بلدية أبوظبي تنظم جلسة «الرقابة والتفتيش» للحفاظ على المظهر العام للمدينة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نظمت بلدية مدينة أبوظبي، الجلسة الثالثة للعام الحالي بعنوان «جلسة الرقابة والتفتيش»، بحضور 17 جهة وشريكاً استراتيجياً، بهدف تعزيز سبل التواصل بين الشركاء وفرق التفتيش لدى الأطراف المعنية لزيادة الإنتاجية والارتقاء بمستوى عمل المفتشين وتمكينهم، بالإضافة إلى تفعيل دورهم في التحسين والحفاظ على المظهر العام للمدينة، وكذلك إيجاد حلول للتحديات في منظومة التفتيش وتطبيق القوانين والتشريعات والامتثال لها بنسبة 100 في المائة لجعل مدينة أبوظبي من أجمل مدن العالم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل دور الرقابة الموحد.
وقال سعادة المهندس خلفان سلطان النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع عمليات البلديات الفرعية، إن الجلسة تستهدف توحيد الرؤية المشتركة من أجل الارتقاء بالمظهر العام في المدن، والحفاظ على النظافة العامة والمعايير الصحية بالشكل الذي يساهم في تعزيز جودة الحياة، مؤكداً أن تضافر الجهود وتكاملها من شأنه إحداث فرقٍ كبير في مستوى مواجهة مشوهات المظهر العام.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذه الجلسة تأتي بناءً على مخرجات ملتقى الرقابة والتفتيش، مشيراً إلى أهمية السعي المشترك لبحث وتداول الأفكار العملية والتطبيقية، وتبادل الخبرات من أجل التحسين المستمر بآليات الرقابة والتفتيش، والممارسات المتقدمة في معالجة المشوهات، واتباع أفضل السبل في إشراك المجتمع في هذا الهدف.
وأوضح أن أهم المخرجات الواقعية الفعالة والمنتظرة تتمثل في تفعيل دور الرقابة الموحدة، ورفع الحماس وإبراز أهمية دور المفتشين في تحسين مظهر المدينة، وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين القطاع الحكومي والخاص.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المظهر العام بلدية أبوظبي الرقابة والتفتیش
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.