دورة تدريبية على استخدام نظم المعلومات الجغرافية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تنظم اليوم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع البحث الأكاديمي وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع للقطاع، دورة تدريبية بعنوان «استخدام نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة البيئية المستدامة» وذلك بالتعاون مع مشروع بناء القدرات الوطنية المرحلة الثالثة بوزارة البيئة، وتستمر الدورة حتى يوم 19 سبتمبر 2023.
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية لـ«الوطن» إنه يقدم الدورة الدكتور كريم عمر مستشار أول لشئون البيئة والتنوع البيولوجي، ومقيم عالمي في القائمة الحمراء للإتحاد الدولي لصون الطبيعة، وخبير نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة بخبرة ميدانية أكثر من 17 عامًا في مجال حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي، داخل وخارج المحميات الطبيعية ورسم الخرائط والبحث العلمي وإدارة المشروعات وإنشاء برامج التعليم والتوعية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
وأوضح زايد أن الدورة تأتي من خلال إيمان مكتبة الإسكندرية بأهمية تنمية القدرات العلمية والمعرفية للشباب ونشر الوعي والتفكير العلمي بينهم وبتدريب الشباب على استخدام أحدث التقنيات لتحليل البيانات و أن هذة الدورة تأتي إستكمالاً لتعاون المكتبة مع وزارة البيئة بمشروع بناء القدرات الوطنية المرحلة الثالثة، الذي بدأ بمبادرة «الحفاظ على الطبيعة أسلوب حياة والتزام إنساني» وشارك فيه حوالي مائة من طلاب جامعتي الإسكندرية ودمنهور للتوعية بأهم الإتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية ريو التي تشمل التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
السياحة الريفية بنجران تناغم بصري بديع يجمع جمال الطبيعة وأصالة التراث
المناطق_واس
تُعدّ السياحة الريفية في منطقة نجران من التجارب الفريدة التي تجمع بين الاسترخاء والتفاعل مع المجتمع المحلي، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الباحثين عن استكشاف المنطقة، ومشاهدة الطبيعة الريفية، وأصالة التراث العمراني القديم.
وأوضح رئيس الجمعية السياحية بنجران إبراهيم آل منصور، أن السياحة الريفية تُشكل أحد المسارات السياحية المهمة الجاذبة للزوار من الداخل والخارج للتعرف على تاريخ وثقافة المجتمع، وتتسّم بالتناغم الفريد بين المشاهدات الطبيعية للجمال الريفي الزراعي، والبعد التراثي لأنماط الفنون المعمارية للبيوت الطينية القديمة، وتضفي عليها العادات والتقاليد المجتمعية طابعًا إنسانيًا يتمثل في الترحيب والحفاوة بالزوار، مشيرًا إلى أن الطابع الريفي يتركز في القرى الواقعة على ضفاف وادي نجران من أقصى غرب المدينة، باتجاه الشرق لتشكل صورًا بانورامية فريدة، بما تحتويه من قصور طينية، وبساتين زراعية تحتوي على أشجار النخيل المُعمِرة، ومساحات من حقول القمح، والعنب، وغيرها، والجبال التي تحيط بها من الشمال والجنوب في تشكلات طبيعية فريدة.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يُدشّن مبادرة “عطايا الخير” 12 مارس 2025 - 12:32 صباحًا شوارع نجران وميادينها تتزين بالأعلام احتفاءً بمناسبة يوم العلم 11 مارس 2025 - 8:01 مساءًوأشار إلى أن الزائرين للمنطقة من دول مختلفة يفضلون التعرف على حياة الريف، وتُدهشهم الطبيعة المحلية، وتعامل الأهالي المحليين من خلال ترحيبهم بالضيوف وتقديم الضيافة لهم، وممارسة عاداتهم وثقافتهم الشعبية، وتقديم الأكلات التي تشتهر بها المنطقة، إلى جانب تقديم القهوة السعودية، واستقبالهم بالزي المحلي التراثي، مبينًا أن من أهداف الجمعية السياحية تعزيز السياحة الريفية، ضمن مشاريع مستقبلية للاستفادة من المقومات الطبيعية، والإرث الثقافي والعمراني الضارب في عمق التاريخ لمنطقة نجران.
من جانبه أوضح المزارع أحمد ناصر، من قرية الحضن، التي تشتهر بالزراعة والبيوت الطينية، أن الزوار يتوافدون إلى القرية من مختلف الجنسيات لمشاهدة الطبيعة الريفية، وطرق الزراعة، وحياة المزارعين اليومية، يدفعهم لذلك موقع قرية الحضن المميز، المتمثل في إطلالتها على أهم المواقع التاريخية بالمنطقة مثل قلعة “رعوم”، وجبل “أبو همدان”، وقصر “العان” التاريخي، إضافة إلى ما تضمه من بيوت طينية قديمة تنتشر في أرجاء القرية، ولتنوع الزراعة فيها بين الزراعة التقليدية القديمة والحديثة، واحتوائها على تجارب زراعية جديدة تشمل زراعة الفراولة، والبن، وإنتاج أجود أنواع العنب، والتمور، وأيضًا المحاصيل الزراعية الأخرى.
وأكد عدد من المتنزهين في القرى الريفية الواقعة على ضفاف وادي نجران، أهمية المسارات الريفية في نجران بما تضمه من مواقع ذات طابع جمالي فريد يجمع بين جمال الطبيعة وتنوعها بين الأودية والتلال والجبال والمزارع، والتراث والتاريخ من خلال القلاع والقصور التاريخية، وقربها من حي أبا السعود التاريخي، بما يجعلها مسارات سياحية وترفيهية متكاملة في جميع الأوقات والفصول، وخصوصًا شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال فترة العصر وما قبل الإفطار، وتناول وجبة الإفطار على ضفاف الوادي الذي تطل عليه القرى الريفية ببيوتها الطينية، ونخيلها الباسقات.