الاستعداد لموسم الأمطار ودخول المدارس.. تفاصيل اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استهل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة، اليوم الأحد، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا المغرب وليبيا، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما تكون بجانب الأشقاء وقت الأزمات، وتحرص على دعمهم بكل الطرق والوسائل المتاحة من أجل تخطي هذه المحنة.
وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة تحركت بصورة عاجلة للتعامل مع ما حدث في ليبيا في ظل توجيهات القيادة السياسية بتقديم كل المساعدات لهم من خلال الأجهزة التنفيذية بالدولة؛ وعلى رأسها القوات المسلحة .
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة بحضور نواب المحافظ للمناطق الأربع، والسكرتير العام، والمساعد، ورؤساء الأحياء ومديري مديريات الخدمات وعدد من التنفيذيين بالمحافظة.
وأكد محافظ القاهرة أن حزمة الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، جاءت للتخفيف عن المواطنين في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية .
وأكد محافظ القاهرة ضرورة التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والمجتمع المدني لسداد المصروفات عن الطلاب غير القادرين؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بحظر حرمان أي طالب غير قادر على دفع المصروفات من العملية التعليمية .
وشدد محافظ القاهرة على ضرورة التنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة وشرطة المرافق؛ لرفع الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجي والطرق المؤدية إليها ومتابعة الإنارة فيها، مؤكداً على دور مديري الإدارات والمدارس في الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها ودهانها وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الأشجار داخل وخارج المدارس، وصيانة الفصول وسلامة الإضاءة وكفاءة الإنارة والتأكد من إحكام غلق أية فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس، وعدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها.
وشدد اللواء خالد عبد العال على جميع الأجهزة المعنية ورؤساء الأحياء باستمرار رفع حالة الاستعداد لمواجهة موسم سقوط الأمطار والتعامل الفوري مع التغيرات المناخية التي قد تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة؛ خصوصًا في ظل موجة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم حاليًّا .
وأكد المحافظ ضرورة اتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع احتمالات سقوط الأمطار، مؤكدًا ربط غرفة العمليات المركزية بالمحافظة بخطوط تليفونية مفتوحة مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس على مدار اليوم وإخطار كل الأحياء على مدار الساعة للتحرك السريع عند الضرورة تجنباً لوقوع أزمات، مع ربط كل غرف عمليات الأحياء بغرفة العمليات المركزية للتعامل الفوري مع أي طارئ، مع التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري نحو استمرار إجراءات تطهير مخرات السيول والمتابعة الدورية لرفع أي مخلفات بها أولاً بأول بالتنسيق مع الأحياء الموجودة بها مخرات (حلوان والمعصرة والتبين وطرة والمعادي و١٥ مايو) والتأكد من استعدادات تلك المخرات لاستقبال السيول المتوقعة حال حدوثها .
وطالب محافظ القاهرة النواب ورؤساء الأحياء بسرعة تنفيذ الخطة الاستثمارية وسرعة التعاقد على المشروعات لخدمة المواطنين .
وشدد محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء ضرورة التواصل مع أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ؛ باعتبارهم ممثلين عن المواطنين لتسهيل التعرف على مشكلات المواطنين وحلها في حدود القانون .
وثمن محافظ القاهرة دور المجتمع المدني في كل المبادرات التي تقوم بها المحافظة، مشيرًا إلى أنه تم توزيع ٥٠٠ ألف شنطة مدرسية بأحياء العاصمة المختلفة بمناسبة العام الدراسي الجديد ضمن مبادرة "مدرستي سعادتي".
وأكد محافظ القاهرة ضرورة التعاون مع الجمعيات الأهلية وخلق قنوات اتصال معها لتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين وتقديم خدمة أفضل لهم .
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه هناك متابعة يومية مع مدير مديرية التموين للتأكد من توافر رصيد استراتيجي من السلع الغذائية مع ضرورة تكثيف الحملات الرقابية بالتنسيق مع مديريتَي الصحة والطب البيطري؛ للتأكد من جودة السلع المطروحة بالأسواق ومطابقتها للمواصفات؛ حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين .
وأضاف اللواء خالد عبد العال أنه تم إنشاء ٦ أسواق للجملة بالمنطقتَين الشرقية والجنوبية، وتم الانتهاء من ٣ أسواق منها سيتم افتتاحها قريبًا؛ مما يسهم في القضاء على جشع التجار .
وأكد محافظ القاهرة استمرار المحافظة في التوسع في إقامة منافذ بيع السلع الغذائية بالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين بالقاهرة؛ لتخفيف العبء عن المواطنين وخلق المنافسة، بما يساعد على استقرار وتوازن الأسعار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبد العال محافظ القاهرة موسم الأمطار
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.