الخارجية الفلسطينية: إسرائيل توظف الأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن استهداف المستوطنين للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم، الأحد، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة والمنظمة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما يحصل في الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وأدائهم لطقوس تلمودية والنفخ بالبوق في باحاته وفي عدد من أحياء وشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية.
وأضافت الوزارة الفلسطينية أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تخطط لعملية الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واغراقها بالمستوطنين، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإفشال الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدت الخارجية أنها تتابع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين اليومية مع الجهات والمحاكم الدولية كافة، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مرتكبيها، ولخلق أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار إسرائيل كدولة احتلال على وقف جميع إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان، واجبارها أيضاً على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى الفلسطينيين الاعياد اليهودية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
القدس المحتلة - صفا جدد المستوطنون، صباح الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فإن عشرات المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة. وواصلت شرطة الاحتلال التشديدات على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.