الأهالي من جهة ثانية، من خلال إجبارهم على دفع أبنائهم للانضمام إلى صفوف الميليشيا في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لخلق الفوضى وإطالة أمد الأزمة في سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع مخدرات جديد بريف دمشق تابع لماهر الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، ضبط مستودع مخدرات في منطقة الصبورة بريف دمشق، تابع لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن المستودع يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع. وأرفقت البيان بمجموعة من الصور للمستودع والمواد المخدرة المضبوطة فيه.
إدارة مكافحة المخدرات تضبط مستودع مخدرات يتبع للمجرم "ماهر الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/GHTrKoc96H
— وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية (@syrianmoi) January 21, 2025
وأعلنت الوزارة الأحد الماضي ضبط شحنات من حبوب مادة الكبتاغون المخدرة مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية (شمال غرب) إلى عدة دول عربية وغربية، مشيرة وقتها إلى أن "ملكيتها تعود للهارب المجرم ماهر الأسد".
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد متورطا في توفير 80% من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.
إعلانوقالت وكالة الأناضول إن التقديرات تشير إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.