عاد لصوابه.. تفاصيل توبة صاحب موقع الملحدين العرب وعودته للإسلام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
فاجأ مؤسس موقع الملحدين العرب، بإعلانه دخول الإسلام وإغلاق موقعه الإلكتروني أكبر مدونة داعمة للإلحاد في الوطن العربي بشكل نهائي، معلنًا توبته عن الإلحاد وعودته إلى الإسلام عن قناعة.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل إعلان صاحب أكبر موقع إلكتروني للإلحاد في الوطن العربي إسلامه، خلال هذا التقرير.
إسلام صاحب موقع الملحدين العربكشف صاحب موقع الملحدين العرب، إسلامه في بيان عبر الموقع قائلًا: «أنا صاحب ومؤسس هذا الموقع، أعلن اعتناقي دين الإسلام وتوبتي إلى الله.
وأضاف في المنشور المثبت على موقعه الإلكتروني، قائلًا: «رغم الندم والتوبة، لا أعتقد أنه من المجدي أن أناقش أسباب توبتي فطبيعة العناد الذي يعتريكم لن يسمح لكم لأن تنظروا للمسألة بعقلانية أو صدق».
وقدم صاحب الموقع عدد من النصائح لرواد مدونته، قائلًا: «حافظوا على علاقات طيبة ومتبادلة مع أفراد عائلتكم وأصدقائكم، بغض النظر عن اعتقاداتهم الدينية، استفيدوا من الوقت الذي كنتم تخصصونه للجدالات الدينية لتطوير مهاراتكم وزيادة معرفتكم».
وتابع: «اقرأوا كتبًا مفيدة، وتعلموا من دورات تعليمية، واكتسبوا مهارات جديدة.. هذا سيساعد في تحسين حياتكم الشخصية والمهنية بكل تأكيد»، متابعًا: «تجنبوا المناقشات الدينية الزائفة والجدالات غير المثمرة».
وأشار قائلًا: «بدلًا من ذلك، ابحثوا عن مجالات أخرى تثري حياتكم وتقوي وجهات نظركم، ولا تقتصروا على البحث عن الجوانب الدينية فقط، حاولوا استكشاف مفاهيم الإنسانية والأخلاق والقيم التي تعزز حياتكم».
معرض كتاب الإسكندرية.. ركن الفتوى بجناح الأزهر يواجه الإلحاد بـ11 إصدارا
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الأزهر له دور هام في نشر الوسطية ومحاربة التطرف والإلحاد
محمود الهواري في ندوة «وهم الإلحاد» بجناح الأزهر: علينا أن نتعامل مع الملحد بمنطق التراحم وليس العداء والعنف الفكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوطن العربي دين الإسلام قائل ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.