الحسكة-سانا

خرجت مظاهرات احتجاجية ضد ميليشيا “قسد” الانفصالية في قرية معبدا التابعة لمنطقة المالكية بريف الحسكة أقصى شمال شرق البلاد، استنكاراً لممارسات ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي واستمرارها بالتضييق على الأهالي وبملاحقة واختطاف أبنائهم لزجهم في القتال بصفوفها.

وذكرت مصادر محلية في المنطقة لـ سانا أن الأهالي في قرية معبدا قطعوا عدة طرق بالإطارات المشتعلة، تنديداً بممارسات الميليشيا الإجرامية بحقهم، ولا سيما مواصلتها في اختطاف الشبان وسرقة المحاصيل الزراعية وفرض الأتاوات على الأهالي والسطو على ممتلكاتهم.

ولفتت المصادر إلى أن الاحتجاجات اتسعت لاحقاً ورافقها إضراب عام وإغلاق لكل المحال التجارية في المنطقة.

وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة بشكل غير شرعي في الجزيرة السورية بالتشارك مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الإستراتيجية كالنفط ومحصولي القمح والشعير، وحرمان الشعب السوري منها من جهة، والتضييق على الأهالي من جهة ثانية، من خلال إجبارهم على دفع أبنائهم للانضمام إلى صفوف الميليشيا في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لخلق الفوضى وإطالة أمد الأزمة في سورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية

استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "عن عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة" بها.

وكانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل "سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إن 7 انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص، وتصاعدت أعمدة الدخان.


وأضاف المرصد أن الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومبان عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.

وأفاد بأن هناك معلومات أولية بوقوع خسائر بشرية.

ووفق المرصد فهذه هو الاستهداف الإسرائيلي الثاني للمنطقة خلال أسبوع.

فقد  استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين مع حزب الله اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: 2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب، بحسب المرصد.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 112 عدوانا إسرائيليا جويا، و26 عدوانا بريا استهدف الأراضي السورية.

ومساء الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى خسائر مادية، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف منزلا "يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".



مقالات مشابهة

  • التعليم تتيح لأولياء الأمور متابعة تقييمات أبنائهم إلكترونيًا
  • وقفة احتجاجية في طرابلس للمطالبة باستكمال العام الدراسي
  • حملات على أوكار العناصر الإجرامية بأسوان ودمياط
  • ”لن ينصركم الله أبداً”: المقالح يوجه رسالة نارية للحوثيين ويكشف عن ممارساتهم الإجرامية
  • أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
  • محافظة ريف دمشق تكرم رجال الإطفاء المشاركين في إخماد الحرائق‏ بريف ‏اللاذقية
  • قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية
  • تدربت عسكريا لإسقاط الدولة.. ألمانيا تفكك جماعة الانفصالية الساكسونية
  • ترامب يعتزم تفعيل قانون ”العدو الأجنبي” لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ذوي الصلات الإجرامية
  • تصاعد قصف النظام السوري يفاقم أزمة النزوح بريف إدلب