ڤاليو تعلن إتمام الإصدار السادس لسندات توريق بقيمة 922.3 مليون جنيه
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت اليوم ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إتمام الإصدار السادس ضمن برنامج تم تجديده ومضمون بمحفظة أوراق قبض لإصدار سندات قصيرة الأجل بقيمة 922.3 مليون جنيه. وقد تم إسناد عملية التوريق لصالح شركة إي اف چي هيرميس للتوريق التابعة للمجموعة إي اف چي القابضة، علمًا بأنه سيتم طرح الإصدار الذي حصل على تصنيف ائتماني (Prime-1)، على شريحة واحدة وبفترة استحقاق تبلغ 12 شهرًا.
وفي هذا السياق أكّد شكري بدير الرئيس المالي لشركة ڤاليو، على أهمية إتمام الإصدار السادس لبرنامج سندات التوريق، معربًا عن سعادته بالشراكة المثمرة مع إي اف چي هيرميس في إتمام هذا الإصدار الناجح، والذي يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية لشركة «ڤاليو». وشدّد بدير على أن هذه الصفقة تمثّل خطوة فارقة في مسيرة الشركة نحو تحقيق النمو المستدام، وتعزيز قدرتها على تقديم باقة متكاملة من الحلول والخدمات المالية الابتكارية لعملائها. وأضاف بدير أن هذا الإصدار سيساهم في تعزيز المركز المالي للشركة وتوفير السيولة النقدية اللازمة لترسيخ مكانتها باعتبارها مركزًا متكاملاً لتعزيز نمط الحياة المتطوّر، ومزوّد شامل للحلول وخدمات التكنولوجيا المالية المتكاملة لتلبية احتياجات العملاء دائمة التغير. وأكد بدير على ثقته التامّة في قدرة الشركة على مواصلة أدائها القويّ، والحفاظ على النمو التشغيلي وزيادة معدلات الربحية، فضلاً عن مواصلة جهودها لاقتناص الفرص الاستثمارية في السوق.
وتأتي هذه الصفة الناجحة في إطار الأهداف الاستراتيجية لشركة ڤاليو، والمتمثلة في تقديم خدمات تمويلية أكثر سهولة وشمولاً، وتمثّل هذه الصفقة الإصدار الثالث لشركة ڤاليو خلال عام 2023، والسادس الذي يتمّ بالشراكة مع إي اف چي هيرميس حتى الآن.
يُذكر أن ڤاليو تنفرد بسجل حافل بالإنجازات في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر تقديم باقة ابتكارية من الخدمات المالية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة مقدمي الخدمات والحلول المالية الابتكارية في السوق المصري، كما يعكس تحول ڤاليو من أحد أكبر مقدمي حلول الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL)، إلى مؤسسة تكنولوجيا خدمات مالية شاملة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الشركة دورًا محوريًا في تعزيز الشمول المالي في السوق المصري، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل حلول وخدمات الاستثمار والاسترداد النقدي، والادخار من خلال خمس منتجتا متميّزة هي (U، بيزنس، أكيد، فليپ، إنڤست).
أعربت مي حمدي، مدير تنفيذي لقسم أسواق الدين بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن اعتزازها بالمساهمة في النجاحات المستمرة التي تحققها ڤاليو، مؤكدّة على التزام الشركة المتجدّد بتقديم باقة من حلول تكنولوجيا الخدمات المالية الابتكارية، فضلًا عن تعزيز أُطر التعاون بين الشركتين. وأعربت حمدي عن سعادتها بنجاح هذا الإصدار وتغطيته أكثر من 1.5 مرة وأكدت على التزامها بمواصلة دعم ڤاليو في مسيرة النمو التشغيلي التي تتبناها، واستكشاف الفرص المستقبلية المتاحة في السوق.
ومن الجدير بالذكر أن إي اف چي هيرميس قامت بدور المستشار المالي الأوحد والمدير الأوحد للإصدار. وقامت إي اف چي هيرميس بالتعاون مع البنك العربي الأفريقي الدولي (AAIB) بدور المرتب العام ومروجي الإصدار وضامني التغطية للإصدار. كما قام البنك العربي الأفريقي الدولي (AAIB) بدور أمين الحفظ، بينما شارك كلًا من بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC) وaiBANK وبنك التجاري وفا وبنك مصر في عملية الاكتتاب. وقام مكتب KPMG بدور مراجع الحسابات، بينما قام مكتب إيه إل سي علي الدين وشاحي وشركاه بدور المستشار القانوني للصفقة.
شكري بدير الرئيس المالي لشركة ڤاليو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاليو سندات توريق الخدمات المالیة إی اف چی هیرمیس فی السوق
إقرأ أيضاً:
هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، السبت، إنه يتعين على بلاده الحفاظ على الانضباط المالي لتجنب تقلبات السوق، حتى عندما تحتدم حملة الانتخابات البرلمانية العام المقبل.
وأضاف أوربان في مؤتمر صحفي عقد بمكتبه في العاصمة بودابست: "لا أؤيد التحفيز الذي يعرض الاستقرار المالي للخطر. الانضباط المالي ليس من الأمور التي يجب تعريضها للخطر"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وجرى تداول الفورنت الهنغاري، أمام اليورو، قريبا من أدنى مستوى خلال عامين، وسط مخاوف من أوربان يمكن أن يدفع باتجاه مزيد من التحفيز قبل انتخابات 2026 التي من المتوقع أن تكون المنافسة فيها متقاربة، بعد عدة سنوات من عدم تحقيق الميزانية أهدافها.
وقال أوربان إن اختياره وزير المالية ميهالي فارجا لمنصب محافظ البنك المركزي، اعتبارا من مارس المقبل، يعكس أيضا رغبته في ضمان استقرار السوق.
وأضاق أن تقلب الفورنت يتحدد أكثر بقوى السوق العالمي أكثر من السياسة المحلية، فيما تكون قوة الدولار عاملا رئيسيا.
وقال أوربان أيضا إنه لا يدعم تبني هنغاريا اليورو كوسيلة لتجنب تقلبات السوق.
وأضاف أنه في حين أن العملة الأوروبية المشتركة سوف توفر مزيدا من الاستقرار، فأن استخدام الفورنت يترك مجالا أكبر أمام المناورة في تحفيز نمو اقتصادي أسرع.