اقوى من الخرسانة.. هواوي ميت 60 برو يبهر خبراء التكنولوجيا بقدرات حماية خارقة في اختبار السقوط.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
هواوي ميت 60 برو يبهر خبراء التكنولوجيا بقدرات حماية خارقة في اختبار السقوط بالفيديو
أطلقت هواوي مؤخرًا هاتفها الرائع هواوي ميت 60 برو Huawei Mate 60 Pro مع تفاصيل مثيرة جدًا للاهتمام ، لتعيد نفسها إلى الواجهة بقوة كواحدة من الشركات المصنعة العملاقة في العالم.
فلا يخفى على أحد أنه منذ عدة سنوات والشركة تعاني من الحظر الأمريكي، كما تم عزل هواوي عن سلسلة التوريد العالمية، لذلك كان على الشركة أن تسعى جاهدة للعثور على بدائل محلية لجميع الأجزاء اللازمة لبناء هاتف ذكي قوي ينافس عمالقة الأسواق، وإليكم التفاصيل.
هواوي ميت 60 برو Huawei Mate 60 Pro يتألق في اختبار السقوط
وبالفعل قدمت هواوي قفزة نوعية في هاتفها الرائد هذا العام، حيث تمكنت من إعادة تشغيل إنتاج الشرائح Kirin 9000S (7 nm) ، وهذا ليس كل شيء، فالأهم من هذا أنها استبدلت أيضًا زجاج Gorilla Glass المألوف بزجاج كونلون Kunlun (الآن في جيله الثاني)، ولمن لا يعلم فإن Kunlun هي تركيبة هواوي الخاصة من الزجاج المقوى بالأيونات والتي تم تقديمها لأول مرة مع إصدار هواوي ميت 50 برو Mate 50 Pro Kunlun Glass.
والآن تم تحسين الصيغة لجيل 2023 ، فكيف يمكن أن تصمد أمام زجاج كورنينج؟ رغم أننا لسنا بصدد المقارنة المباشرة بينهما ، لكن اختبار السقوط الذي أجرته PBKreviews يظهر نتائج رهيبة بالفعل، انظر الفيديو أدناه :
فيديو اختبار سقوط هواوي ميت 60 برو
لاحظ أنه تمت إزالة واقي الشاشة البلاستيكي الذي تم تطبيقه في المصنع لإجراء هذا الاختبار، وهذا مجرد زجاج عارٍ ضد الخرسانة ، أيضًا يحتوي جهاز Mate 60 Pro على شاشة منحنية رباعية، لذلك لا توجد حماية تذكر أو لا توفرها الحواف في حالة سقوط الوجه للأسفل.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: هواوي برو
إقرأ أيضاً:
بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح
فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بانهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية، في حين ألمحت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الشخصية المستهدفة أهم من حمية.
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر للعربية/الحدث بصحة الأمر حتى اللحظة. لكن من هو حمية؟ يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج. يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله.
ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني.
وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته إسرائيل أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية إسرائيلية عنيفة طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض. أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان، كما اغتالت العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين