تنظيم رحلة لمعالم مصر للطلاب المصريين والوافدين الفائزين في مسابقة «ثقافة بلادي»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والهيئة العامة لتنشيط السياحة رحلة ترفيهية وتثقيفية للطلاب المصريين والوافدين من الفائزين بمسابقة «ثقافة بلادي» بعد تكريمهم وحصولهم على جوائز مالية ومكتبة علمية.
كان المجمع أعلن في وقت سابق عن تنظيم مسابقة تثقيفية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر، شارك فيها الطلاب من المصريين والوافدين من الدارسين بالأزهر، حيث مرَّت المسابقة بعدة مراحل وبمشاركة خبراء من الداخل والخارج، وبالتعاون مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة بوزارة السياحة والآثار، وزارة الثقافة، وجميع قطاعات الأزهر الشريف.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيَّاد، أن المسابقة التي عقدها المجمع بالتعاون مع وزارتي السياحة والثقافة وتم تكريم الفائزين فيها الشهر الماضي، استهدفت نقل ثقافتنا المصرية إلى غيرها من ثقافات الشعوب الأخرى، وذلك عن طريق التزامل بين طالبين: طالب مصري، وآخر وافد يتعلم على أرض مصر ويدرس بالأزهر الشريف، كما ركَّزت على تأكيد الريادة العلمية والمجتمعية للأزهر الشريف من خلال تعريف الوافدين ودمجهم بثقافة المجتمع المصري وأعرافه وعاداته وتقاليده، ومن ثم تمكينهم من اللغة العربية عامة واللهجة المصرية خاصة، وتعريف الطالب المصري بثقافات الشعوب الأخرى وأعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم، وتنشيط السياحة المصرية من خلال تعريف الوافدين بأبرز الأماكن السياحية والأثرية والحضارية في مصرنا الحبيبة، وتنمية روح التعاون بين الطلاب المصريين والوافدين، وتحقيق الأمن المجتمعي من خلال بثّ روح الألفة والتعاون، وتفعيل المشاركة الهادفة بين الأزهر وقطاعات الدولة المختلفة.
وأوضحت د. إلهام شاهين أن المسابقة قد شهدت إقبالًا من الطلاب وتم تكريمهم في احتفال حضره ممثلو الجهات المشاركة في المسابقة، وشملت المسابقة تقديم جوائز مالية للفائزين على خمسة مستويات ولكل مستوى عدد من المراكز الفائزة والمستوفية للشروط والضوابط بإجمالي (370) ألف جنيه مصري، الأولى: خمس جوائز قيمة الجائزة ٢٥ ألف جنيه، الثانية: خمس جوائز قيمة الجائزة عشرون ألف جنيه ، الثالثة: خمس جوائز قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه، الرابعة: عشر جوائز قيمة الجائزة سبعة آلاف جنيه، الخامسة: خمس جوائز قيمة الجائزة خمسة آلاف جنيه، كما قدمت وزارة السياحة جائزة لكل الطلاب الفائزين، وهي عبارة عن زيارات للمعالم السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى والتي بدأت اليوم، كما قدم المجلس الأعلى للثقافة مجموعة من الكتب القيمة، لكل الطلاب الفائزين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر.. وهزاع بن زايد «شخصية العام 2025»
أبوظبي-وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الأربعاء، حفل تكريم الفائزين في الدورة الـ 17 للجائزة، والذي شهد الإعلان عن اختيار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، «شخصية العام 2025» تقديراً لجهوده في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر.
حضر الحفل، الدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبمشاركة رفيعة المستوى من أكثر من 10 وزراء ووكلاء وزارات الزراعة من الدول المنتجة للتمور، إضافة إلى مديري ورؤساء منظمات إقليمية ودولية، و52 سفيراً معتمداً لدى الدولة، إلى جانب الفائزين والمكرّمين ونخبة من المهتمين بالقطاع الزراعي.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن بالغ التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على دعمه المتواصل للتنمية الزراعية واهتمامه الخاص بنخيل التمر الذي أصبح رمزاً وطنياً يعكس مسيرة الخير والعطاء، كما وجّه الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة للجائزة، مؤكداً أنها تجسد التزام القيادة الرشيدة بجعل الإمارات في طليعة الدول المبتكرة في الزراعة.
وأشاد بمكانة الجائزة التي تنضوي تحت مظلة «إرث زايد للعطاء الإنساني»، مستذكراً إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الريادي في النهضة الزراعية الشاملة في الدولة.
وخلال الحفل، كرم عدداً من الشخصيات الوطنية والدولية تقديراً لإسهاماتهم البارزة في هذا القطاع من بينهم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وعبدالكريم العامري الرئيس السابق للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وفيصل نياز ترميزي سفير باكستان لدى الدولة.
كما كرّم الفائزين بالدورة الـ 17 للجائزة، حيث فاز الدكتور عبد القادر جيجلي (أستراليا)، والدكتور خالد حزوري (الإمارات) في فئة البحوث والتكنولوجيا الحديثة، بينما حصد كل من شركة «إيدن للابتكارات» (الإمارات)، والدكتور نواف سالم الهاجري (الكويت) الجائزة الخاصة بفئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة.
وبفئة الابتكارات الزراعية الرائدة، فازت شركة «سبوتّا» (المملكة المتحدة)، وعن فئة الإنتاج والتصنيع والتسويق، فاز خميس محمد القبيسي (الإمارات)، والمهندس القدري بن محمد بنعون (تونس)، أما في الشخصيات المتميزة، فقد فاز الدكتور غلام ساروار مرخند (باكستان)، والدكتور شريف الشرباصي (مصر).
من جهة أخرى، أعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إطلاق الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالشراكة مع مؤسسة «جيتس» العالمية ومجموعة من الجهات المحلية والدولية في استجابة لتوصيات مؤتمر COP28 بهدف تقديم حلول بيئية مستدامة لحماية نخيل التمر.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، أشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر بجهود الإمارات في دعم زراعة التمور، مؤكداً أن إنتاج التمور في شمال إفريقيا شهد ارتفاعاً بنسبة 23% خلال العقد الأخير مدفوعاً بتوسع المساحات المزروعة.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة الجائزة منذ تأسيسها عام 2007 وحتى 2025 والدور الذي لعبته في تنمية القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال مبادرات متعددة هدفت إلى تعزيز الأمن الغذائي.
وشهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، توقيع تسع مذكرات تفاهم مع جهات وطنية ودولية لتعزيز التعاون في تنظيم مهرجانات التمور في عدد من الدول، ودعم تسجيل صنف «المجهول» ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، والتحضير للمؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر عام 2026.
كما تم إطلاق سبعة كتب علمية متخصصة، شملت موضوعات مثل زراعة نخيل التمر الزراعة العضوية، والتقانات الحيوية بالتعاون مع مؤلفين وخبراء محليين ودوليين مما يعكس التزام الجائزة بتعزيز المعرفة الزراعية.